"ذهب عمر للبيت بعد أن ودع أصدقائه ، حاول فتح باب المنزل لكنه لا يُفتح..يبدو أنه موصود من الداخل..
عمر:ملك افتحي الباب وبلاش لعب عيال
"صاح من خلف الباب بينما يدق عده مرات"
ملك:مين علي الباب!
"اتاه صوتها الماكر مما جعله يتنفس ليهدئ نفسه ويستعطفها حتي تفتح له"
عمر:انا عمر حبيبك يا ملاكي ، إفتحي الباب عشان خاطري انا جاي تعبان
ملك:مش عارفة شكلي فقدت الذاكرة ونسيت كل حاجة من ساعة ما السكة إتقفلت في وشي..فاكر ولا أفكرك
عمر:كنت في إجتماع يا حياتي ومكنتش عارف أتكلم براحتي
ملك:مش قولت هكلمك بعد الإجتماع ولا للدرجة دي انا مش مهمة عندك وبسرعة نسيتني!
"تحولت نبرتها للحدة وإستشعر الغضب في صوتها ، إنها هورمونات الحمل علي ما يبدو.."
عمر:حقك عليا يا حبيبتي بس حصل حوار كده هحكيلك عليه لما تفتحيلي ، بس عشان تعرفي إن انا مش ناسي ملاكي شوفي جيبتلك ايه معايا وانا جاي..
"لمعت عيناها وفتحت الباب بسرعة متناسية غضبها وأخذت تفتشه بلهفة لتري ماذا أحضر لها"
ملك:وريني معاك ايه ها
"رفع يده التي تحتوي علي الكيس البلاستيكي للأعلي حتي لا تصل اليه وقال بنبرة حانقة"
عمر:يعني الحاجات الحلوة أهم مني! ، انتِ لو لاقياني في كيس شيبسي مش هتعملي معايا كده
"نغزت بطنه لتجعله يخفض يده وتلتقط منه الكيس البلاستيكي لكن لم يستجب لها"
ملك:هات يا عمر بلاش رخامة ، يعني يرضيك تتعبني كده وانا مش قادرة اتحرك من البطيخة اللي في بطني دي!
عمر:متقوليش علي طفلي بطيخة يا ستي
"وقفت تلتقط أنفاسها بعد أن سأمت من المحاولة ورفعت إصبعها الصغير نحوه وقالت بنبرة مهددة"
ملك:انت عارف لو مجيبتش الحاجات الحلوة بتاعتي انا مش هولد وإبقي وريني هيكون عندك طفل ازاي
"علت ضحكاته حتي آلمه بطنه وهو يري تهديدها الغير منطقي هذا ، ما يضحكه حقًا أنها تتكلم جدية وكأن الأمر بيدها مثلما كانت تهدده بفسخ الخطبة."
عمر:أدخلي بس قبل ما حد من الجيران يشوفنا ويفتكرنا مجانين
"حاوط كتفها بزراعه ليدخلا معًا ويغلق الباب ، إلتقط أنفها رائحة غريبة لتزيل يده بعنف عنها ثم إلتفتت له وصاحت بغضب."
ملك:ريحة البيرفيوم الغريبة دي منين يا عمر!!
"كان قد وصل ادهم ويوسف بالفعل للمنزل ، رحبت والدة ادهم به كل الترحيب ، وكم كانت سعيدة بتواجده مما جعل يوسف يطمأن ويتصرف علي طبيعته.."
أنت تقرأ
اناتولي (مكتملة)
Romansمن أصدق عِبارات الحُب،عندما تُحب إنساناً ولا تعرف لماذا أحببته." قد تبدو لك البداية سلسلة لكن ما خُفيَ كان أعظم ماهو الحب برأئيك..؟ "عندما تشعر أن أنفاسك ثقلت حينما يمر طيف محبوبك في ذاكرتك وخفقات القلب أصبحت تُقرع مثل الطبول مخترقة عظميات صد...