الفصل التاسع والعشرون

1.5K 72 6
                                    

كـانت منـدمـجه فـى عملـها ، حيـنما دلف الـى مكتبـها بـدون أستـأذان ، لـم تضـطر أن ترفـع رأسـها لـكى تعلـم مـن هـذا ، فـ هـم أثـنان من يستطيـعان فـعلـها ، أرتـوش وسـافـاش ، وكـلاً مـنهما تريـد قـتلـه وبشـده ، تـأففـت وهـى ترفـع نظـرهـا لـه وقـالـت بأبتسـامه بـارده

:ـ مـاذا تريـد ساش

أبتسـم لـها بسـماجـه وقـال :ـ أسـتشـاره ، أريـدك فـى أستشـاره مهـمه

رمقـته بحنـق قـائـله :ـ أحيـانـاً أشـعر بأننـى طبيبـتكم الـنفسيـه

ضـحك بأستـفزاز قائـلاً :ـ تجديـن ذلـك صدقيـنى

أخفـت أبتسـامـتها ببـرعـه ، ثـم قـالـت بـهدو :ـ أذاً مـا هـى أستشـارتـك

أخـذ سـافـاش نفـس عميـق ، ثـم تحـدث بـجديـه قـائـلاً

:ـ فـى الـحقيقـه أنـا لا أعـلم ، كـل الأمـر أننـى أشـعر بـعدم الأتـزان ، أمـور كثيـره تحـدث مـن حـولـى وأنـا لا أعلـم سببـها

صـمتت ولـم تتـحدث بـل تـركتـه يـكمل مـا يـعترى قلبـه ، بيـنما هـو قـال

:ـ أنـا أشـتاق لـ أيـكيـز كثيراً ، وأتـمنى لـو أراهـا ، أحيـاناً تأتـى فـكره بـعقلـى أن أتـرك العـمل وأسـافر لـ أنقـره لـرؤيـتها ، ولـكنى لا أفعلـها ، أنـا لا أعلـم سـبب شـعورى بأهـميـة وجودهـا حولـى بـهذا الشـكل

زهرة الرمان ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن