الفصل السابع والعشرون

1.6K 70 7
                                    

بـعدمـا حلقـت الـطائـرة فـى السـماء ، صـعد فـارس الـى سيـارتـه راحـلاً الـى عملـه ، وبـعدمـا أنتـهى مـن عملـه فـى السـماء رجـع الـى منـزلـه ليـجد سـاره تجـلس عـلى أحـد الأرائـك بأرتـياح ، بيـنما تتـابـع التـلفـاز بـأنـدمـاج ، شـعر بـالغـضب مـن رؤيـتها ، وتمـنى لـو قـتلـها هـنا والأن

ولـكنه لـن يضيـع فرصـة أعادة تربيـتها من البـدايـه ، هتـف بـحده حيـنما وجـدهـا مندمـجه ، لا تشـعر بـدخولـه الـى المـنزل

:ـ أيـن الـطعام قفـزت فـى مـكانـها من هتافـه ، ووضـعت يـدهـا على صدرهـا تتنفس بهدوء بـعدمـا رأتـه ، لـتهتف ببـلاهه

:ـ عـن أي طـعام تتـحدث

صـر عـلى أسـنانـه بقـوة وقـال :ـ طـعامى الـذى ستـناولـه ، أم نسيـتى بـأنـك متزوجـه يا هـانم

همسـت ببـرود :ـ لا لـم أنـسى ، ولـكنى لـم أرى أيً مـن الـخدم اليـوم

جلـس أمـامـها ، واضـعاً سـاق فـوق الأخـرى قائـلاً بثقـه :ـ ولـن تجديـهم ثانيـاً ، لقـد بعثـتهم مع والـدى الـى المزرعـه

سئـلت بضـيق :ـ وأنـا ماذا سـأفـعـل

ضـحك بسـخريـه وقـال :ـ سـتفعلـى مثـل أى زوجـه أخـرى ، أنـتى من ستفعليـن كل شىء فى المنـزل

صـرخـت بـعدم تصـديق :ـ مـاذا

وقـف مـن مكانـه وقـال ببـرود وحـزم :ـ كـما سـمعتى ، والأن سـأذهب لتبـديل ملابسى والأسـتحمام ، وعـندما أنزل ثانيـاً أريـد أن أجـد الـطعام على المائـده

زهرة الرمان ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن