البارت العاشر

103 15 9
                                    



أهلاً بكم في بارت جديد 💓

يا رب تكونوا بخير وبأفضل حال وانتو تقروا هذا البارت.. صلوا على النبي فضلاً 💜🤍

طبعاً لأني قطعت كم يوم وما نشرت ولا بارت قررت اليوم أنشر 3 أو 4 بارتات كتعويض، وادعوا اني ما أتكاسل بس 🙂😂💓

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

الساعة 8:30

في الحرم الجامعي

البنات يمشين في الممر وكل واحدة تتكلم مع الأخرى عن المحاضرة التي فاتت.. طبعاً ما عدا أثير ويارا اللتان كانتا يتكلمان عن الموضة والمشاهير والحب وأي شيء آخر غير الدراسة!

كيان تنظر للساعة في هاتفها: بنات لا تنسون عندنا محاضرة بعد ربع ساعة

ريما وهي تتعلق بكتف نوف بطفولية: اووه عيل يمدينا نروح الكافتيريا صح نويف؟

نوف: ايه لأني صج صج ميته يوع

ريما بمرح: وأنا بعد.. خاطري في كروسان بالشوكلت ولا فطيرة دجاج بالجنبة مع كابتشينو لاتيه يمميي

نوف تسرع: يلا يلااا إن عصافير بطني تزقزق

مريم: خذوني معكم ياا بناات

وراحت نوف وريما ومريم في المُقدمة للكافتيريا.. بينما أثير ويارا كانن يتمشن على الراحات..

وكيان سلكت عكس طريقهن واتجهت للمكتبة الجامعية الكبيرة..

دخلتها وهي تتنفس براحه لأنها تعشق المكتبات والكتب وتعشق شيء اسمه قراءة!!

كانت واقفة أمام أحد الرفوف وتبحث عن أحد الروايات.. بينما على الناحية المقابلة يقف يوسف يبحث عن رواية هو الآخر.. فهو مثقف كما تعلمون ويقرأ في كل المجالات حتى الروايات الأدبية لذلك أتى للقسم ذاته الذي تتواجد به كيان.

ومن فراغٍ بين الكتب رآها صدفةً، وهي الأخرى انتبهت له لتنظر له بدهشة لوهلة؛ فهي لم تتوقع أن تراه، كما أنها لم تنتبه لوجوده في محاضرة اليوم بالرغم من أنه كان موجوداً بالفعل!

كيان بخجل: صباح الخير

يوسف بشبه ابتسامة: صباح الفل

بلعت ريقها وهي تشم رائحة عطره الرجالية المميزة والتي وصلت إليها!، كان التردد واضحاً عليها: أ.. أنت وش تسوي هنا؟

: نفس الشي اللي تسوينه.. يعني واحد في المكتبة وش يسوي؟

كيان بإحراج: ايه صح.. سؤالي سخيف على فكرة

ضحك يوسف بخفه على ارتباكها وتوترها، ليُردف بهدوء: تحبين القراءة؟

كيان بإيماء: ايه.. عشان كذا جيت أختار لي رواية والحين أدور عليها

رواية أصدقاءٌ في الغُربة • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن