البارت الثالث والاربعون

693 102 5
                                    


مساء الورد والياسمين كيكاتي

بنات نادر والقدر... بقلمي زهره الرمان

بين حيره قلب يحن... وبين عقل يرفض... تتقاطع قرارات.. وتنتهي
وعود بلحظات تتغير

_رحاب:... احب بنات نادر لدرجه ان افديهن بروحي من باب حبي لنادر ومن باب شعور الامومه المفقود عندي كتعويض الحرمان
ومن باب ان ام نادر امنتني عليهن...

لكن من بدت تصير وياهم مواقف او مشاكل تأكدت لا حبي الهن فوق ما اتوقع...
احبهم لدرجه عندي استعداد انطي روحي إذا الهن عازه بيها

لكن دعاء تختلف تختلف جذريا
من ناحيه حبها
احس رحمي شالها احس اني امها الحقيقيه
تحس بيه من هي طفله اذا تمرضت
تبقى يم راسي
بس اتحرك تتحرك وياي. اشوف دموعها تنزل بأوقات
. اعرف من البنات يحجون عليه تبقى تبجي اعرف واسمعهن
الا هيه فرضت حبها عليه بتصرفاتها

وكنت اكول دعاء تلم كبرتي
وعكازه. الزمن الغابر

وفرحت من كملت وعدها طموح
لان سلاح وكل ضني تحميني بأيام كسري

من راح نادر خفت عليها من فقدان ابوها

كلت احتويها صادفت مشاكل بنات منى وسفري احس متغيره لكن ما توقعت توصل بيها تفرط بيه

كنت متوقعه من اسراء من عذراء

لان هذني شويه طموحات ويردن من الدنيا
لكن دعاء... من تواصلت خالتها وياهن

اوهم نفسي كلت مستحيل تتركني.. ولو بداخلي كلت هاي انانيه لان لازم تبني مستقبلها وانطيتها عذر
لكن بدم بارد اخذت قرار سفرها بسهوله مو ما كنت أريدها تروح لا لكن رده فعلها اتجاهي
هو الحز بنفسي
حددت سفرها وكالت راح اسافر بدون ما تراعي مشاعري او تحسسني ولو بالكذب هي خايفه ع فراكي
بالعكس اخر كلام كان خنجر غرزته بذاكرتي اتجهاها
من كالت

اني اسافر افضل هم اخفف عنج وهم العراق ما بيه مستقبل وما اريد ابقى ع
امال تتعدل الوضعيه
واذا تردين امشي وياي

وكأن دا تعزمني ع سفره ومتفظله عليه

أبين للكل لا مبالاتي

كتمت وما واجهت ألم تصرفها وخيبه أملي
. كتماني
ضاهري لكن ما غفت عيني الا واني اتحلم بيها
او ابقى اهم بيها
دموعي تغرگ مخدتي ايام
لكن ماتوقعت من وكعت وكعت ومعه موت. بالغيبوبه

واجاني نادر وكامش ايد امي

سألتها يوم انتي رجليج مشلوله شون جايه تمشين جايتني

جاوبني نادر..
اي شفت رجليها
سألته نادر ضرباتك وين اشو ما بيك اي جرح

جاوبني. راحت وارتاحيت رحاب اني هسه زين
اجينا نشوفج
وكأن بچيت

بنات نادر والقدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن