مروحتش ثانية عن بالي
معايا ولو مرة (بعدت)! 💓
في مكتبة الجامعة
يقف راشد مع يارا بين أحد الرفوف يتحدثون بهمس..
: طيب وش فيك متضايقه؟
يارا بضيق: لما رجعت الشقة لقيت البنات قاعدات في الصالة وعاد ما أقولك وش صار، كل وحده تسأل من صوب حسيت اني بنكشف وبروح فيها!
راشد يبتسم: لا تطمني ما رح ننكشف ان شاء الله.. بس ااا..
قاطعهم صوت امرأة مسنة وقفت أمامهم وأردفت بحزم: هل يمكنكم الذهاب لمكان آخر للتحدث فيه؟ إنها المكتبة ألا تفهمون وتلتزمون الهدوء!!
راشد بإحراج: لن نكررها..
المرأة بغضب: هذه ليست أول مرة عزيزي، وخصوصاً انتم المبتعثون العرب! لا أدري عن ماذا تتحدثون في المكتبة بلغتكم تلك مع احترامي طبعاً.!
يارا بانزعاج: أي احترام يا عمة انتي بقيتي شي؟
: ماذا قلتي؟؟
راشد بتدخل وقلة حيله: نحن نعتذر.. سوف نخرج
: أفضل!
خرج راشد وهو ممسك بيد يارا التي كانت متضايقه من أمينة المكتبة العجوز الغاضبة؟!
يارا بقهر: يعني وين نتكلم بالله؟
: عندنا الكافتيريا ولا الحديقة
: اسألك راشد..
: سألي..
: انت أصدقائك ليه ما يسألوك وين تطلع ومع مين؟؟
: لا، محد يهتم.. أصلاً همه لحالهم يطلعون مع بنات
يارا تتمتم: يعني كلها نفس العينة
راشد سمعها: تقدرين تقولين كذا، بس خلاص لا تزعلين ولا تضايقين بنفسك حصل خير
يارا تهدئ نفسها: ايه زين، بس ما عجبني يعني لما غلطت علينا، جايه نافخه بعمرها
راشد بضحكة: هي وكشتها البيضا ههههه
يارا تضحك بشدة وتتذكر شكل أمينة المكتبة: ههههههههههه حراام راااشد
راشد بمرح: ايييه.. اضحكي ووسعي صدرك مو تتضايقين
ومشوا قليلاً والصمت كان سيد الموقف..
إلى أن قالت يارا بمرح: أنت مستوعب انّا انطردنا قبل شوي؟
راشد يضحك: هههههه حرفياً انطردنا بصريح العبارة، بس عادي وش فيها يعني؟
~ ~ ~ ~ ~ ~
: أنا.. أبي أقولك شي..
يوسف بتفحص: قولي ليه مترددة؟
أنت تقرأ
رواية أصدقاءٌ في الغُربة • مكتملة •
Adventureمجموعة شباب عرب يسافروا بريطانيا (بعثة) للدراسة.. كل واحد منهم بشخصية مختلفة عن الآخـــر.. ((يوسف - راشد - أحمد - فيصل - بشار - عمر )) يلتقوا ببنات من دفعتهم.. ((كيان - يارا - ريما - نوف - مريم - أثير )) وهنا.. ستبدأ لكل واحد منهم قصة مختلفة فم...