"عندما تضيق الأمور لدرجة الإختناق إعلم آن الفرج قريب"
مر اسبوع علي هذا الحال ، احمد يرفض الذهاب للخارج ، يرفض حتي إصلاح هاتفه
خائف من موجهة العالم ..يظن ان الجميع أعدائه
هل وصل الي الحافة؟
هل شارف علي الجنون؟..ربما ساء الوضع قليلا..في حالته ربما كثيراً
هل لأنه الأضعف فهو المقصود! ، لما عليه ان يكون الضحية..!
الا يوجد شفقة في الحرب.؟!لا ، فإن كنت ستحارب فعليك وضع إنسانيتك جانبا
كان أصدقائه يترددون عليه من الوقت للأخر ويرفضون تركه وحيداً علي الرغم من محاولاته لإبعادهم،لكن هكذا هم الأصدقاء
لم يقتصر الأمر علي أصدقائه فحسب بل حاولت نور رؤيته عدة مرات لكنه كان يرفض دائما، يبدو انه لا يريدها أن تراه وهو ضعيف هكذا
أما بخصوص العمل فقد كان الأدهم متفهمنا لحالته جيداً واعطاه عطلة مفتوحة إلي ان يتعافي تماماً، وتكفل عمر بكل العمل حتي لا يحدث تقصير...
أما عن سيف فقد عرف ان ملك تكون أخته فقد تحدث معه عمر بهذا الشأن لكنه خائف من الموجهة علي الرغم من تشجيع عمر له وإخباره انها ايضاً تبحث عنه..
ليست كل الأخبار حزينة كما تظن فقد عاد مراد وسارة أحباء من جديد وسُويت الأمور بينهما وسيقرر التقدم لخِطبتها عندما تتحسن الاوضاء قليلاً
بعد عودة يوسف من السفر إتفق مع ادهم ان يبحثوا في سرية عن مصدر هذا التهديد الذي يؤرقه هو واصدقائه بمساعدة سيف بالطبع ، فهم يريدون إنهاء هذا الأمر قبل موعد زفاف عمر وملك..
في الصباح الباكر ذهب عمر إلي عمله كالعادة لكنه إعتذر عن توصيل ملك إلي الجامعة هذه الفترة بسبب ضغط العمل وقد تفهمت هذا بكل سرور
بينما هو في الطريق إلي الشركة تذكر الإتصال بمراد
وضع سماعة الهاتف في اذنه ليتسني له الحديث أثناء القيادة ، وماهي إلا ثواني حتي اتاه الرد
عمر:الو يا مراد انت فين
"تحدث الأخر بإرهاق تام."
مراد:في المستشفي بس كنت نايم
عمر:انت بايت هناك ولا ايه
مراد:للاسف اه ، بقالي يومين بايت في المستشفي بسبب المبني اللي كان إنهار ده والإصابات كتير وعندنا عجز في الدكاترة
أنت تقرأ
اناتولي (مكتملة)
Romanceمن أصدق عِبارات الحُب،عندما تُحب إنساناً ولا تعرف لماذا أحببته." قد تبدو لك البداية سلسلة لكن ما خُفيَ كان أعظم ماهو الحب برأئيك..؟ "عندما تشعر أن أنفاسك ثقلت حينما يمر طيف محبوبك في ذاكرتك وخفقات القلب أصبحت تُقرع مثل الطبول مخترقة عظميات صد...