بـعدمـا أغلقـت نظر الـى هاتفـه بـغضب شـديد ، وحـاول عـدم الرد عليـه ، ولـكن فـى الـنهايـه لـم يـتحمل أى من هـذا فأمسـكه ورد بضـيق شديد
:ـ مـاذا تريـديـن
أتـاه صوتـها مـن الـناحـيه الأخـرى ، تتـحدث بـدلال كالـمعتاد قائلـة :ـ هـل يـوجد أحـد يـتحدث مـع زوجـته هـكذا
تأفف فـارس وقـال :ـ لا يـوجد أحـد بـجانبـنا سـاره ، لـذا هيا أعطـنى مـا لديـك
قـلبـت عينيـها ببـرود ، وقـالـت بـعدم مبالاه
:ـ سـأرجـع بالـغد ، هـل سـتأتـى أنت لتقلـنى
وقـف فـارس بقـوة فـى مكـانـه ، لـيقـع المقـعد الـى الـخـلف من قـوة حركـته ، وهتف بـغضـب
:ـ مـاذا ، ومـن قـال بـأنـك سترجـعيـن
لـم تسـتوعـب غضبـه الشـديد ، فقـالـت بتسـائـل :ـ ما بـك فـارس ، لـقد طلب جـدى أن أرجـع لـكى أحـضر خـطوبـة توليـن
أزداد تنفسـه وقـال :ـ لا لـن تأتـى
حيـنها لـم تستطيـع الصـمود ، لـتهتف بـغضب مماثـل :ـ بـلا سأتـى ، يـكفى هـكذا سـنتان وأنـا منفيـه ، لـقد أكتفيـت كثيـراً مـن هـذا الأمـر
قبض عـلى يـده وحـاول عـدم الصراخ :ـ لا لـن تـأتـى ، صـبا سـتحضر ووجـودك هـنا سيـحمل الـكثيـر مـن المشـاكل
همسـت ببـرود :ـ لا أهـتم
ثـم قـالـت بـنبـره قاطـعه :ـ أنـا سأحضـر الخـطبـه فـارس ، الـجميـع يتسـائـل عـن زوجـتك بالـتأكيـد ، وكـما قـال جـدى هـذه الفرصـه جيـده لـيرى الـناس بأن الأمـور تسير بطبيعيـه
أبتسـم بسـخريـه وقــال :ـ هـكذا أذاً ، جـدى يـخطط مـره أخـرى ، وأنتـى تنفذيـن
لـم تهـتم بـنبرتـه التهكميـه وقـالـت :ـ لـقد حـجز جـدى بالـفعل ، وأنـا بدءت فى تحضـير حقائـبى ، لـذا أن كـنت لا تريـد الحضـور أبـعث السـائـق ، الى اللـقاء
أغـلقت مـعه بـدون أن تستمـع لـرده ، بيـنما هـو ضـرب سـطح مـكتبـه بقـوة ، وظـل يسـير فـى الـمكتب ، كـأسـد يـود الـخروج من قفصـه ، بـعد فـتره هاتف آسـر وقـال بـنبرة قاطـعه
:ـ أسبقـنى عـلى مكاننا المعـتاد ، وهـاتف أميـر أريـدكـم فى أمـر هـام
قـبل أن يتسـائـل آسـر ، أغلق فـارس الـهاتف وخـرج من مكتبـه بـكل سرعـته ، وأخـبر مسـاعـده بأن يلغـى كل أجـتماعاتـه للـيـوم ، والـغضب كـان مـن نصيـب صـبا الـتى كـانت تجـلس فـى سيـارة أرتـوش ، تتـحدث بـكل غضب بالعربيـه ، لـيهتف هـو بغيـظ
:ـ هـل يـمكنك الترجمـه عزيـزتى ، فـ كـمـا تعلـميـن العربيـه لـم تـكن لغتـى
عضـت عـلى شفـتها السـفليـه بـغيـظ ، ثـم قـالـت
أنت تقرأ
زهرة الرمان ( مكتملة)
Romanceكـ حيـطان الشـام أنتى ... مـهما قسـى بـها الزمان تبـقى ووجـهك كـ فلسـطيـن يسـتطـع ليـلاً كالقـمر .... أنسـه شكسبيـر & MEMA