"كانت نائمة بسلام عندما أزعجها ذلك الصوت بجانبها ، كان هو يفتش في أرجاء الغرفة عن قميصه ، ذهب ناحية دولاب الملابس للمرة الرابعة بوجه مجعد وملامح غاضبة لمعاودة البحث."
"سحبت الغطاء علي وجهها بينما تتحدث من أسفله"
ملك:بتدور علي ايه يا عمر
"اجاب بضيق بينما يتابع البحث"
عمر:قميص البدلة السمرة بتاعتي مش لاقيه خالص
ملك:يعني ده اللي مضايقك! ، ما تلبس غيره يا عمر ما انت عندك الهدوم كتير
"نفخ الهواء بقلة حيلة ورفع يده يمسح علي وجهه"
عمر:في إجتماع مهم في الشركة ومجلس الإدارة مطالب يلبس بدل رسمية سمرة
"أزاحت الغطاء من عليها وتربعت علي الفراش بينما تنظر له بأعين ناعسة وشعر فوضاوي"
ملك:طب دور في الهدوم المطبقة كده يمكن فيها
"تقدم منها ببطئ وعلي وجهه نظرة قاتل متسلسل وقام بإمساكها من ياقة القميص الذي ترتديه"
عمر:ده ايه
"نظرت إلي ما ينظر لتبتسم ببلاهه وتربت علي يده"
ملك:دي إيدك يا روحي
"لم تتبدل النظرة علي وجهه لتعاود النطق بتوتر"
مش ايدك..اه انت قصدك اللي انا لابساه ، دي هدوم
"أخذ نفس عميق يحاول تهديئة نفسه وقام بسحب خصلات شعره للوراء ، مد يده يفك أزاز القميص لتقوم بعض يده ووضع يدها علي صدرها كحصن منيع"
ملك:انت بتعمل ايه ياض انت ، إيدك لتوحشك يا نجم
عمر:ياض! ونجم كمان!!، كأن انا من الساعة ستة وانا بدور علي القميص ويطلع في الأخر معاكِ وفوق ده كله تعضيني!
ملك:ما تقول عاوز القميص ، ايه لازمة قلة الادب دي
"وضع يديه في خصره وأدار وجهه يلتقط انفاسه الغاضبة ثم عاود النظر إليها"
عمر:قلة ادب إيه يابنتي ، انتِ مراتي ، وبعدين نفسي أفهم بتنامي في هدومي ليه هي هدومك قصرت في حاجة؟!
ملك:إيه هدومي وهدومك ده ، انت مش قايل قبل كده أي حاجة انا بملكها ملكك ، ده يشمل هدومك طبعًا..او هدومنا عشان إحنا شركاء فيها
"ضحك بقلة حيلة علي أسلوبها الغير مقنع بالمرة ومد يده لها"
عمر:طب هاتي القميص خليني أمشي
ملك:ناولني حاجة من الدولاب الأول وخبي وشك
عمر:ايه في جملة احنا متجوزين مش مفهوم قوليلي
ملك:أفضل إتكلم كتير لحد ما تتأخر وإبقي إرجع قول انا السبب
"سحب سترة من خزانتها وقام بإلقائها في وجهها بضيق"
أنت تقرأ
اناتولي (مكتملة)
Storie d'amoreمن أصدق عِبارات الحُب،عندما تُحب إنساناً ولا تعرف لماذا أحببته." قد تبدو لك البداية سلسلة لكن ما خُفيَ كان أعظم ماهو الحب برأئيك..؟ "عندما تشعر أن أنفاسك ثقلت حينما يمر طيف محبوبك في ذاكرتك وخفقات القلب أصبحت تُقرع مثل الطبول مخترقة عظميات صد...