رواية أصدقاءٌ في الغُربة • مكتملة •

البارت الثاني

دعونا نكمل.!

أثير: ويييع لا تجيبي لي طاريها لاني مرره ما اطيقها! أحسها ما تعرف تلبس ع الموضة

يارا: انتي شفتي ستايل شعرها؟! تقولي من زمان الستينات

أثير: بعد نوف احسن منها

يارا: لا والله كلهم همج ونفس الطينه!

أثير: خلينا منهم وقولي لي ألبس العدسات الزرقاء والا الرمادية؟؟؟؟

يارا: أنا أقول الزرقااء أحلى عليك

أثير: اوووكيه

يارا: لأني أنا بلبس الرمادية ههههه

أثير بدلع: اهااا كذا سواالفك

في الصالة

مريم باستعجال: وينهن أثير ويارا أخاف لا نتأخر وما نوصل ع الوقت عاد اليوم اول يوووم من اخر سنة

ريما: بتلقيهن يتمكيجن ويسون شعرهن ولازم...

تقاطعها نوف: يكونون ع الموضة

ريما: بالضبط

مريم: هالموضة الي ما فهمتها انا..

وتخرج أثير التي كانت ترتدي قميص أبيض مع تنورة لأعلى الركبة حمراء اللون مع كعب أبيض، وتضع كمية مبالغ فيها من مساحيق التجميل مع عدساات زرقااء اللون! وشعرها الأشقر كان مسدول وناعم.

ويارا تخرج وراءها ولبسها وهيئتها لا تقل تبرجاً عن لبس صديقتها!

كيان بصدمه: انتو بتروحون كذاا؟؟

أثير تضع نظارتها الشمسية: يس حبيبتي.. ليه؟ عندك مانع؟

كيان كانت ترتدي نظارة طبية، عدلتها وقالت: بس.. لبسكم مرره قصير وفاصخ!

أثير بدلع: وانا ما طلبت رايك في لبسناا حنا عاجبنا ومقتنعين فيه صح يويو؟

يارا بدلع: يس

كيان: بس وشلون ما تخافون الله؟؟

أثير: عاادي حبيبتي هذي المووضة مو مثلكم انتو متخلفاات!!

نوف بشحطه: اذا فيه احد متخلف هنيه فهو انتي يا ام شعر اصفر!!!

أثير: لعلمك.. شعري أشقر وليس أصفر يا ذكية!

وخرجت هي ويارا..

والبنات خرجن وراءهن..

نوف بقهر: هذي ع شنو شايفه نفسهااا؟

كيان: استغفر الله بس..

ريما لنوف: انتي تعرفيها هذي تصرفاتها وهذا لبسها ومعتقداتها كل شيء معها عاادي هالصايعه ما عليش منها خليها تولي بجهنم

كيان: استغفر الله موب زين هالكلااام..

ريما: والله محد طلب منش تعلمينا زين الكلام من شينه يا حضرة المفتيه الي يسمعش يقول شيخ كل حين استغفر الله استغفر الله طايحتبنا