الفصل الأخير.

3.2K 198 235
                                    


تحذير : فصل حساس بعض الشيئ✨️🥲

(أستغفر الله العظيم وأتوب إليه)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(أستغفر الله العظيم وأتوب إليه)

#أناروز

- تقصد التحاليل التي قد سمحت لهم من خلالها بأن يسحبوا مني ثلاثة لترات من الدم؟ ربعت يداي على صدري وأنا أرمقه بغير رضا "كنت أراهم يملؤون القنينات الواحدة تلو الأخرى من دون أن يرف لك جفن... لا عجب في أنه قد أغمي علي بعدها مجددا ! أولا من ضربة الشمس ثم من انيميا مفتعلة تحت اشرافك."

- ولا تزال تقول ضربة شمس... تمتم من بين أسنانه وهو يقرص أعلى انفه بابهامه وسبابته، كما لو ان صداعا فظيعا كان على وشك أن يحتل جمجمته.

- بقيت خارجا من دون أية حماية لأكثر من ساعة ونصف، تحت شمس حارقة ودرجة حرارة تفوق الخمس والأربعين. أعرف أنها ضربة شمس. عاندت.

ولم أفز من وراء عنادي ذاك، سوى بنظرة قاتلة كفيلة بأن ترسلني لغرفة طوارئ أقرب مستشفى أو مستلقية على طاولة عملياته.

- وهذا ليس ما تقوله نتائج التحاليل.

- ومالذي تقوله إذا؟ ابتلع ريقه مرة ثم ثانية في تفكير... يتردد... ولم يسبق لأنير أن تردد بأمر كهذا قط، لم يسبق له أن استصعب ايجاد كلماته أمامي بهاته الطريقة. مما يترك لي سببا وحيدا محتملا... "أحالتي خطيرة؟"

ابتسم لي.

ابتسامة غريبة.

ابتسامة لم يسبق لي أن رأيتها له قبلا.

ابتسامة رجل لا يصدق ما سيقوله.

- نحن...أمسك وجهي بين يديه في حنان قبل أن تمتلئ عيناه ب... الدموع؟ "سنرزق بطفل." تصلبت بمكاني وتوقفت دارتي الكهربائية عن العمل كليا. "أنت حامل يا ميرا."

كنت أنظر إليه...

أنظر إليه...

فقط.

مالذي يقوله هذا الرجل؟

أتراه قد حلم بهذا وصدقه؟ كما حدث لي أنا ذاك اليوم حين رأيته يخونني في المنام مع تلك الممرضة اللعينة؟

و من القلوب ما انكسر...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن