الفصل الرابع والثلاثون

1.6K 62 4
                                    

فـى حـديقـة الـمنـزل كـانت نـازلـى تـقف مـكانـها لا تتـحرك ، تفـكر فيـما حـدث بـذهـول وحـزن ، الـى الأن لـم تستوعـب مـا حـدث هـنا ، تسـائـلة بداخـلها ، هـل هـذا عـزيـز الرجـل الذى أحبـها بشـده ، حـتى بـعد أن طـلاقـهم ظـل يفـكرها بـحبـه لـها مراراً وتكـراراً ، بـدون أن يسأم من الأمـر

بـدون أن يشـعرهـا ببـعده عـنها ، ظـل يفـكرها فى كـل فرصـه تسـنح لـه بأنـه حبيبـها الأول والأخـير ، عزيـز الصـاوى الرجـل الشـرقى الـذى سـلب عقلـها وقـلبـها ، هـا هـو بسبب أفـعالـها يـتحول الى رجـل أخـر ، رجـل لـم تعـرفـه أبـداً ، لقـد رأت اليـوم وجـه أخـر لـه ولولا ما حـدث

لـكانت توقـعت أن يـكون كـل ذـلك حـلم ، سيـنتهى قريبـاً ، ولـكنه لـم يـكن أبـداً حـلم ، بـل كـان واقـع ، واقـع مريـر ، نظـرت لـ صـبا الـتى وضـعت يـدهـا عـلى كـتفـها وقـالـت بـحزن

:ـ نازلـى

لـوحت نـازلـى بـعدم أهـتمام تاركه أيـاهم ، ثـم صـعدت الـى غرفـتها تواسـى نفسـها ، لـتقول فـاطـمه بضـيق شـديـد ، غـير عابئـه بالـجميـع

:ـ هـذا مـا نأخـذه من عائـلة الصـاوى

رمقـها آسـر بـغضـب ، ولـكنه تـمالـك نفسـه وأخـذ صـبا وتؤأمـه ذو الثـلاث سنوات خارج الـمنزل ، بيـنما نـظر أميـر الـى توليـن وحـمل أبـنه منـها وقـال

زهرة الرمان ( مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن