رواية أصدقاءٌ في الغُربة • مكتملة •

البارت الواحد والثلاثون

أحييكم بتحية الإسلام أخواتي وإخواني الأعزاء.. 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

انقطعت فترة وأعتذر عن ذلك والسبب.. (النوم)! أعرف عذر أقبح من ذنب لكن سامحوني 🙂💓

بس حقيقي من كثر النوم صرت ما أفرّق إذا هالموقف صار لي في الحلم ولا في الواقع، عادي أنام 14 ساعة في اليوم! حقيقي صرت أخاف على نفسي وكل البيت خايف على حالتي، أمي تقول: انتي نومك ثقيل مرات أخاف عليك أحسبك متي لا سمح الله!! 

فأنا بحاول قدر الإمكان إني أضبط حياتي وجدولي ونومي وكل شيييي؛ لأن السالفة مصخت! 

وبس والله اللي عنده حل يعطيني، لا منبه ولا شي فاد حتى الجيم ما قمت أروح 🙂💔💔

آسفة طولت عليكم.. قراءة ممتعة ونجمة يا قمر وين رايحه كذا؟؟ تعالي يلا حطي نجمة.. أشوفك ترا 😉⭐

. ~ . ْ ~ ....... ~ .~ . 

يجلس راشد في مكتبة الجامعة الرئيسية مع بشار وعمر.. يبحثون من الكتب عن معلومات للبحث المطلوب منهم لأنهم لم يسلموه بعد..

راشد يغلق الكتاب ويقول بتأفف: اووف.. مليت!

عمر يكتب بسرعة: أبشرك اذا ما سلمته ترا يخصم منك درجات..

بشار يبحث في الكتاب بتركيز: سكتوا شوي أبي أركز..

فتح راشد هاتفه وأرسل رسالة ليارا بينما التفت عمر لتلك التي دخلت المكتبة للتو وتضحك بصوت عالي مع صديقتيها البريطانيتين.. لم تكن سوى (أثير) التي كانت ترتدي اللباس القصير الضيق باهض الثمن كعادتها، وتضع الكثير من مساحيق التجميل على وجهها وتتمخطر بدلال..!

وقف راشد وأغلق الكتاب وقام بتجميع أغراضه..

عمر بتساؤل: على وين رايح حضرة جنابك؟

: مو شغلك!

: لاااه؟ وتخلي البحث جذيه ولا تسويه

راشد بغرور: أقدر أدبر أموري..

وذهب عنهم يمشي بسرعة.. 

التفت عمر لبشار ينتظر منه إجابةً على فعل صاحبهما المتهور.. ليرد عليه الآخر بغموض: ما ينخاف عليه.. 

ابتسم بسخريه وقال: هه والله انتو ما عرفنالكم!؟

بشار يكمل قراءة: خلينا من أنفسنا.. نسلمه ونفتك من الهم

: ايه والله انك صاج (صادق)

على الجانب الآخر

كانت أثير تقف في قسم كتب تطوير الذات والأخلاق.. تنتقي لها بعض الكتب وتتلفت حولها بحذر قلق وكأنها تخاف أن يراها أحدهم وهي في هذا القسم.!

اختارت لها كتابين واتجهت لأمينة المكتبة لكي توقع على شروط الاستعارة.. بعد أن أنهت، جلست على إحدى الطاولات وفتحت الكتاب وبدأت تقرأه بتركيز تام.. ربما حان الوقت لهذه الفتاة المدللة والغير مبالية أن تتغير للأفضل!!