الفصل 11

3.7K 306 118
                                    

(أستغفر الله العظيم وأتوب إليه)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(أستغفر الله العظيم وأتوب إليه)


#نبض قلب.


"من أجل غرفة النوم، اتؤيد؟"

قمت بعض شفتي بقوة وأنا أرسل لأنير الرسالة النصية القصيرة مرافقة بصورة لسرير فردي أبيض.

مضى أسبوع بأكمله على ذلك العشاء الذي تشاركناه، أسبوع تخللته بضع اتصالات سرقناها بين عمليتين من جهته واجتماعين من جهتي.

اسبوع من الكذب أيضا.

لم أكن أستطيع أن أنظر إلى عيني والدتي، ولم يكن السبب وراء ذلك راجع لعدم اعترافي لها بما دار بيني وبين والدي من حديث فقط بل وأيضا... كيف لي أن أريها نظرة تعكس بأعماقها فتات سعادة اعيشها، في حين أنني على علم بما يتم التخطيط له من خلف ظهرها؟

حاولت مرة كسر الحاجز...

حاولت قبل يومين على طاولة العشاء، بينما هي تروي لي ما حدث بحصة ذلك اليوم مع أحد تلاميذها. حاولت... لكن محاولتي تلك سرعان ما سقطت بالهاوية حين رفعت والدتي نظرتها العسلية نحوي و....

إبتسمت.

ابتسامة بريئة وعريضة تلألأت لها كل النجوم النائمة بالسماء، ابتسامة لم أرها لها منذ فترة طويلة ولا شيئ في هذا العالم أبدا كان يستحق أن أكسر ابتسامة أمي الجميلة من أجله.

لا أحد أيضا.

فصمتت.

ابتلعت الكلمات المرة بشربة ماء قبل أن ابتسم لها بدوري وكأن عالمنا لم يكن مهددا بالتهاوي.

مجددا.

قفزت بمكاني حين سمعت رنين هاتفي الموجود بيدي، ادرته نحوي لاتفقد المتصل ، كانت والدتي ورؤية اسمها على شاشة هاتفي اربكني..

هذا ما كان ينقصني... توتر اضافي بحياتي !

- مرحبا أمي. أجبتها.

- هناك مشكلة كبيرة.

انقطع نفسي.

نزل الدم لأسفل قدماي وأنا أسمع صوتها المعاتب، أتراها علمت بالموضوع؟ لا... لو أنها علمت ما كانت لتتصل بي على الهاتف، هي ليست من النوع الذي يناقش المشاكل الخاصة بالهاتف.

و من القلوب ما انكسر...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن