رواية أصدقاءٌ في الغُربة • مكتملة •

البارت التاسع

لقد عاملتني مثل الفصل ولكن بالنسبة لي، كنتَ كتابي.

في شقة البنات..

في غرفة أثير ويارا..

أثير جالسة على سريرها وتحط لها مناكير أحمر على أظافرها.. بينما يارا توها تطلع من الحمام (وانتو بكرامة) وهي لابسه روب وردي وحاطه منشفه على راسها وتغني بابتسامة وإحساس..

: فرحانه جداً جداً بغييير.. حاسه بسعاادة وده احساااس.. خطييير مجنونة بيك نفسي افضل قصادك واقولك بحبك كتير

ووقفت أمام المرآة وقامت تنشف شعرها بالمنشفة وهي مبتسمة: ما رح تسأليني ليه فرحانه؟

أثير تحط لها مناكير بتركيز شديد: عسى الفرحه دوم يا قلبي.. بس ليه صح؟

يارا تتنهد بهيام: قالي انه مُعجب فيني!

أثير تناظرها باستغراب: مين هو؟

يارا تروح وتجلس مقابلها وتردف بابتسامة: راشـــد!

أثير بدهشة: منجد قالك انه مُعجب فيك؟؟

يارا بدلع: يس ههههه

أثير بابتسامة: طيب وانتي؟

يارا تلعب بخصلات شعرها البني: أنا.. بصراحه ايه.. أبادله نفس الشعور!

أثير بفرح: كللللوووش

يارا تضربها بإحراج: هييي لا تفضحينا يا فشيله

أثير: هههههه أنا مره مبسوطة لك

يارا بسخريه: محسستني كأنها خطوبة ولا زواج ما كأنه إعجاب وخلاص

أثير بدلع: هالإعجاب يا حبيبتي بعدين يتحول حب والحب اذا كان صادق لازم نهايته الزواج!

يارا ترفع حواجبها: اللي يعجبني فيك ذكائك وجمالك يا أثوور

أثير بفخر: طبعاً حبيبتي من يومي جميلة وذكية

تنهدت يارا وسألت باستغراب: وانتي؟ ما شي حب من هنا ولا من هناك؟

أثير تذكرته واتسعت ابتسامتها: اااه يا يويو اااه.. وش أقولك شكلي أنا كمان وقعت!

يارا توسع عيونها: احلفي

أثير تهز راسها: ايه.. يوسف!

يارا باستغراب: مو يوسف هو اللي ضرب ذاك البريطاني عشان أهان كيان أمس؟

أثير بشرود: للأسف هو.. بس تدرين.. أنا حبيته يا يارا ودخل قلبي من أول يوم شفته فيه وهو مو راضي يروح من بالي!

يارا تضحك وتضربها: خفي علينا يا العاشقة هههههه

أثير تضحك وتضربها على راسها بخفه: انتي بعد مو أحسن مني..

: طيب هو؟

أثير باستغراب: هو ايش؟

يارا باستغراب: هو ما يحبك بعد؟