ظلـت جلـنار مستيقـظه طـوال الليـل ، تشـعر بالغيـظ والحـنق الشـديـد من فـعلـت فـارس ، حيـنما أغلـق هاتفـه ضـحكت بعـدم تصـديق ، وعاودت الـمحاولـه مره أخـرى ، لعلـه خطـأ فـى الأتـصال ، ولـكنه لـم يـكن كذلـك بـل كـان بالفـعل قـد أغلـق هاتفـه ، ضـربـت الفراش بقـوة
لـعلـها تهـدء قليـلاً ، ولـكنه لـم يـحدث شـىء ، لـتجلـس فى شرفـة غرفـتها الى أن أتـى الصـباح ، لـتنزل الى الأسـفل متمنيـه صـباح سـعيـد للـجميـع ، ثـم تتـناول أفـطارها بـهدوء شـديـد ، جـعل الجميـع يشـعرون بالريبـه حولـه ، وبالرغم أنـها تعلـم فيـما يفـكر الـجميـع ، ولـكنهـا لـم تهـتم بأى شـىء
بـل تناولـت أفـطارها بـهدوء ثـم صـعدت الى غرفـتها مره أخـرى ، ظلـت تتصـفح هاتفـها الى أن أقـترب الـوقـت ، وحيـنهـا فقـط أغلقـت سـتائـر الغرفـه لـكى تظلـم ، ثـم أسـتلقـت على الفراش وظلـت مغمضـه عينيـها بـهدوء الـى أن دلفـت فى ثبـات عميق ، مفـكره بعقلـها أنـه هـكذا لـن يستطيـع الوصـول لـها
ولـكن تفـكيرها لـم يـكن صواب أبـداً ، فـ بـعد أقـل من سـاعتيـن كـانت تحصل عـلى كوب من المـاء المثـلج ، شـهقـت بقـوة وهـى تنتفض من نومـها ، ومـا هى الى بضـعة ثوانى قبـل أن ترجـع الى وعيـها ، ثـم بـدءت صيـحاتـها بملىء المنـزل قائـله بـغضب
أنت تقرأ
زهرة الرمان ( مكتملة)
Romansaكـ حيـطان الشـام أنتى ... مـهما قسـى بـها الزمان تبـقى ووجـهك كـ فلسـطيـن يسـتطـع ليـلاً كالقـمر .... أنسـه شكسبيـر & MEMA