"تأرق منامه فقطب جبينه يحاول الإعتدال لكن لا فائدة الآلم كان أقوي ، فتح عينيه بيأس يبحث عن أحد في الغرفة يساعده"
"تفاجئ به يقف أمامه ، منذ متي وهو هنا! ، بدا خائف بعض الشيء لكن حاول تمالك نفسه"
"تقدم الأخر منه ، مد يديه وحني رأسه ، أغلق احمد عينيه ظنًا منه أنه سيقدم علي خنقه لكنه تفاجئ عندما وجده يضع يده خلف رأسه ويعدل من وسادته"
ياسر:فاكرني جاي أموتك "سأل بحرج وهو يراقب ملامح وجهه"
"نظر له نظرة غريبة ثم إبتسم ليجيب"
احمد:معتقدش إنك فكرت تقتلني قبل كده ، علي الرغم من كلامك وفكرتك عن الإنتقام بس إنتقامك عمره ما كان هيكتمل بموتي
"راقبه يخفض رأسه فعلم أنه يخفي دموعه ، تابع بهدوء ونبرة حنونة."
مبسوط إن انا شايفك قدامي ووشي في وشك وبنتكلم ، كان نفسي تكون في ظروف أحسن من كده ، أتمني تكون سامحتني من جواك..اتمني نرجع أخوات زي ما كنا
"لقد سامحتك ، لم يكن بسببك علي كل حال..هل كبريائه يمنعه من قول هذا ، تلك العبارات البسيطة قادرة علي إنقاذ إنسان من الغرق في دوامة من المعاناة والحسرة"
"أغلق عينيه ثم أخذ نفس عميق يحاول ترتيب الأفكار داخل عقله ، فتح عينيه لتقابل خاصة احمد ثم قال"
ياسر:انا عارف إن الأسف مش هيفيد بعد كل اللي عملته فيك وفي أصحابك ، بس انا أسف .. أسف من كل قلبي عشان إتمنيتك تموت في يوم من الأيام ، فكرة إن كان ممكن تموت فعلاً ، عرفت قد ايه أنا وحيد من غيرك ، كان ممكن بعد اللي حصل أحافظ علي علاقتي بيك ونعدي المحنة دي سوي بس أنانيتي منعتي ، وده اللي خلاني لسه بعاني لحد الوقتي…
"أشار بيده علي الكرسي الموضوع بجانب الفراش ثم قال بإبتسامة"
احمد:متقفش بعيد كده وتعالي اقعد جنبي
"جلس ياسر بجانبه ولا يزال يخفض رأسه وملامح الحزن ظاهره علي وجهه"
احمد:منكرش إن انا لحد فترة قريبة كنت بلوم نفسي علي اللي حصل ، بس ندمي مش هيغير اللي فات ، انا مزعلتش منك علي تصرفك بس كان نفسي الحكاية متوصلش لأصحابي والبنات اللي تخصهم كمان، كان ممكن الموضوع يكبر وتوصل للشرطة وساعتها مكنتش هعرف أنقذك
ياسر:أنا مستعد أعتذر منهم كلهم وانا بجد ندمان علي كل حاجة عملتها ، لما شوفت الحزن علي وشك في المقابر عرفت إن اللي كان المفروض ألومه من البداية هو انا مش انت
"قاطع حديثهم دخول مراد الذي تفاجئ بوجود ياسر في الغرفة"
"صك علي فكه وإشتعل وجهه غضبًا وتقدم منه ، أمسكه من ياقة قميصه وسحبه ليقف ثم صرخ في وجهه"
مراد:انت ايه اللي جابك هنا ، بعد كل اللي عملته ليك عين تورينا وشك
"ناداه احمد كثيرًا ليتوقف لكن لم يعره إهتمام والأخر كان فقط صامت ، يشعر أنه يستحق هذا الغضب واكثر"
أنت تقرأ
اناتولي (مكتملة)
Romanceمن أصدق عِبارات الحُب،عندما تُحب إنساناً ولا تعرف لماذا أحببته." قد تبدو لك البداية سلسلة لكن ما خُفيَ كان أعظم ماهو الحب برأئيك..؟ "عندما تشعر أن أنفاسك ثقلت حينما يمر طيف محبوبك في ذاكرتك وخفقات القلب أصبحت تُقرع مثل الطبول مخترقة عظميات صد...