رواية أصدقاءٌ في الغُربة • مكتملة •

البارت الخامس عشر

أهلاً بك عزيزي القارئ في بارت جديد لطيف خفيف 🙂 طبعاً عرفتوا سبب عدم كتابتي للبارتات وكذا من الصورة واضح كل شي 🙁🥺 بس وش اسوي الله كريم😭❤

ادعوني بنجمة عشان أعرف انكم حبيتوا البارت ⭐ ولا تنسوا تكتبوا تعليق فيه رأيكم في البارت أو حتى سوالف عادي لأني مرات أكون فاضيه وأحب أقرأ سوالفكم 🥺😂💜
يلا ما بطول عليكم، صلوا على النبي وقراءة ممتعة ☁️🍃

*******************

: اووف هذي وش تبي بعد؟

التفت إليه ليسأل باستغراب: مين؟

: عُلا بعد منو؟

راشد بهدوء: طيب رد عليها

بشار بتأفف: مالي خلقها، بسكر في وجهها وبس

راشد يتخصر بتعجب: لا حلوة هذي تسكر في وجهها! أقول رد عليها وخل عنك يلا..

بشار بتأفف: انزين بس لا تحن فوق راسي (ورد بدون نفس) هلا

راشد يتمتم بسخريه: حلوة ذي، خطبها وبعدين يجي يتأفف منها، سلامات يا الطيب؟

بشار أشر له لكي يسكت وهو يرمقه بقهر!

ليضحك راشد بخفه ومن ثم يتجه للحمام ليأخذ حماماً ساخناً يهدئ أعصابه به، ويفكر في الخطوة القادمة والتي سوف يخطوها مع تلك المسكينة يارا.

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

وأول غرامي، صبت بأول شرارة

في رمش عينك، صار عمري مصيره!

.

بعد ما غربت الشمس وبدأ الظلام ينتشر في أرجاء العاصمة لندن..

في الحديقة..

كيان بحزم: يوسف لو سمحت لا تتدخل فيني!

يوسف بغضب: وليه ما أتدخل فيك ان شاء الله؟ أول شي سالفة بدر ذاك والحين أشوفك جالسة مع أجنبي لحالك! (حاول يتمالك أعصابه وهو في الحقيقة قد نفد صبره) كيان انتي ليه مُصره تخليني أشك فيك وأغار؟ (وبتحذير) ترا غيرتي خطيرة!!

كيان بدفاع عن نفسها: أنت ليه دايم تفهم غلط؟ يا خي مالك ومالي؟ ليه تتبعني من مكان لمكان وتقولي أحبك ومدري ايه أنا ألاقيها منك ولا من الناس اللي مو راضيه تخليني في حالي! أنا تعبت وربي اني ما كنت أسوي معه شي هو اللي جا وجلس جنبي! وكان ماله داعي أبرر لك بس ادري فيك ما رح تخليني في حالي!

فهم يوسف ما حدث ليقول بهدوء وتفهم: ممكن تهدي شوي..

كيان تمسك بحقيبتها الموضوعة على الكرسي وتقول بزعل: أنا بروح..

يوسف يوقف أمامها ويمنعها من الذهاب: لحظة كيان..

كيان بنبرة باكية وتعب: يوسف لو سمحت!

يوسف بحنيه: أنا مدري وش اللي مزعلك بس أقولك لو كنتي بمشكلة ولا محتاجه شي قولي لي

كيان بضعف واستسلام: أبغى أرجع السعودية مع أهلي!