البارت الثامن

86 14 25
                                    


الشباب بنفي: لا

أحمد يتجه للباب: عيل من جاينا من الصبح؟

راشد: مدري شف مين..

وفتح أحمد الباب واستغرب لا قولوا انصدم وهو يشوف هذي البنت المحجبة واقفة أمام الباب..

أما كيان استحت وبشدة وهي تشوف أحمد اللي كان عاري الصدر واقف قدامها يناظر فيها بدهشة، ناظرت الأرض وعلى وجهها باين الخجل الشديد..

أحمد يرفع حاجبه باستغراب: نعم؟

ترد عليه كيان بخجل: أنا.. أنا أعتذر على الإزعاج بس هنا يوسف؟

أحمد بإيماء: ايوا

كيان بإحراج: خله يجي

أحمد يتخصر: وش تبين فيه؟

كيان بإحراج وهي تناظره: أنت بس خله يجي..

أحمد يصغر عيونه بخبث: ممم ما كان على بالي أنه يوسف يواعد.. ههههههه

كيان عصبت: أنت وشلون تتجرأ تقول كذا؟ ترا انت قاعد تتكلم في شرفي وأنا ما أسمح لك!

أحمد بابتسامة: حقك علي يا قمر.. الحين أناديه من عيوني (وانحنى بطريقة رسمية واتجه داخل)

كيان تأففت وهي تحس نفسها مخنوقة في هالمكان خصوصاً ريحة الدخان والسجاير شال المكان..

الشباب باستغراب: من؟

أحمد بخبث: هذي بنت تقول تبا يوسف! (ومسك قميصه الموضوع على الكنبة ولبسه وراح لغرفة يوسف)

استغربوا الشباب وكل واحد قام يناظر في الثاني؟!

في نفس الوقت

يوسف كان منسجم في رسمته، انضرب باب الغرفة ثلاث مرات بس ما سمع بسبب السماعة اللي لابسها!

فتح أحمد الباب بقلة صبر وقال وهو يتخصر: يا حضرة الفنان دافنشي؟ 

يوسف انتبه عليه ونزل سماعته وقال ببرود: وشلون تدخل بدون لا تدق الباب؟

أحمد يناظر اللوحة وهو واقف عند الباب: يا عمي دقيت ثلاث مرات بس ما جاني رد وبصراحه الأمر مستعجل

يوسف بملل وهو يرجع يرسم: خير؟

أحمد: فيه بنت واقفه عند الباب.. وقالت انها تباك!

يوسف باستغراب: بنت؟

لوهلة جاءت بباله أثير وما استغرب لأنها من شكلها ميته فيه وجريئة معه وعادي تسويها وتجي سكن الشباب!

أحمد بإيماء: ايوا بنت.. ويلا قوم روح شوفها وش تبغى

يوسف باهتمام: شعرها أشقر؟

أحمد بسخريه: يا عم وش شعرها أشقر ذي محجبة!

يوسف يوسع عيونه ويوقف بسرعة وقد كان مخطئ في تخمينه: لا تكون هي..

رواية أصدقاءٌ في الغُربة • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن