✨️قد يحتوي هذا الفصل على بعض المشاهد الحميمية فرجاءا الانتباه عند قراءته ✨️
(أستغفر الله العظيم وأتوب إليه)
#أرني:
- أأستطيع دعوتك؟ سمعت صوتا نسائيا مبحوحا يسألني بالإنجليزية قبل أن أرى جسدا برتقاليا يظهر من العدم ليستقر بجانبي. كانت هاته الدعوة الرابعة منذ مجيئي الى هنا ولم أكن هنا سوى لعشر دقائق وحسب. هذا، وأنا لم أضف النساء اللاتي قد استوقفنني وأنا في طريقي إلى هنا للحساب.
- لا. أجبت بنبرة جافة وأنا أرفع يدي اليسرى بوجهها في تصرف سخيف لم أظنني يوما سألجأ إليه.
- خاتم جميل. رأيتها بطرف عيني تلعب بشعرها الأشقر قبل أن تدفع بجسدها نحوي وتمرر يدها على ذراعي لتداعبها. "لكنني لا زلت غير مصدقة بأنك رجل متزوج."
- زوجتي امرأة غيورة، قد تقتلع أذنك بأسنانها إن رأتك بجانبي. أزحت ذراعي عنها في خشونة قبل أن أرتشف من مشروبي الغازي.
- لكنها ليست هنا. ثم..." دنت برأسها نحوي لتحدق بي عن قرب. "اللعنة ! أهاته رموشك ؟! إنها رائعة... أنا أحسدك عليها حقا... ما هو سرك؟"
تجاهلتها.
ظنا مني بأن تجاهلي لها سيوقفها عند حدها، لكنه لم يفعل، تماما كما لم يفعل خاتم زواجي وعبارتي المنزعجة.
- أرى... أنت رجل صعب، أليس كذلك؟
- بل رجل متزوج يقدر ما لديه.
- وهل هي تقدر ما لديها؟ سألتني بنبرة عذبة أرادتها أن تزرع الشك بي. "هاته الملامح اليونانية وهذا الجسد المثير؟ دعنا لا نكذب على بعضنا... أدري بأن الزواج قد يكون ببعض الأحيان مملا."
- ما أجده مملا هو هذه المحادثة لا زواجي.
- إن أردت نستطيع جعل الأمور أكثر تشويقا ومتعة... أنا أقيم بالفيلا رقم أربعة وخمسين. استقامت بوقوفها وهي تضع بطاقة فيلتها بجانب مشروبي الغازي "ثم أن الحياة أقصر من أن تترك فرصة كهاته تضيع منك." استدرت بجسدي نحوها أخيرا وسرعان ما قضمت الغريبة شفتها السفلى وهي ترمقني بنظرة هائمة. "تعال إلي بعد ساعة من الآن... وستكتشف بأن ما تقدره" أشارت لخاتمي بذقنها بشيئ من الاستخفاف "لم يكن يستحق كل ذلك التقدير."
أنت تقرأ
و من القلوب ما انكسر...
Romance🛑 تحذير ! هاته الرواية قد لا تلائم الجمهور الناشيئ. #1 تصنيف رومانسية (لا أبيح النقل) أنير أزارو. غني، عنيد ومعروف بوسامته ونجاحه بقدر ما هو معروف بقسوته، حبه للوحدة وطبعه الديكارتي. . المشاعر؟ لم تعد يوما على صاحبها بالنفع. الحب؟ لم يجده بأي...