البارت الخامس

105 15 71
                                    

أهلاً بك عزيزي القارئ في البارت الخامس من هذه الرواية 😊

لا تنسى الضغط على النجمة لكي أستمر ⭐

وقبل قرائتك صلِ على نبينا محمد 💓

وقراءة ممتعة 🦋

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

الحياة تخفي لنا مفاجآت قد تقلب كياننا رأساً على عقب تحت مسمى (القدر)!

.

وقفت مريم وقالت بضيق واضح: خيير انت مره ثانيه؟؟

بشار لا زال مبتسماً: بصراحة آنا من شفتج ما قدرت ما ايي اسلم عليج

مريم بتأفف: نسيت الكلام اللي قلته اليوم الصبح أو تبيني أذكرك فيه؟

بشار بأسف: آنا آسف وأتمنى منج تسامحيني.. بس من صج صج شكلج الحين أحلى بوااايد عن قبل! طالعه قمر (وغمز لها بخبث)

مريم شعرت بالخجل ونظرت نحو الأرض بارتباك..

بشار بثقة: انسي اللي صار اليوم الصبح وخلينا نتعرف بشكل أفضل.. بشار (ومد يده يبي يصافحها)

مريم بابتسامة خجولة وهي تصافحه: مريم..

بشار بغمزة: يا حلاة هالاسم وصاحبته والله

مريم بخجل: احمم.. هو أنت من أي دولة؟

بشار: آنا من الكويت وانتي؟

مريم بابتسامة: السعودية

بشار: يا هلا والله والنعم ببنت السعودية وأهل السعودية كلهم

مريم بخجل: ينعم بحالك

بشار: شرايج نروح نتعشى مع بعض؟

مريم سكتت ثواني تفكر بتردد لكنها حسمت أمرها بعد كم ثانية: تمام

~ ~ ~ ~

يارا كانت على الجانب الآخر تضحك مع أثير ومع شابين أجانب..

جاءها راشد ووقف وراءها مباشرة وضرب كتفها بخفه..

التفتت له يارا باستغراب بس سرعان ما اختفى بابتسامتها: هاااي

راشد بابتسامة خبيثة وسيمة: هاااي.. كيفك

يارا بإيماء ودلع: تمااام..

راشد بخبث: طالعه قمر اليوم

يارا بدلع وخجل: ثانكس وأنت كمان

راشد يرفع حاجبه بمكر: صدق والله؟

يارا بخجل حقيقي: ايه هههه

راشد اقترب منها بحيث ما يفصل بين وجوههم إلا كم سنتيمتر: شكراً

يارا كانت مصدومة من حركته الجريئة واقترابه منها بس بنفس الوقت كانت فرحانة من داخلها، ظلت تتأمل ملامح وجهه الحادة وهي صامتة..

راشد بنفسه وهو الآخر يتأمل فيها:" رح أخليك تذوقي المر يا يارا بس اصبري علي"..

من على مسافة كانت عيون يوسف تناظرهم بنظرات سخرية واستهزاء..

رواية أصدقاءٌ في الغُربة • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن