PART41(طفل أم بطيخة)

1K 85 4
                                    

"ذهب عمر للبيت بعد أن ودع أصدقائه ، حاول فتح باب المنزل لكنه لا يُفتح..يبدو أنه موصود من الداخل..

عمر:ملك افتحي الباب وبلاش لعب عيال

"صاح من خلف الباب بينما يدق عده مرات"

ملك:مين علي الباب!

"اتاه صوتها الماكر مما جعله يتنفس ليهدئ نفسه ويستعطفها حتي تفتح له"

عمر:انا عمر حبيبك يا ملاكي ، إفتحي الباب عشان خاطري انا جاي تعبان

ملك:مش عارفة شكلي فقدت الذاكرة ونسيت كل حاجة من ساعة ما السكة إتقفلت في وشي..فاكر ولا أفكرك

عمر:كنت في إجتماع يا حياتي ومكنتش عارف أتكلم براحتي

ملك:مش قولت هكلمك بعد الإجتماع ولا للدرجة دي انا مش مهمة عندك وبسرعة نسيتني!

"تحولت نبرتها للحدة وإستشعر الغضب في صوتها ، إنها هورمونات الحمل علي ما يبدو.."

عمر:حقك عليا يا حبيبتي بس حصل حوار كده هحكيلك عليه لما تفتحيلي ، بس عشان تعرفي إن انا مش ناسي ملاكي شوفي جيبتلك ايه معايا وانا جاي..

"لمعت عيناها وفتحت الباب بسرعة متناسية غضبها وأخذت تفتشه بلهفة لتري ماذا أحضر لها"

ملك:وريني معاك ايه ها

"رفع يده التي تحتوي علي الكيس البلاستيكي للأعلي حتي لا تصل اليه وقال بنبرة حانقة"

عمر:يعني الحاجات الحلوة أهم مني! ، انتِ لو لاقياني في كيس شيبسي مش هتعملي معايا كده

"نغزت بطنه لتجعله يخفض يده وتلتقط منه الكيس البلاستيكي لكن لم يستجب لها"

ملك:هات يا عمر بلاش رخامة ، يعني يرضيك تتعبني كده وانا مش قادرة اتحرك من البطيخة اللي في بطني دي!

عمر:متقوليش علي طفلي بطيخة يا ستي

"وقفت تلتقط أنفاسها بعد أن سأمت من المحاولة ورفعت إصبعها الصغير نحوه وقالت بنبرة مهددة"

ملك:انت عارف لو مجيبتش الحاجات الحلوة بتاعتي انا مش هولد وإبقي وريني هيكون عندك طفل ازاي

"علت ضحكاته حتي آلمه بطنه وهو يري تهديدها الغير منطقي هذا ، ما يضحكه حقًا أنها تتكلم جدية وكأن الأمر بيدها مثلما كانت تهدده بفسخ الخطبة."

عمر:أدخلي بس قبل ما حد من الجيران يشوفنا ويفتكرنا مجانين

"حاوط كتفها بزراعه ليدخلا معًا ويغلق الباب ، إلتقط أنفها رائحة غريبة لتزيل يده بعنف عنها ثم إلتفتت له وصاحت بغضب."

ملك:ريحة البيرفيوم الغريبة دي منين يا عمر!!

"كان قد وصل ادهم ويوسف بالفعل للمنزل ، رحبت والدة ادهم به كل الترحيب ، وكم كانت سعيدة بتواجده مما جعل يوسف يطمأن ويتصرف علي طبيعته.."

اناتولي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن