فـى صبـاح اليـوم الـتالـى أتـجه أميـر الـى المشـفى لـكى يقـابـل عـزيـز ، وبـعدمـا رأه ورحب بـه قـال بـجديه
:ـ بـالـتأكيـد أخبـرتك توليـن برأيـها
هـز عـزيـز رأسـه بـنعم ، ثـم قـال :ـ لـقد أخبـرتنى بموافقـتها ، ولـكن سيـتأجـل الـموضـوع قليـلاً
رفـع أميـر حاجبيـه بـعدم فـهم ، ليضـحك عـزيـز بخفـه ويـكمل قـائـلاً :ـ عيـد ميلاد جلـنار بـعد عـدة أيـام ، وأنـا سـوف أسـافر لـها ، لـذا سنأجـل الـموضـوع الى أن اعـود حسـناً
هتف أميـر بأمتعـاض :ـ ولـكن لا يسـتحق الأمـر تأجيـل ، أنـا سأهـتم بـكل أمور الحفل ، وأنـجزهـا فـى يـوم واحـد لا تقلق
أبتسـم عـزيـز بأسـتمتاع ، ولـكنه قال بـجديـه :ـ الأمـر لـن يختلف الأن أو بضـعت أيـام
رجـع فى جلسـته وقـال وهـو يتلاعب بقلـمه :ـ بـعد عـودتى مباشـرةً من هنـاك ، سـنحدد الـموعـد الـذى تريـده
رفـع سبـابـته بـجديـه وحزم قائـلاً :ـ ولـكن الـى هـذا الـوقـت ، لا يـوجد أى تعامل بيـنك و بيـن أبنتى ، حسـناً
قـلب أميـر عيـنيـه بضيق ، ولـكنه هتف بأسـتلام :ـ حسـناً
ضـحك عـزيـز ، ثـم طرده بمـرح كالـعاده لـكى يـكمل عملـه بـهدوء ، بيـنما فـى تركيـا كـانت جلـنار وصـبا يـتناولان الأفـطار مـع فـارس فـى أحـد المقـاهى ، لـتقـول صـبا بالعـربيـه
أنت تقرأ
زهرة الرمان ( مكتملة)
Romanceكـ حيـطان الشـام أنتى ... مـهما قسـى بـها الزمان تبـقى ووجـهك كـ فلسـطيـن يسـتطـع ليـلاً كالقـمر .... أنسـه شكسبيـر & MEMA