PART7(إنذار المصائب)

2.3K 139 3
                                    

إصطحبها في اليوم التالي لشهراء بعض الاشياء كبدلة الخطوبة وفستان لها..

"أردفت تلك بنبرة متذمرة بينما تطالع وجهه الذي يحمل إبتسامة سعيدة بلهاء."

ملك:انا مش فاهمة ايه لازمة انك تيجي معايا تشتريلي فستاني ما انا هجيب لنفسي

"أردف اهو بغرور مصطنع يراقب وجهها الذي عقدته بدون فهم."

عمر:هتجيبي لنفسك ليه ما انا جيبتلي اهو.!

ملك:جيبتلك! ، انت قصدك انك نفسي وكده..؟ ايه الحب الثعباني ده ما تقول بشكل مباشر دوختني

"تبدلت نبرته لأخري حانقة يلومها."

عمر:واقول ليه ما تقولي انت ياستي ده انا حاسس ان انا بشحت الحب منك

"أردفت تلك بجدية وهزت كتفيها بثقة."

ملك:انت عاوزني اتغزل فيك في الراحة والجاية عشان تزهق مني وتسيبني

"نظر لها بحاجب مرفوع ثم أردف بحسرة."

عمر:ازهق منك واسيبك كمان  ، طب بفرض انك مش عاوزة تقوليلي كلمتين حلوين تقومي تقولي عشر كلمات يجيبوا أجلي..! ، انا كنت حاسس فعلا ان ربنا بيخلص ذنوبي في الدنيا عن طريقك

"طالعته بنظرة متشككة وكتفت ذراعيها.."

ملك:ليه انت عملك ايه في حياتك عشان ذنوبك تخلص!

"اردف بفتور غير عابئ بنظرتها المتفحصة له بعناية تلك.

عمر:اكيد عملت كتير اوي هو انا ملاك عشان مغلطش

ملك:وايه نوعية الغلط

"إبتلع ريقه بصعوبة وأردف بتوتر."

عمر:ها ، ما تسيبك من الكلام ده كله وتيجي نروح نتغدي بقي ، في مطعم قريب من هنا بنروح نتغدي فيه انا واحمد علي طول هيعجبك اوي..

"توقف بعد مده قصيرة أمام مطعم  ، نزل بسرعة من السيارة وتوجه ناحية جهتها يفتح لها الباب ظنًا منه أنها ستبادله ببسمة ممتنة وربما بعض الإطراء ، لكنه تفاجئ بسيرها للداخل بدون إهتمام..

سار خلفها للداخل وقد إنتقت طاولة بجانب النافذة كما تفضل ، سحب لها المقعد لتجلس عليه ، فنظرت له بحاجب مرفوع ثم أردفت."

ملك:ايه يواد الادب ده

"نظر لها بكبرياء ثم أردف بينما يلتف ليجلس مكانه."

اناتولي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن