البارت الحادي عشر

74 13 22
                                    



دخل راشد على بشار اللي كان منسدح في غرفتهم على تلفونه ولابس سماعاته..

بشار ينتبه له: يا هلااا.. لو ما ياي

راشد يغلق الباب ويروح ويجلس على سريره وهو صامت..

بشار يناظره باستغراب: هييي.. شفيك يا رجل؟ وين جنت؟؟

راشد بغموض: عشانك صديقي وبيننا أسرار.. أنا بقولك..

يقاطعه بشك: لا يكون اللي ببالي؟؟

راشد بنظرات شريرة: اذا كان اللي ببالك هو اني كنت مع بنت عبد الله الباقي فهو صح!

بشار بصدمة كبيرة: مو من صجك؟؟

راشد: ...

بشار بلع ريقه وقال بدهشة: تفوت محاضرة كاملة بس عشان ذيج البنت؟ انت من صجك راشد؟؟ صاحي انت شقاعد تسوي من عقلك؟؟؟

راشد ببرود: حتى هي حالها من حالي، وبعدين الموضوع تطور وأبشرك انه خطتي ماشيه على المسار الصحيح!

: صج انك داهية! يا رجل أنا مالي دخل وخايف من اللي براسك!

يرد عليه بابتسامة خبيثة: هههه وأنا ناوي لها على شي مرره حلوو.. عشان تعرف من هو ولد سلطان القحطاني!

~ ~ ~ ~ ~ ~

: يويو انتي تقدري تكذبي على البنات بس ما تقدرين تكذبين علي أنا وأنا عارفتك زين!!

: بقولك عشانك صديقتي وبير أسراري، بصراحه.. أنا كنت مع راشد في الكافتيريا

أثير بصدمه: واااات؟؟

يارا بإيماء وابتسامة خجل: ايه.. هو عزمني وما حسينا بالوقت صراحة بس حيييل استانست معاه واعترفت له اني أبادله نفس الشعور!

أثير بحماس ودهشة: انتي مجنوووونة!

يارا وهي تحضن وسادتها وتقول بتخيل ورومانسية: ايه.. الحب شعور مرره حلوو، يحسسك بالسعادة والخوف والحماس.. وانتي أجل من وين جايه ما شفتك جايه مع البنات؟؟

أثير بدلع: احزري..

يارا: وشو؟؟

أثير بابتسامة: كنت مع يوسف وقعدنا نشرب كووفي

يارا بمكر: أشوف فيه تطورات..

أثير: ادعي بس..

يارا: يا رب

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

في مخيم الطلاب في إحدى الغابـــات

وافق الشباب على هذه الرحلة الترفيهية وكذلك البنات وذهبوا مع اثنين مرشدين ومجموعة من الطلاب الأجانب..

كان فيه بعض الخيم.. ومجموعة حطب للشواء على جنب.. ومجموعة خشب لإشعال النار والتجمع حولها في الليل.. كان المكان رهيييب والجو بـــارد.!

رواية أصدقاءٌ في الغُربة • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن