البارت الثالث
المشكله لاصرت .. محتاج .. لإنسان ...
بالحيل محتاجه وهو ماشقى فيك
والمشكله (وأكبر مصيبه) إلى الأن ...
إذا عشقت إنسان يرفض مباديك
والمشكله لأشقيت نفسك على شان ...
إنسان مايسوى تعبك ومماشيك
والمشكله لأعطيت قلبك لخوان ...
همه كذا يلعب .. وثمٍ يخليك
بعد الليلة السعيدة للبعض و الحزينه للبعض الاخر اشرقت شمس يوما جديد بآلامه و أفراحه
في جناحها الدرع الحامي لها بعد الله من شر عبدالله
العنود بعد ليله مرعبه وحيده وخائفة غفت عينها ونامت عند باب الجناح وبيدها السكين والجوال بجوارها يهتز
حست بالجوال ورفعت راسها تبي تتأكد من اللي صار تذكرت نايف وكيف ترك عبدالله ..
بسرعة اخذت الجوال وشافت المتصل مداوي الروح "نايف" ردت بخوف ولهفه ردت بسرعة ..
العنود / نايف وينك
نايف بارتباك وخوف/ عنودي فيك شي صارلك شي سامحيني يالغلا ثواني واكون عندك .. سمع همهمه بس مافهم شي
قبضة كانت بقلبه .. خاف يكون صار فيها شيء .. بسرعة اخذ مفاتيح سيارة عبدالله اللي كان نايم ..
.. بعد مااخذ جرعة من السم اللي يتعاطاه .. بعد ما ركب السيارة نايف يتذكر اللي صار امس ..
تذكر لمن اشتكى الم براسة اللي يزيد علية .. واخذ من الصيدلية كل الادوية اللي تهدي اللام الصداع ..
وما لقالها أي علاج .. تذكر عبدالله وفي لحظة نفذ صبره اخذ حبه منه ..
نايف / راسي بينفجر ما خليت علاج ما اخذته لصداع ما فادني شي
عبدالله بمكر/ انا عندي علاج بس انت ترفض أي شي مني كأني ابي اعطيك شي يضرك
نايف يحس راسة بينفجر صرخ صرخة قوية / ااااااااااااااااااااه راسي ما عدت اتحمل اااااااااااااااااااه
عبدالله طلع الحبه من جيبه وحطها بيد نايف / جربها والله ترتاح
نايف بلحظة غفلة وضعف حطها في فمه وبلعها بدون مايشرب وراها موية
وبعدها ما يذكر شيء كل شيء يذكره مثل الحلم ضايع فيه مو قادر يركز
نايف يلوم نفسة / كيف طوعته كيف ليه يا نايف ليه ليه لهدرجة غبي غبيييييييييي ..
كان يتكلم بصوت عالي ويضرب دريكسيون السيارة بقهر .. طيب يا عبدالله طيييب ..
اذا ما علمتك منهو نايف وكيف تلعب معاه يصير خير يا عبيد يصير خير ..
وصل للبيت وطلع للعنود .. العنود اول ما سمعت الخطوات عرفته وشلون ما تعرفها ..
وهي اللي تعتبر نفسها امه هي اللي ربته وهي الي تهتم فيه لمرض وهي اللي تساعده بالمذاكرة ..
امه اللي ربته ... وقفت وهي ترجف من الخوف وفتحت الباب ونايف بدوره دخل بسرعة ...
ضمها لصدره بخوف خاف انه في لحظة غيابه عن الوعي عبدالله جاء البيت ..
نايف يبعد العنود عن صدره اللي كانت ترجف / عنودي صارلك شي ليه ترجفين ليه يا روحي ..
العنود تبلع ريقة اللي جف وتفكر في تبرير للموقف ما تبي نايف يدري بجيت عبدالله / ما صار شي ..
نايف / وشلون ما صار شي و وجهك اللي متغير لونه ..
العنود بتبرير/ كنت وحدي بالبيت ما معاي احد .. خفت بالعاده ساره معاي ما اخاف اما البارح ..
.. اعوذ بالله من الشيطان .. خفت شوي ما ادري ايش صار لي .. " جلسة على الكنبة "
نايف بشك / عبدالله جاء البيت .. " وبترقب " هنا ... صار شيء؟ .." جلس جنبها "
العنود بدفاع وعقده بين حاجبها .. وقلبت الموضوع علية / لا .. " وبتساؤل " .. عبدالله .. ليش يجي ..
.. وانت وينك عنه .. " وبحده " .. نايف شنو صار ؟؟؟؟!!!!!
حصارها له خلاه يتوتر ويرتبك ووضحت كل خوفه قبال العنود .. نايف بارتباك / ..
لا بس غفيت شوي و .. و.. ما ادري اذا ترك الاستراحة وطلع
نايف عنده حركه لكذب على اختها يسويها لا اراديا كان يحك راسه ويرد شعره لورا وللأمام
العنود بعدم صدق / اهاا .. نويف ... انت ما تكذب علية صح ؟
نايف يتركها ويجلس على الكنبة اللي بصاله / لا ... شنو اكذب .. حب يغير الموضوع ...
.. الا منار ما ارسلت لك رسالة او شيء .. اخبارهم .. !!
العنود بنفسها " ماشي يا نايف اعديها هالمره لكن راح يجي وقت واعرف اللي صار ..
.. ما راح تقدر تخبي علية " وبهدوء / لا .. انت تدري عن اخبارهم ..
نايف / لا .. لتكون حبيبة ام سعيد مراقبتها ..
العنود تذكرت موضوع / أي صدق انت ما رحت لشيخ مطلق ..
نايف تذكر الشيخ وموضوعه / الا مريت على المسجد اللي هو مسؤول عنه ..
.. ويوم سالت عنه قالولي انه مسافر للخارج وما يدرون متى يرجع ..
العنود / يعني بيطول .. !
نايف بضيق / ما ادري ... " اخذ نفس وطلعه بهدوء " ... حال ابوي كيف الحين ؟
العنود بضيق / مثل ماهو ما تغير بس هالايام اهداء شوي .. عسى ما ينتكس و يفضحنا عند الشرقية
نايف ما قال لاخته انه كان يبي يعلم عمه عن حال ابوه ... ولمن شاف اهمال عمه للموضوع نساهم حتى اهو ..
.. / وامي كيف حالها .. وتساعدكم بأخذ العلاج ..
العنود بضيق / مو احسن من حال ابوك .. والعلاج تأخذه علشان تقدر تنام ..
..لاحول ولا قوة الا بالله حسبي الله ونعم الوكيل .. هذا اللي نقدر عليه الحين ..
... اخذت نفس وطلعته بضيق ... ولو شفت حالة غرفة ابوي والا ريحتها تلوع الكبد ..
ولا جيت ابي انظفها صرخ علية ما يبني اقربها ... وبعض الحيان يسولف معي ويضحك ..
ويذكرني بقصص قديمة .. وفجاه تلاقيه ينقلب عليه ويضربني .. وانت شفت ويش سوا ..
بس هالايام هادي وهادي حيل بعد .. ااااااااااااه يارب تساعدنا ..
نايف يطالع بالفراغ / تدرين ان زواج راكان بعد اسبوعين
العنود وكان كب عليه ماء بارد / صدق .. بسرعه مر الوقت .. كيف نسيت ...
نايف بتفكير/ راكان ما ينزل لشرقية الا على شان سمر وريحتها .. اذا تزوج سمر ما راح ينزل كثير ..
العنود بعدم فهم/ ويش تقصد ..
نايف / اكيد خالتي ما راح تسكت طول هالمده الا وهي مخططه لشي ..
العنود بترقب / مثل ..
نايف / تدخل حياتهم عن طريق امي او جدي .. مثلا ..
العنود بابتسامه ذات مقصد / ههه لا لا تخاف على راكان .. ما راح يسمح لها ابد ..
.. بانها تقرب منه او من سمر .. راكان يعرف شريفة اكثر مني ومنك .. وعارف خبثها ..
وياما وقفها عند حدها .. سكتت وهي تطالع بالفراغ وتفكر بشي طرا على بالها ..
نايف يحس بصداع خفيف .. شد شعره البني الكثيف والطويل لوراء / انا اللي قاهرني الى الان ..
ما عرفت البيت اللي تروح وتسوي فيه سحورها .. ولا عرفت من اللي يساعدونها ..
والمساكين بعض الحريم يحسبونها طبيبة شعبيه والا شيخة تقراء عليهم ..
العنود بتفكير / اكيد عبدالله يعرف .. او السواق حقها .. انت ما حاولت تعرف منه ..
نايف يزيد علية صداع راسه وما يبي العنود تنتبه علية / حاولت وما...ما قدرت ...
.. " وقف " .. انا رايح اخذلي دوش وابي انام تبين شي ..
العنود بتعب / لا سلامتك .. وانا بعد خاطري انام ..
نايف / يالله فأمان الله ..
العنود / بحفظ الرحمن... طلع نايف من غرفة العنود وتوجه لغرفته ..
.. والعنود توجهه لسريرها ونامت بعد ما قفلت الباب وتأكدت من تامين على نفسها ..
