بـعد عـدة أيـام مـن الأنـتظار ، كـان أميـر يـجلس فـى أحـد المقـاهى ، عـلى أحـر من الجمـر ، حيـنما أتت تـوليـن ألـقت السـلام وجلـسـت بـهدوء ، فقـال أميـر بتسـائـل
:ـ هـل حـدث شـىء
طـالـعته بـنظره غامضـه ، قـبل أن تقـول
:ـ لـقد أخبـرنى أبـى عـن عرضـك مـنذ أيـام
أبـتلـع أميـر ريقـه ، ثـم قـال بـهـدوء عـكس مـا بـداخـله :ـ أعلـم ، هـل أتيـتى الـى هـنا لـتخبريـنى رأيـك عـن الأمـر
رجـعت فـى جلسـتها ، ثـم قـالـت بـنبره غريبـه :ـ يـوجـد أشيـاء كثيـره يـجب أن تعـرفـها عـنى قبـل أن أعطيـك رأيـى بـما تريـده
هـز رأسـه بتـفهم ،لـتكمـل هـى قائـله :ـ أمـى سـتوافق عـلى زواجـى منـك لأنـك أميـر شـاهيـن ، الشـاب الثـرى الـذى تتمناه كـل أم لأبـنتها ، وفـى الحقيقـه هـى كانت تتـنافس مـع صديقـاتها عـن الأمـر
أجـابـها ببـرود شـديـد :ـ وبـماذا سيـهمنى الأمـر
جاوبـته بشىء من الضيـق :ـ لأنـه أن وافقـت عـلى زواجـى منـك ، بـالـتأكيـد لـن يصـمت الجـميـع ، وسيـعتقـدون أننـى سـاعدت والـدتى فـى الأوقـاع بـك ، لـكى تتـزوجـنى
ضـحك بسـخريـه وقـال :ـ أنـا لا أهـتم بـكل ذلـك
أنت تقرأ
زهرة الرمان ( مكتملة)
Romanceكـ حيـطان الشـام أنتى ... مـهما قسـى بـها الزمان تبـقى ووجـهك كـ فلسـطيـن يسـتطـع ليـلاً كالقـمر .... أنسـه شكسبيـر & MEMA