تنويه: التصويت يا جماعة أبسط تشجيع للكاتب على مجهوده المجاني لإسعادكم باقتطاع جزء من وقته وحياته عشان يكتب .... لهيك بتمنى أنكم تقدروا مجهودي بضغطة زر ما بتكلفكم شي لكنها بتعنيلي كتير .... شكرًا
في اليوم التالي حاول آدم التحدث مع سيلين على انفراد وبدا واضحاً من تردده وقلقه بأنه رفض عرضها، لذا بقيت تتهرب منه إلى أن استطاع الانفراد بها بعد انشغال البقية وحاول فتح الموضوع ليخبرها برده فقاطعته قائلة: لا تقل شيئاً من فضلك. أعرف ما الذي ستقوله ولا أريد سماعه. أخبرتك بأنني سأنتظر، ولكن سأنتظر موافقتك لا رفضك. لا داعي لتشعر بالحرج، تعامل معي كما تفعل دائماً إلى أن تشعر بأنك قادر على جعلي أدخل حياتك.
تركته سيلين وابتعدت عنه بسرعة وتركته حائراً، ثم تنهد وجلس واضعاً كفيه على وجهه وبقيا بعيدين عن بعضهما البعض ولا يتحدث كل منهما للآخر حتى غادروا المنزل الصيفي قبل حلول المساء عائدين لبيوتهم.
رغم تغيير جميع الأوراق الرسمية للجين وحصولها على هويتها الحقيقية باسم همس الحسيني إلا أنها رفضت قبول أية أموال أو أسهم. كان أيهم يسعى بكل طاقته أن يقربها من جدها والبقية دون أن يضغط عليها كما أنه حرص على أن تلتزم بالعلاج النفسي الذي شجعها عليه من البداية والذي بدأ يعطي تأثيرًا واضحًا عليها حيث بدأت تتقبل حياتها الجديدة تدريجيًا وأهمها هو تعاملها مع جدها وتكرار زيارتها لمنزله إلا أنه رفضت طلب جدها بأن تعيش معهم، ليخبره آدم بأن يمنحها المزيد من الوقت فهي تبذل جهدها لتتقبل حياتها الجديدة شيئًا فشيئًا.
مضت أيام أخرى وآدم يحاول تقليل اهتمامه ولقاءاته مع سيلين على أمل أن تنسى مشاعرها تجاهه، وفي أحد الأيام تم تحديد اجتماع في شركتها وكان عليه الحضور لمناقشة آخر تطورات المشروع المشترك بينهما، وبعد الاجتماع خرجت سيلين وتبعها أحد أعضاء مجلس الإدارة والذي كان صديقًا ليزن ويزعجها منذ وفاته، فالتفتت له بغضب وقالت: ماذا تريد هذه المرة أيضاً؟
فقال: هل حقاً تثقين بالمدعو آدم بما يخص هذا المشروع؟ إنه حتى ليس لديه خبرة كافية بالعمل، فمن يعمل على المشروع هم صديقه وابن عمته هادي وبقية الفريق، هو فقط يأتي ليقدم التقرير أمام المساهمين لا غير.
فقالت سيلين بحنق: وما شأنك أنت؟ المهم أن المشروع يسير بشكل جيد ولا يهم من الذي يعمل عليه بالتحديد.
همت سيلين بالذهاب، فأمسك بذراعها بقسوة وقال: أنتِ حقًا عنيدة كما كان يقول يزن ... تسببتما في موته والآن تعيشان حياتكما ... لقد كان يحبك بصدق وفعل المستحيل كي تقبلي به، ولكنك فضلت هذا الأحمق عليه.
حاولت سيلين إفلات يدها من قبضته وهي تقول بغضب: دعني وشأني ... اترك يدي قبل أن يرانا أحد أيها المجنون.
أنت تقرأ
سر وقناع / Secret & Mask
Romanceالجميع يرتدي قناعًا يخفي به سرًا ... معاناة ... ضعف ... ألم ... رغبة خلف كل قناع هدف يتوارى خلفه الكثير من الأسرار والتي سيأتي يومًا ما وتسقط ... ربما عندما لا يعود بحاجة لهذا القناع أو ربما يأتي شخص ويسقطه له رغمًا عنه ... 3 فتيات تجمعهن الدراسة...