البارت الثالث عشر

87 12 216
                                    


عيناكِ المليئة بالجمال تتعب قلبي 💓.


يوسف وكيان كانوا يتمشوا في الغابة ولا حاسين بالوقت وان الشمس غربت!

كيان وهي تلاحظ أنه الجو بدأ يظلم: يوسف؟

: همم

كيان باستغراب: الجو ظلم واحنا ما رجعنا.. أصلاً احنا وين رايحين الحين؟

: علمي علمك..

كيان بخوف: لازم نرجع الغابة تخوف بالليل..

يوسف بإيماء: طيب يلا..

ورجعوا لكن وقف يوسف وأردف باستغراب: حنا ما جينا من هنا؟

كيان بخوف: يعني.. يعني حنا ضعنا؟

يوسف بهدوء: اهدي شوي، حنا اعتقد جينا من هناك.. مدري صراحه المكان يلخبط وما أشوف شي المكان ظلمة..

كيان تتمسك بطرف جاكيته وهي خايفه: يوسف أنا عندي فوبيا من الظلام..

يوسف يهديها: لا تخافي أنا معك.. خلينا نروح من هنا يمكن نلقى المخرج

كيان تومئ بسرعة: اوكي

~ ~ ~ ~ ~

في المخيم..

الطلاب كانوا يجهزون العشاء، والبعض يخرج العصائر من (الكولد بوكس (Cold box)) ، ومجموعة شباب كانوا يقومون بشي النقانق والدجاج.. والبعض جالس حول نار المخيم يتحدثون ويضحكون..

مريم وهي تلتفت يمين يسار تدور عن شخص ما..

بشار باستغراب: تدورين على منو؟

: أدور عن كيان مدري وينها؟

بشار بهدوء: كيان مع يوسف أظنهم يتمشون، يمكن يكونوا في مكان هنا.. ما علينا المهم شنو رايج نروح ناكل لأني جعت

مريم ما كانت مطمئنة بسبب كيان التي لم ترها، لكن قالت بهدوء: ايه حتى أنا حاسه بجوع والله

~ ~ ~ ~ ~

على الجانب الآخر

يجلس أحمد وفيصل وعمر مع ريما ونوف حول نار المخيم..

أحمد يحكي لهم وش صار معه هو وريما ولما طاحوا من على الشجرة، وهم يضحكون..

ريما تنغز أحمد بكوعها في كتفه: بس كله منك انت سوسة البلى

أحمد يمسح على كتفه بألم: بس لازم تعترفي انك انتي سبب طيحتنا من فوق الشجرة..

عمر بضحك: يا خي الرجال قالج لا تصعدي بس انتي عنيدة ههههه

نوف بضحك: أقولك هذي لو ما سوت عكس اللي يقالها ما اصدق انها ريوم ههههه

فيصل بهيام وعيونه على نوف: تدوم الضحكة

عمر ينغزه بكوعه: مممم شكلك وقعت يا رجل

فيصل يناظره ويتنهد بهيام ونوف ما كانت منتبهة لهم: ايه والله صادق..

رواية أصدقاءٌ في الغُربة • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن