تنويه: الفصل يحتوي على بعض المشاهد الجريئة الغاية منها توضيح العلاقات السامة والاستغلال. يفضل لمن هم دون الـ 18 عدم القراءة.
.......................................................
بعد انقضاء الساعة عاد الجميع واجتموا في غرفة المعيشة، ولكن لم يستطع آدم التحدث وهو بالكاد هو يحاول ضبط أعصابه، فهمس لأيهم بأن يتولى أمر الحديث عن المشروع ولكن دون تفاصيل، فاستغرب أيهم الأمر وبدا عليه التساؤل فقال آدم: سنتحدث لاحقًا ... افعل ما قلته من فضلك.
أومأ له أيهم موافقًا وقد أدرك بأن هناك خطب ما يخفيه آدم.
مضى بعض الوقت وانتهى أيهم من الحديث، ثم نظر لآدم الذي وقف وقال: أرجو من الجميع أن يستعدوا للعودة ... لقد طرأت بعض الأمور في الشركة وسيتوجب على الجميع أن يكونوا على رأس عملهم صباح الغد.
علت أصوات المتذمرين وخاصة هادي فتابع آدم قوله: أعلم بأن الوقت كان قصيرًا، ولكنني سأعوضكم عما قريب ... هيا فليذهب كل شخص لغرفته ويحزم أمتعته.
توجه الجميع إلى غرفهم عدا أيهم وهادي الذي ارتسمت الجدية على وجهه بعد غياب الجميع وقال: آدم ماذا هناك؟ ماذا حدث؟
كان يعلم آدم بأنه لن يستطيع الكذب عليهما، ولن يكون هناك مفر من إخبارهما بالحقيقة لأنهما سيدركان كذبه بسرعة، فمسح وجهه بكفيه ثم قال: لنتحدث في الخارج.
خرج آدم مسرعًا وتبعه كلاهما حتى وقفا في مكان بعيد ليكرر هادي سؤاله بقلق، فأخبرهما آدم بكل شيء ليقول هادي: ماذا؟ ولكن ألم تكن معجبة بأيهم وتلاحقه وما إلى ذلك؟ هل فقدت الأمل بسبب خطبته أم ماذا؟!
صمت أيهم لا يدري ماذا يقول فكلاهما زميل وصديق له منذ سنوات ليبادر آدم بالحديث قائلًا: لو كانت علاقتهما لا تؤثر على عملنا وصورة شركتنا لادعيت الجهل، ولكن صدقًا لم أحتمل حتى لو لم يكن الأمر كذلك ... سيلين تطلب مني أن أهدأ وأدعهما وشأنهما مدعيًا الجهل، ولكن لم أستطع ... كيف لي أن أحتمل رؤيتهما في الشركة وأنا أظن بأنهما كلما غابا معًا لبعض الوقت سيكون هذا هو الحال بينهما ... هذا مقزز لغاية.
وضع هادي يده على مؤخرة عنقه ثم قال: أنت محق وسيلين أيضًا محقة ... ربما لو كان الوضع مختلفًا لتجاهلنا الأمر فربما يحترمان مكان العمل أو على الأقل يخشيان فعل ذلك بسبب كثرة عدد الموظفين على الأقل.
نظر له آدم وقال بحدة: وهل عددنا هنا في المنزل قليل؟
رد هادي قائلًا: ربما فعلت هذا في لحظة ضعف واندفاع بسبب زواج أيهم ولجين؟! ربما علاقتهما عابرة ولن تستمر ... برأيي ألا تتسرع في طردهما ... دعنا نراقبهما في الشركة ونرى إن كانا سيستمران على هذا المنوال أم لا.
أنت تقرأ
سر وقناع / Secret & Mask
Romanceالجميع يرتدي قناعًا يخفي به سرًا ... معاناة ... ضعف ... ألم ... رغبة خلف كل قناع هدف يتوارى خلفه الكثير من الأسرار والتي سيأتي يومًا ما وتسقط ... ربما عندما لا يعود بحاجة لهذا القناع أو ربما يأتي شخص ويسقطه له رغمًا عنه ... 3 فتيات تجمعهن الدراسة...
