عادت إلي المنزل غاضبة لأقصي حد ، دخلت غرفتها مباشرة دون حتي ان تلقي التحية علي والدتها..
"إقتربت والدتها من الباب وطرقت عليه بهدوء ثم همست لها من خلفه."
وفاء:ملك حبيبتي انت كويسة..!
"أردفت تلك بنبرة جاهدت لتخرج طبيعية."
ملك:اه يا ماما هنام شوية بس
"لم تقتنع بحديثها وعاودت الطرق من جديد."
وفاء:طب افتحي الباب اما اشوف بنفسي
"لم تتحمل تلك وأردفت بنبرة مهتزة إثر دموعها."
ملك:عشان خاطري يا ماما سيبيني الوقتي
"أردفت تلك بنبرة صارمة."
وفاء:مش هكرر كلامي لو مفتحتيش هجيب المفتاح اللي معايا وافتح انا
"مسحت دموعها لتنهض من مكانها بخطوات ثقيلة وفتحت الباب..، سحبت والدتها يدها وجلسا علي الفراش."
وفاء:اقعدي بقي واحكيلي حصل ايه ، عمر زعلك ولا عملك حاجة!
"أشاحت الأخري بنظرها عنها ثم أردفت."
ملك:مفيش يا ماما انا بس مضايقة شوية
وفاء:عارفة مش هسيبك غير لما تقولي ، ها حصل ايه؟
"علت شهقاتها وفاضت دموعها عندما تذكرت ما حدث ثم بدأت تقص عليها كل شيء من بين دموعها ."
ملك:بعد ما اشترينا الفستان والبدلة قالي نروح نتغدي وبعدين قعدنا وبنتكلم الاقي واحدة ملزقة جاية بتتكلم معاه بكل حرية وانت فين مش بتكلمني وهستناك وانا مجرد ما لاقيته عارفها اصلا دمي فار وسيبته ومشيت..
وفاء:مسألتهوش ليه وفهمتي منه مين دي
ملك:ماهو قال كانت زميلتي في الجامعة وكلامها بعد كده يقول انهم اكتر من زمائل ، انت مشوفتيش وشه يا ماما كان عامل ازاي ده كان خايف لتقعد معانا
وفاء:ما يمكن خايف لتفهميه غلط وكان عاوزها تمشي عشان يشرحلك اللي حصل لواحدكم
"نظرت لها تلك بملامح مجعدة ثم أردفت بنبرة حانقة."
ملك:انتِ معاه ولا معايا يا ماما الله
وفاء:بقولك متتسرعيش وتظلميه ، واعرفي كمان انك مش من حقك تحاسبيه علي حاجة حصلت في الماضي وان لو حصل نصيب انتِ ليكِ الحاضر ومستقبله بس
أنت تقرأ
اناتولي (مكتملة)
Romanceمن أصدق عِبارات الحُب،عندما تُحب إنساناً ولا تعرف لماذا أحببته." قد تبدو لك البداية سلسلة لكن ما خُفيَ كان أعظم ماهو الحب برأئيك..؟ "عندما تشعر أن أنفاسك ثقلت حينما يمر طيف محبوبك في ذاكرتك وخفقات القلب أصبحت تُقرع مثل الطبول مخترقة عظميات صد...
