الفصل السابع

2K 94 5
                                    

تنفس بضيق شديـد أستغربـته هى وقـال :ـ أنـها أبـنة عمتك ، ولـكنها متحـرره من صغرهـا ، وكـانت مدللة جدى للـغايـه ، لا يرفض لـها طلب مهما كـان ، حيـنما أتت فى هـذا اليـوم الى القصـر حصل مشـاجره كبيره بيـن الأثـنين ، ولـكن حيـنما بـدءت ساره بالبـكاء ورفضـت ما قالـته صبـا ، أتى جدى مع سـاره

قـاطـعتـه جلـنار حيـنها قـائـلة :ـ ما الـذى فـعلتـه ليـأتـى جدى مـعها

تابـع فـارس حديـثه بضـيق وهـو يقـول :ـ مـنذ سـنه تقـريـباً دلفـت صـبا الـى القصـر بـغضب شـديـد ، كـان الجميـع يجلسـون فى غرفـة المعيـشه حيـنما أقـتربـت صـبا مـن سـاره بـغيظ وصـفـعتهـا بـقوة أمـام الجميـع ، أقـترب مـنها والـدهـا وقـال بغـضـب

:ـ صبـا ، ما الـذى فـعلتـه الأن

أقتـربـت منـه صـبا وحتضـنته بقـوة ، قائـله ببـكاء شـديـد :ـ أنـها تخوننـى مـع زوجـى يا أبـى

أتسـعت أعـين الجميـع ، بيـنما هتف والـدهـا بـعدم تصـديق :ـ صـبا ، ما هذا الـذى تقـوليـه

أبتعـدت عـنه وصـرخـت فى سـاره :ـ الحقيقـه يا أبـى ، لـقد أكتشـفـت بـأنـها عـلى علاقـة مـع زوجـى

أقـتربـت ساره حيـنها قـالـت :ـ أنـها تكـذب يا عمـى ، أنـا لـم أفـعل ذلـك ، كيف لـى أن أفـعلهـا

أمسـكتهـا صبـا مـن ملابـسها وقـالـت بصـراخ :ـ تنكريـن أيـضاً يا حقيـره

وقـتها لـم يـتحمل الصـاوى هـذه المشـاده الكـلامـيه ، وأقـترب مـن صـبا قائـلاً بغضـب شـديـد :ـ هـل لـديـك دليـل عـلى حديثـك

هتفـت صبـا ببـكاء :ـ لقـد سـمعته بنفسـى وهـو يـتحدث مـعها بالأمس ، وحديـث ليس بشريف أبـداً

أحتضـنـت سـاره جدهـا وقـالـت ببـكاء شـديـد :ـ جدى أنـها تـكذب ، هـى تفـعل ذلـك فقـط لأنـها تغار مـنى ، وتعـتقد بـأننى على علاقـه مـع آسـر

أتسـعت عيـن صبـا بشده ، وهـى تحاول أمسـاك ساره ، ولـكن كـان آسـر وأبيـها يمسـكانـها بقـوة ، فـ بدءت بالصـراخ قائـله

:ـ أيـتها الكاذبـه ، ألـم يخبرك بنفسـه بالأمس بـأنـه سيتركنى من أجـلك ، سيحارب كل العائـله من أجـلك

هتفت ساره :ـ كاذبه جدى لا تصـدقـها ، أنـا لا يمكننى فعل ذلك أبـداً

حاولـت صبـا الوصـول لـها ، وهـى تشتم وتسب بقـوة وغضب شديـد ، لـ يصرخ الصاوى بقـوة ، جاعـلاً من الكل يصمـت :ـ صبـا ، أفعالـك الطفوليه هـذه يجب ان تتخلصى مـنها ، لـقد أصـبحتـى زوجـه وعليـك أن تصـبحى مسؤولـه الأن

نظـرت لـه صـبا وصـدرهـا يعلـو ويهبط من الغضـب ، وبـعد صـمت دام لدقائـق كـانت صـبا تتـابـع نظرات الجـميـع بـها ، أبـعدت ذراع آسـر ووالـدهـا عـنها ، ثـم أقـتربـت من جدهـا وقـالـت بصـوت مبـحوح يدل علـى صـعوبـه تحملـها لـكى لا تبـكى

زهرة الرمان ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن