مـر يـوميـن عـلى رجـوع جلـنار مـع فـارس ، كـان الوضـع بيـنهم كـ القـط والفـأر ، كـلاً منـهما يستمـتع بأرتـباك الأخـر ، جلـنار الـتى تحـاول بـقدر الأمـكان أخـراج فـارس عـن برودتـه ، وفـارس الـذى يـقابـل أفعالــها بـهدوء يثيـر الغيـظ فى نفسـها ، تسـائـلتت بـداخلـها لـم لا ترحل
وتتـرك الأمـر الـى القضـاء ، فـ بالتـأكيـد أن عـزمت على الطلاق فـ سيـحدث ، الـجواب الـوحيـد الـذى طرأ فى عقلـها ، هو أنـها مازالـت تحـب فـارس ، ولـكنها رفضـت الأمـر تـمامـاً ، وحـاولـت بقـدر الأمـكان نفى هـذه الأجـوبـه عـن رأسـها ، واليـوم قررت أن تضـرب ضربـتها الأكـبر
فـ أرتـدت فسـتان أزرق طويـل ، وحجـاب باللون السـماوى ، أبرز جمال عينيـها ، ووضـعت بـعض من الـكحل العربـى ، وذهـبت الـى شـركة فارس ، حيـنما وصـلت الى مـكتبـه دلفـت بـدون أسـتأذان ، لـتركـض خلفـها أحـد مسـاعداتـه وهـى تـنادى عليـها ، ولـكن جلـنار لـم تهـتم
وحيـنما فتـحت باب المـكتب ، تفاجـأة مـن ضـحك فارس الشـديـد ، ومـا أثـار غضبـها هـو رؤيـة أمـرأه بشـعر بـنى حريرى ، ترتدى تنـورة سـوداء قصـيره وقميص أبيض من الحـريـر ، تضـع سـاق فوق الأخـرى بـكل برود وغرور ، غلـت الـدمـاء فى عروقـها وأتـجهت ناحيـة فارس
أنت تقرأ
زهرة الرمان ( مكتملة)
Romanceكـ حيـطان الشـام أنتى ... مـهما قسـى بـها الزمان تبـقى ووجـهك كـ فلسـطيـن يسـتطـع ليـلاً كالقـمر .... أنسـه شكسبيـر & MEMA