بـعدمـا حلقـت الـطائـرة فـى السـماء ، صـعد فـارس الـى سيـارتـه راحـلاً الـى عملـه ، وبـعدمـا أنتـهى مـن عملـه فـى السـماء رجـع الـى منـزلـه ليـجد سـاره تجـلس عـلى أحـد الأرائـك بأرتـياح ، بيـنما تتـابـع التـلفـاز بـأنـدمـاج ، شـعر بـالغـضب مـن رؤيـتها ، وتمـنى لـو قـتلـها هـنا والأن
ولـكنه لـن يضيـع فرصـة أعادة تربيـتها من البـدايـه ، هتـف بـحده حيـنما وجـدهـا مندمـجه ، لا تشـعر بـدخولـه الـى المـنزل
:ـ أيـن الـطعام قفـزت فـى مـكانـها من هتافـه ، ووضـعت يـدهـا على صدرهـا تتنفس بهدوء بـعدمـا رأتـه ، لـتهتف ببـلاهه
:ـ عـن أي طـعام تتـحدث
صـر عـلى أسـنانـه بقـوة وقـال :ـ طـعامى الـذى ستـناولـه ، أم نسيـتى بـأنـك متزوجـه يا هـانم
همسـت ببـرود :ـ لا لـم أنـسى ، ولـكنى لـم أرى أيً مـن الـخدم اليـوم
جلـس أمـامـها ، واضـعاً سـاق فـوق الأخـرى قائـلاً بثقـه :ـ ولـن تجديـهم ثانيـاً ، لقـد بعثـتهم مع والـدى الـى المزرعـه
سئـلت بضـيق :ـ وأنـا ماذا سـأفـعـل
ضـحك بسـخريـه وقـال :ـ سـتفعلـى مثـل أى زوجـه أخـرى ، أنـتى من ستفعليـن كل شىء فى المنـزل
صـرخـت بـعدم تصـديق :ـ مـاذا
وقـف مـن مكانـه وقـال ببـرود وحـزم :ـ كـما سـمعتى ، والأن سـأذهب لتبـديل ملابسى والأسـتحمام ، وعـندما أنزل ثانيـاً أريـد أن أجـد الـطعام على المائـده
أنت تقرأ
زهرة الرمان ( مكتملة)
Romanceكـ حيـطان الشـام أنتى ... مـهما قسـى بـها الزمان تبـقى ووجـهك كـ فلسـطيـن يسـتطـع ليـلاً كالقـمر .... أنسـه شكسبيـر & MEMA