تنفس بضيق شديـد أستغربـته هى وقـال :ـ أنـها أبـنة عمتك ، ولـكنها متحـرره من صغرهـا ، وكـانت مدللة جدى للـغايـه ، لا يرفض لـها طلب مهما كـان ، حيـنما أتت فى هـذا اليـوم الى القصـر حصل مشـاجره كبيره بيـن الأثـنين ، ولـكن حيـنما بـدءت ساره بالبـكاء ورفضـت ما قالـته صبـا ، أتى جدى مع سـاره
قـاطـعتـه جلـنار حيـنها قـائـلة :ـ ما الـذى فـعلتـه ليـأتـى جدى مـعها
تابـع فـارس حديـثه بضـيق وهـو يقـول :ـ مـنذ سـنه تقـريـباً دلفـت صـبا الـى القصـر بـغضب شـديـد ، كـان الجميـع يجلسـون فى غرفـة المعيـشه حيـنما أقـتربـت صـبا مـن سـاره بـغيظ وصـفـعتهـا بـقوة أمـام الجميـع ، أقـترب مـنها والـدهـا وقـال بغـضـب
:ـ صبـا ، ما الـذى فـعلتـه الأن
أقتـربـت منـه صـبا وحتضـنته بقـوة ، قائـله ببـكاء شـديـد :ـ أنـها تخوننـى مـع زوجـى يا أبـى
أتسـعت أعـين الجميـع ، بيـنما هتف والـدهـا بـعدم تصـديق :ـ صـبا ، ما هذا الـذى تقـوليـه
أبتعـدت عـنه وصـرخـت فى سـاره :ـ الحقيقـه يا أبـى ، لـقد أكتشـفـت بـأنـها عـلى علاقـة مـع زوجـى
أقـتربـت ساره حيـنها قـالـت :ـ أنـها تكـذب يا عمـى ، أنـا لـم أفـعل ذلـك ، كيف لـى أن أفـعلهـا
أمسـكتهـا صبـا مـن ملابـسها وقـالـت بصـراخ :ـ تنكريـن أيـضاً يا حقيـره
وقـتها لـم يـتحمل الصـاوى هـذه المشـاده الكـلامـيه ، وأقـترب مـن صـبا قائـلاً بغضـب شـديـد :ـ هـل لـديـك دليـل عـلى حديثـك
هتفـت صبـا ببـكاء :ـ لقـد سـمعته بنفسـى وهـو يـتحدث مـعها بالأمس ، وحديـث ليس بشريف أبـداً
أحتضـنـت سـاره جدهـا وقـالـت ببـكاء شـديـد :ـ جدى أنـها تـكذب ، هـى تفـعل ذلـك فقـط لأنـها تغار مـنى ، وتعـتقد بـأننى على علاقـه مـع آسـر
أتسـعت عيـن صبـا بشده ، وهـى تحاول أمسـاك ساره ، ولـكن كـان آسـر وأبيـها يمسـكانـها بقـوة ، فـ بدءت بالصـراخ قائـله
:ـ أيـتها الكاذبـه ، ألـم يخبرك بنفسـه بالأمس بـأنـه سيتركنى من أجـلك ، سيحارب كل العائـله من أجـلك
هتفت ساره :ـ كاذبه جدى لا تصـدقـها ، أنـا لا يمكننى فعل ذلك أبـداً
حاولـت صبـا الوصـول لـها ، وهـى تشتم وتسب بقـوة وغضب شديـد ، لـ يصرخ الصاوى بقـوة ، جاعـلاً من الكل يصمـت :ـ صبـا ، أفعالـك الطفوليه هـذه يجب ان تتخلصى مـنها ، لـقد أصـبحتـى زوجـه وعليـك أن تصـبحى مسؤولـه الأن
نظـرت لـه صـبا وصـدرهـا يعلـو ويهبط من الغضـب ، وبـعد صـمت دام لدقائـق كـانت صـبا تتـابـع نظرات الجـميـع بـها ، أبـعدت ذراع آسـر ووالـدهـا عـنها ، ثـم أقـتربـت من جدهـا وقـالـت بصـوت مبـحوح يدل علـى صـعوبـه تحملـها لـكى لا تبـكى
أنت تقرأ
زهرة الرمان ( مكتملة)
Romansaكـ حيـطان الشـام أنتى ... مـهما قسـى بـها الزمان تبـقى ووجـهك كـ فلسـطيـن يسـتطـع ليـلاً كالقـمر .... أنسـه شكسبيـر & MEMA