___________________________________
(أستغفر الله العظيم وأتوب إليه)
#المرتبة الثانية :
ان تكون بالمرتبة الثانية يعني أنك قد أتيت متأخرا نوعا ما...
انك قد خسرت...
ان أفضل ما لديك لم يرق للمستوى المطلوب وانه لم يستطع مضاهاة ما قدمه غيرك.
هو حين يتم همس انتصاراتك وتضخيم إخفاقاتك، هو حين تشعر، دائما، بأنك قريب بما يكفي للمس القمة وبما لا يكفي لتستطيع استيعابها. هو حين ينظر إليك العالم لا بإعجاب وإنما بلامبالاة مهذبة، وتعلم في أعماقك بأن التصفيق الذي تسمعه ليس بتصفيق قد خصص لك...
ولا يهم مدى الإنجازات التي حققتها بحياتك، العثرات التي تخطيتها ولا حتى التضحيات التي قمت بها، ستظل فقط الشخص الذي قد تم تخطيه من طرف شخص افضل منه.
أنت لم تكن جيدا كفاية...
أنت لست جيدا كفاية...
ولا أنكر بأن هناك ألما مريرا في مشاهدة شخص آخر يقف حيث قاتلت بجد لتكون، حيث ضحيت لتكون...
حيث مزقت نفسك لتكون.
بأن هناك خيبة مستمرة...
احباطا متأججا...
نبضا مملا في الصدر...
وعالما يعترف بوجودك ولكن ليس بقيمتك.
عالم سينساك، لأن الناس لا يتذكرون سوى المنتصرين، لأن لا أحد أبدا يتذكر الشخص الذي كاد أن ينجح.
لماذا أتحدث عن المرتبة الثانية ؟
سؤال جيد...
لأنها وبكل بساطة منصبي الدائم في هاته الحياة.
لأنه قد تمت إحاطة عنقي بميدالية فضية ثقيلة منذ اللحظة التي قد تم انجابي فيها، ميدالية استمريتُ بارتدائها طيلة طفولتي، سنوات دراستي، شبابي بل وحتى بعملي !
أنت تقرأ
و من القلوب ما انكسر...
Romance🛑 تحذير ! هاته الرواية قد لا تلائم الجمهور الناشيئ. #1 تصنيف رومانسية (لا أبيح النقل) أنير أزارو. غني، عنيد ومعروف بوسامته ونجاحه بقدر ما هو معروف بقسوته، حبه للوحدة وطبعه الديكارتي. . المشاعر؟ لم تعد يوما على صاحبها بالنفع. الحب؟ لم يجده بأي...