رواية أصدقاءٌ في الغُربة • مكتملة •

البارت الرابع والثلاثون

.

.

أهلاً أهلاً يا قمر يا عسل يا اللي كنت منتظر البارت على نار أحر من الجمر 😉😉💗 (أعرفك ترا 😭)

ورجعنا ببارت جدييييييييد، أكيد متحمسين صح؟؟؟؟ 

هذا رح يكون قبل الأخير بإذن الله.. أتمنى تستمتعوا فيييه لأنه كُتِبَ بحب 😭😭💓💓💓

يعني تخيل يا قمر أنت انه هذا البارت وبعده بارت وخلااااص ما عاد بيكون شي اسمه أصدقاء في الغربة؟ عادي اعرف انك تبغى الفكه منها أصلاً 😂😂 أمزح وربيييي بصيييح لأني اقتربت من النهااااية حتى خواتي يعاتبوني يقولوا ليييش ليييش بتخلص بسرعة؟؟ 

اهدى يا عسل أنت شويه.. وركز معي.. اضغط على النجمة اللي فوق وابدأ قراءة لأني لو تكلمت ما بخلص من اليوم لين باكر 🙂💓

بس طلب صغيرووون.. صلِ على النبي 💗

قراءة ممتعة ⭐🤍

#كراميل

#أصدقاء_في_الغُربة

.. .. .. .. .... . ... .. .. .. .. .. . 

"أنا واقفة.. كعصفورٍ نسيَ كيف يطير! "

.

كانت جالسة في الصالة، تقرأ كتاباً كعادتها، وتشرب قهوةً مُسكرّة تشبهها تماماً! عدّلت نظارتها الشفافة وهي مندمجةٌ قلباً وقالباً فيما تقرأ.

في تلك اللحظة خرجت مريم من الغرفة: كيوون؟

رفعت رأسها وردت باهتمام: عيونها

ابتسمت مريم بحب: تسلم لي هالعيون والله.. بنزل أشتري كم غرض ناقصني من السوبر ماركت، تجين معي؟؟

لم ترد كيان أن تفارق الكتاب، أو تقطع القراء: بصراحه...

: أنا بروح معش!

التفتت مريم وراءها لتجد ريما التي كانت ترتدي معطفاً زهري اللون، وكأنها مستعدة للخروج: يلا أجل بنروح مع بعض!

ابتسمت كيان بمرح: أصلاً أنا ما أبي أروح الله جابك ريووم

ريما تضحك: هههه هييه أصلاً كيف تخلي حبيب قلبش وتروحي وانتي ما قارتنه كامل؟

ضحكت كيان بخفه فهي هكذا في الحقيقة: ههههههه

: اعرفش ترا..

مريم وهي تعدل حجابها: يلا ريوم خلينا نروح عشان نرجع بسرعة وما نتأخر

ريما بلطف: يلاااا ليتس قووو

وخرجت الفتاتان.. لتبقى بطلتنا كيان جالسة على الأريكة، تنغمس في القراءة.!

كانا يقتربان من السوبر ماركت، عندما أردفت ريما ببراءة: مريوم عادي أقولش شي؟؟

مريم بمرح: قووولي يا قلبي نشوف وش عندك؟