الفصل الثامن والثلاثون

1.6K 42 3
                                    

تـجلس فـى غرفتـها بـجانب الننـافـذه ، تنـظر الـى الـخارج بشـرود ، لقـد مـر أسبـوعيـن منـذ مـا حـدث بيـنهم ، لـم تـكن تتـوقـع أنـها ستخـضع لـه بـهذه السـرعـه ، أغـمضـت عينيـها لـثانيـه وهـى تتـذكر مـعامـلته مـعها كـم كانت هادئـه ، محـبه ، حانيـه فى هاذيـن الأسبـوعيـن

لـقد أصـبح فـارس يتصـرف بـغرابـه ، كـأنـه حصـل عـلى اليـاناصـيب ، رفـعت حاجبـها الأيسـر بأسـتغراب وهـى ترى سيـارته تدلف الـى المنزل باكـراً عـلى غيـر عادتـه ، نظـرت الـى السـاعه المعلقـه بالـحائـط وجـدتها الثـانيـه عشـر ظهـراً ، تغـيرت ملامـح وجـهها لـتسائـل

ثـم وقفـت مـن مكـانـها وقـررت النـزول الـى الأسـفل لـكى ترى سبب حضـوره ، بيـنما كـان هـو يـدلـف الى منـزله حـامـلاً باقـه من الـزهور الحمراء ، وجـهه يـحمل أبتسـامـه جذابـه للـغايـه ، تدل عـلى مدى سـعادتـه ، حيـنما رفـع عينيـه وجـدهـا تقف أمـامه على الدرج بفسـتان منـزلـى

من اللون الأبيض يتخـلله بـعض الزهـور باللونيـن الأزرق والزهـرى ، ألـتمعـت عينـه بأعـجاب وتقـديـر واضـح ، أقـترب مـنها بـهدوء وعيـنيـه تقص مـا بقـلبـه من مشـاعر ، وحيـنما وصـل لـها مـد يـده بالبـاقـه وقـال

:ـ هـذه الـزهور للأجـمل زهـره  فى الحيـاه

زهرة الرمان ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن