كـانت منـدمـجه فـى عملـها ، حيـنما دلف الـى مكتبـها بـدون أستـأذان ، لـم تضـطر أن ترفـع رأسـها لـكى تعلـم مـن هـذا ، فـ هـم أثـنان من يستطيـعان فـعلـها ، أرتـوش وسـافـاش ، وكـلاً مـنهما تريـد قـتلـه وبشـده ، تـأففـت وهـى ترفـع نظـرهـا لـه وقـالـت بأبتسـامه بـارده
:ـ مـاذا تريـد ساش
أبتسـم لـها بسـماجـه وقـال :ـ أسـتشـاره ، أريـدك فـى أستشـاره مهـمه
رمقـته بحنـق قـائـله :ـ أحيـانـاً أشـعر بأننـى طبيبـتكم الـنفسيـه
ضـحك بأستـفزاز قائـلاً :ـ تجديـن ذلـك صدقيـنى
أخفـت أبتسـامـتها ببـرعـه ، ثـم قـالـت بـهدو :ـ أذاً مـا هـى أستشـارتـك
أخـذ سـافـاش نفـس عميـق ، ثـم تحـدث بـجديـه قـائـلاً
:ـ فـى الـحقيقـه أنـا لا أعـلم ، كـل الأمـر أننـى أشـعر بـعدم الأتـزان ، أمـور كثيـره تحـدث مـن حـولـى وأنـا لا أعلـم سببـها
صـمتت ولـم تتـحدث بـل تـركتـه يـكمل مـا يـعترى قلبـه ، بيـنما هـو قـال
:ـ أنـا أشـتاق لـ أيـكيـز كثيراً ، وأتـمنى لـو أراهـا ، أحيـاناً تأتـى فـكره بـعقلـى أن أتـرك العـمل وأسـافر لـ أنقـره لـرؤيـتها ، ولـكنى لا أفعلـها ، أنـا لا أعلـم سـبب شـعورى بأهـميـة وجودهـا حولـى بـهذا الشـكل
أنت تقرأ
زهرة الرمان ( مكتملة)
Lãng mạnكـ حيـطان الشـام أنتى ... مـهما قسـى بـها الزمان تبـقى ووجـهك كـ فلسـطيـن يسـتطـع ليـلاً كالقـمر .... أنسـه شكسبيـر & MEMA