البارت الثامن عشر

89 12 46
                                    


مروحتش ثانية عن بالي

معايا ولو مرة (بعدت)! 💓



في مكتبة الجامعة

يقف راشد مع يارا بين أحد الرفوف يتحدثون بهمس..

: طيب وش فيك متضايقه؟

يارا بضيق: لما رجعت الشقة لقيت البنات قاعدات في الصالة وعاد ما أقولك وش صار، كل وحده تسأل من صوب حسيت اني بنكشف وبروح فيها!

راشد يبتسم: لا تطمني ما رح ننكشف ان شاء الله.. بس ااا..

قاطعهم صوت امرأة مسنة وقفت أمامهم وأردفت بحزم: هل يمكنكم الذهاب لمكان آخر للتحدث فيه؟ إنها المكتبة ألا تفهمون وتلتزمون الهدوء!!

راشد بإحراج: لن نكررها..

المرأة بغضب: هذه ليست أول مرة عزيزي، وخصوصاً انتم المبتعثون العرب! لا أدري عن ماذا تتحدثون في المكتبة بلغتكم تلك مع احترامي طبعاً.!

يارا بانزعاج: أي احترام يا عمة انتي بقيتي شي؟

: ماذا قلتي؟؟

راشد بتدخل وقلة حيله: نحن نعتذر.. سوف نخرج

: أفضل!

خرج راشد وهو ممسك بيد يارا التي كانت متضايقه من أمينة المكتبة العجوز الغاضبة؟!

يارا بقهر: يعني وين نتكلم بالله؟

: عندنا الكافتيريا ولا الحديقة

: اسألك راشد..

: سألي..

: انت أصدقائك ليه ما يسألوك وين تطلع ومع مين؟؟

: لا، محد يهتم.. أصلاً همه لحالهم يطلعون مع بنات

يارا تتمتم: يعني كلها نفس العينة

راشد سمعها: تقدرين تقولين كذا، بس خلاص لا تزعلين ولا تضايقين بنفسك حصل خير

يارا تهدئ نفسها: ايه زين، بس ما عجبني يعني لما غلطت علينا، جايه نافخه بعمرها

راشد بضحكة: هي وكشتها البيضا ههههه

يارا تضحك بشدة وتتذكر شكل أمينة المكتبة: ههههههههههه حراام راااشد

راشد بمرح: ايييه.. اضحكي ووسعي صدرك مو تتضايقين

ومشوا قليلاً والصمت كان سيد الموقف..

إلى أن قالت يارا بمرح: أنت مستوعب انّا انطردنا قبل شوي؟

راشد يضحك: هههههه حرفياً انطردنا بصريح العبارة، بس عادي وش فيها يعني؟

~ ~ ~ ~ ~ ~

: أنا.. أبي أقولك شي..

يوسف بتفحص: قولي ليه مترددة؟

رواية أصدقاءٌ في الغُربة • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن