الفصل الرابع

2.2K 97 4
                                    



مـر اليـوميـن التالييـن سريـعاً ، كـان عزيـز قـد حجـز طائـرتـه بالفـعل وأخبـر الجميـع بـأنـه مسـافر الـى تركيـا ، لـكى يفـاتح أبـنته فـى أمـر حضـورهـا الـى هـنا ، أسـتنكرت سـاميـه الأمـر ولـكنها لـم تستطيـع التحـدث عـن ذلـك ، بيـنما قرر أسـر السـفر مـع والـده لـرؤيـة جلـنار قـبل رجـوعهـا الى بلادهـم

واليـوم كـانت جلـنار تخـرج من مدرسـتها حيـنما لـمحت والـدها يجلس مستنـداً علـى سيـارته ، أغمضـت عينيـها لـثوانـى ثـم فتـحتهم بعدم تصـديق ، ولـم تلبث ثوانى الى وهـى تركض بشده محتضنـه والـدها ، وقـالت بسـعاده حقيقـيه

:ـ لقـد فـكرت بـأنك تمزح معـى ، وأنـك لـن تأتـى فـى الحقيقـه

ضـحك عزيـز بـخفه وهـو يربت عـلى شعرهـا بحنو وقـال :ـ وهـل أستطيـع تخيب ظـن أميـرتى

أبتعـدت عـنه وهـى تنظـر لـه بـأبتسـامه رائـعه وقـالت :ـ متـى أتيـت

أبتسـم عزيـز وقـال :ـ منـذ سـاعه تقريبـاً

أتسـعت عينيـها وقـالت :ـ هـل أتيـت من المطار الـى هـنا مباشـرةً

هـز عزيـز رأسـه وقـال بهمهمه :ـ فى الحقيقـه لقـد ذهبت الى الشقـه أولاً ، وضـعت حقيبـتى ومفاجـأه لـك هنـاك أولاً

عقـدت جلـنار حاجبيـها بأسـتغراب ، ولـكن والـدهـا لـم يهملـها اى وقـت للسـؤال ، بل فـتح لـها بـاب السيـاره وأمـرهـا بالصـعود ، وحيـنما أخبـرتـه بـأن والـدتـها ستقلق عليـها ، أخبرهـا بـأنـه قـد أعلـمها بالفـعل عـن وصـولـه ، وأنـه سيـأخـذها الـى شقـته ويرجـعهـا فى المسـاء ، لـكى تدرس لأختباراتـها القـادمـه

زهرة الرمان ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن