فـى صـباح اليـوم الـتالـى ذهـبت جلـنار وصـبا مـع أرتـوش الـى مديـر الشـركه ، الـتى أخبـرتـهم عـنها بالأمـس ، وبعـد عـدة محادثـات وافـق مديـر الشـركـه عـلى المـر ، وبـالفـعل هـاتف توبـا وبعد شـك طويـل حول المسئـله وافقـت فى نهايـة الأمـر ، سـعد أرتـوش للـغايـه بأنـها ستبـدء الـعلاج
ولـكى لا يسيـرو الشبـهات حـول الأمـر ، سـجلـها أرتـوش فـى مشـفى أخـرى ، وأنهـى كـل العقبـات الـتى تقـع أمـامـها ، وبـعدمـا بدءت فـى الـعلاج ، كـانت صـبا تتـابـع حـالـتها بـدون عـلم تـوبـا ، بيـنما توبـا كانت تدعى الله ليـل نهـار بـأن تنتـهى معانتـها قريبـاً ، بـعد عـدة أيـام سـافرت صـبـا وجـلنـار لـحضور خـطوبـة تولـين
وكـما وعـدهـا فـارس كـان يـنتـظرهـا فـى المـطار ، ولـكى يـذهب لـها كـان فـى منـزلـه مشـاجـرة كبيـره بسبب سـاره الـتى أمتعضـت مـن فـكرة أن يذهب لأحضـارهـا ، وهـو الـذى رفض منذ بضـعت أيـام أن يأخـذهـا من المطـار بـحجة أنـه منشـغل بالـعمل ، ولـكنه لـم يـهتم بأمـرهـا ، ألا يـكفى بأنـه أتـى بـها فى منـزلـه
لـكى لا يـتحدث أحـد حـول سـبب وجـودهـا فى منـزل الصـاوى ، بيـنما بيـت زوجـها مـوجـود ، تـأفف بضـجر مـن الأمـر ، ولـكن حيـنما لـمحهـا أتسـعت أبتسـامـته بشـده ، وشـعور بالـسعاده تسـلل الـى قلبـه وبشـده ، بـعدمـا رحـب بـهم صـعدت جلـنار بـجانبـه فـى الأمـام ، بيـنما صـعدت صـبا فـى الخلـف
أنت تقرأ
زهرة الرمان ( مكتملة)
Romantikكـ حيـطان الشـام أنتى ... مـهما قسـى بـها الزمان تبـقى ووجـهك كـ فلسـطيـن يسـتطـع ليـلاً كالقـمر .... أنسـه شكسبيـر & MEMA