سيب رأيك في الكومنتس يا جميل🌸❤️
_____________
في مكان ما حيث التربة صفراء والشمس حارقة كان يقف ذاك يصيح بنبرة تبث الرعب في أوصال القابعين أمامه لتجعلهم يستجيبون لأوامره بكل إخلاص وتفانِ..لم يكن هذا الشخص الذي يزين كتفه نسر ليعلن أنه رتبته رائد بكل إمتياز سوي أدهم..
"إتحرك أسرع يا جندي منك ليه.."
قاطع صراخه في وجه المستجدين صوت رنين هاتفه ، رفع الهاتف لأذنه وعيونه لا تزال تتابع الجنود أمامه ، ليردف قائلاً بمرح:
"عمر باشا ، عاش من شافك يا نجم.."
ضحك "عمر" علي نبرته تلك ، ليرد عليه قائلاً:
"أنا برضو اللي مختفي ولا انت اللي بقيت تفضل الشغل علينا.!"
شهق "ادهم" بعدم تصديق قائلاً:
"بفضل الشغل! ، انت عبيط يابني هو انا شغال في بنك ولا في شركة زيك! ، انا جندي يا حبيب اخوك واكيد هفضل الشغل عليك."
أطلق "عمر" صوتًا ساخرًا ثم أردف.:
"خلاص عرفت انك ميت في دباديبي مش محتاج توضح اكتر من كده ، المهم قبل ما أنسي ، انا وصلت الحاجات لمامتك زي ما قولتلي."
إبتسم "ادهم" بحنان عندما ذكر والدته ليتسائل:
"قالتلك حاجة عليا؟.."
همهم "عمر" بموافقة ليقول بنبرة شبة جادة:
"اه قالتلي مش عاوزة من وشه الواد العاق ده حاجة تاني."
ضحك "عمر" بصخب عندما نجح في إثارة غيظ "ادهم" عندما سبه وأغلق الهاتف في وجهه ، يعلم انه كاذب لكنه فقط ليس متفرغ للهراء.
وضع الهاتف في جيبه وإبتسم بساعدة عندما رأي تلك قادمة من بعيد ، لوح لها ببسمة مستفزة قائلاً:
"إزيك يا شعنونة"
ضيقت "ملك" عينيها ونفخت وجنتيها بغضب طفيف ثم قالت..:
"شعنونة في عينك يا مدلع"
رفع "عمر" شفته بسخرية قائلاً بتذمر:
"ايه مدلع دي شيفاني في بؤي معلقة دهب!"
ربعت يديها ثم نظرت بعيدًا لتبدو غير مبالية ، ثم قالت بضيق مصطنع:
أنت تقرأ
اناتولي (مكتملة)
Romanceمن أصدق عِبارات الحُب،عندما تُحب إنساناً ولا تعرف لماذا أحببته." قد تبدو لك البداية سلسلة لكن ما خُفيَ كان أعظم ماهو الحب برأئيك..؟ "عندما تشعر أن أنفاسك ثقلت حينما يمر طيف محبوبك في ذاكرتك وخفقات القلب أصبحت تُقرع مثل الطبول مخترقة عظميات صد...