زهرة الرمان ( مكتملة)

الفصل الاخير

كـانت تقـف امـام الـخزانـه تنتـقى أحـد الفسـاتيـن الـمناسـبه للـحفـل ، حـيـنما وقـعت عينيـها عـلى فسـتان زفـافـها الأسـطورى ، أخـرجـته من الـخزنه وعينيـها تلـمع بسـعاده ، كـأنـها الـمره الأولى الـتى تراه بـها ، ضـحكت بـخفه وهـى تفكر بأنـه قـد مـر عشـر سـنوات منـذ أن فاجأهـا

فـارس بـزفـاف كبيـر حضـره الـعديـد والـعديـد من الأشـخاص ، كـان زفـاف رائـع بـكل ما تحملـه الكـلمه مـن معـنى ، فسـتان أبيض صـمم خصيصـاً لـها ، قـاعه مزيـنه بالـكامل بزهـور الرمـان والـتوليـب ، لـم تتـوقـع أبـداً أن يفعلـها فـارس ، ولـكنه بـعد زفـاف ابيـها وأمـها فـجأهـا بأنـه قد تـم تحضـير

زفـاف أخـر ولـكن هـذه الـمره لـهم هـم الأثـنان ، مـررت يـدها عـلى عينيـها وهـى تتـذكر الصـدمه الـتى حلـت عليـها وقـتها ، ولـكن لـم يـكن بـمقدورها أن تفعل شىء ، سـوا أحتضـانـه بـقوة معبره عـن سـعادتـها بـهذه الـمفاجـأه ، فـ هى كأغلـب الفتيـات تحلـم بـحفل زفـاف ، وأرتـداء الأبيض

نظـرت مـن الشـرفه القـابـعه بـجانبـها ، لـترى العـديـد من الأصـدقاء والأهـل بالأسـفل ، هـذه الـحفل أقيـمت مخصـوص كذكرى لـمرور عشـرة أعـوام عـلى زواجـهم ، منـذ ذاك اليـوم وفـارس يقيـم حفـل كـهذا ، يـحتفل بـه مـعها بذكرى زواجـهم ، حفـل يضـم أقـرب الأشـخاص لـهم