الفصل التاسع عشر

1.8K 86 10
                                    

بـعد عـدة أيـام مـن الأنـتظار ، كـان أميـر يـجلس فـى أحـد المقـاهى ، عـلى أحـر من الجمـر ، حيـنما أتت تـوليـن ألـقت السـلام وجلـسـت بـهدوء ، فقـال أميـر بتسـائـل

:ـ هـل حـدث شـىء

طـالـعته بـنظره غامضـه ، قـبل أن تقـول

:ـ لـقد أخبـرنى أبـى عـن عرضـك مـنذ أيـام

أبـتلـع أميـر ريقـه ، ثـم قـال بـهـدوء عـكس مـا بـداخـله :ـ أعلـم ، هـل أتيـتى الـى هـنا لـتخبريـنى رأيـك عـن الأمـر

رجـعت فـى جلسـتها ، ثـم قـالـت بـنبره غريبـه :ـ يـوجـد أشيـاء كثيـره يـجب أن تعـرفـها عـنى قبـل أن أعطيـك رأيـى بـما تريـده

هـز رأسـه بتـفهم ،لـتكمـل هـى قائـله :ـ أمـى سـتوافق عـلى زواجـى منـك لأنـك أميـر شـاهيـن ، الشـاب الثـرى الـذى تتمناه كـل أم لأبـنتها ، وفـى الحقيقـه هـى كانت تتـنافس مـع صديقـاتها عـن الأمـر

أجـابـها ببـرود شـديـد :ـ وبـماذا سيـهمنى الأمـر

جاوبـته بشىء من الضيـق :ـ لأنـه أن وافقـت عـلى زواجـى منـك ، بـالـتأكيـد لـن يصـمت الجـميـع ، وسيـعتقـدون أننـى سـاعدت والـدتى فـى الأوقـاع بـك ، لـكى تتـزوجـنى

ضـحك بسـخريـه وقـال :ـ أنـا لا أهـتم بـكل ذلـك

زهرة الرمان ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن