15

5K 86 77
                                    

البارت 15

آآآآآه يمه
إحضنيني
وبحنانك إحتويني
ذكرّيني
يوم أنا طفلهـ بحضنك
تذرف دموعي للعبه
كنت أبيها ...,,,
وكان أكبر همي إني!! كيف أنا أحصل عليها
كنت يمه,,,
كنت أشوف الكون كله يحتويني,,, بالمحبه
لعب أطفال وسوالف فيها كذبه .,,,. والف كذبه
كل واحد كان يحلم
وكانت الأحلام عذبه
مرت الأيام فينا
مادرينا
إن أحلام الطفوله هي سسسسراب
والهموم أكبر من العاب وسوالف
والعذاب
يحترينا
يحتوينا
يهتوينا
كبر الطفل الصغير
وكبرت الأحلام معه ..... لكن أحلام الطفوله غير يممممه
ليش يمه ؟؟
ليش هالعالم كئيب
ليش كل الناس تجرح في بعضها
ما تسامح ..
ما تصافح ..
ليش نزعل ...
ليش نحمل في القلوب اكبر ضغينه
كل واحد صار وده يكون ربان السفينه
لأجل يظهر هو المهم ..
ما يهمه //
يجرح قلوب البشر او ينتقم
المهم أنه يكون شيٍ مهم
يووووووووووووه يمه
شفت أنا جرح الصديق لصاحبه
وشفت غدر الأخ لأخوانه جميع
شفت تعذيب الحبيب لمن يحب
ليش يمه ؟
ذا يخون وذا يبيع
لا ضمير ولا مبادي
صار أسهل شي هو جرح المشاعر
إن عجبك الوضع والا قم وهاجر
وين أهاجر؟؟
وين أروح ؟؟
والأماكن ما تغير !! هي هي نفس الأماكن
والزمن كله جروح ..
يمه يا شين الزمان
يمه يا شين الحياة بلا أمان
و آآآآآه يمه ليتني باقي صغير
وارتمي في حضنك ,,, إللي يحتويني بالحنان
وأنسى حزني والهموم
وأرجع أحلم كيف بكرا ؟؟؟

" منقول " ..

تحت الماي البارد .. جالسه ترجف من القهر اللي بداخلها ..
الحراره مشتعله بجسمها .. كل ما تذكرت كلماته ..
كل ما تذكرت ترجيها له .. ولا مره بحياتها ترجت احد ..
هالمره ذلت نفسها وترجت .. الصداع ضاغط على عيونه ..
مو قادرة تفتح عيونها .. حست بسائل دافئ ينزل من انفها ..
وضعت يدينها علية وفتحت عيونها شوي الرؤيا شبة معدومه ..
بس اللي شافته عرفته ... دم .. انفها ينزف .. بدات تتضح الرؤيا قدامها ..
انتبهت للبلاط الابيض متحول للون الاحمر .. حولت تعدل نفسها وتركز راسها ..
بدأت تردد بداخله " حسبي الله ونعم الوكيل " رددتها الا ان سيطرت على اعصابها ..
قدرت توقف بس فاجأتها دوخه .. تمسكت بالجدار وتنهدت الا ان زالت الدوخة ..
اغتسلت و توضأت ولبست الروب وطلعت من الحمام .. ما يصير تقعد اكثر لها 3 ساعات ..
اول ما طلعت من الحمام تحاشت النظر لسرير والملابس المقطعة والمرمية بكل مكان بالغرفة ..
لبست قميص روز يخص امها الظبي .. لمن تتعب وتخاف تلبسه وتتذكر امها الظبي وتحس بالقوة ..
اخذت جلال الصلاة والسجادة وفرشتها باتجاه القبله .. و .. " الله اكبر " ..
كلمة هدت حصون السواد والحقد .. كلمة ذكرتها بان بعد العسر يسر ..
كلمة ذكرتها بان لا بد يجي يوم وتجني فيها ثمار الصبر .. كلمة ذكرتها بان الله دائما مجيب المضطر اذا دعاة ..
وفي سجودها شكت لله ما يجول بداخلها فلا احد يعلم ولا يستطيع فهمها غيره ..

بردان ياحضن الدفا عطشان واظماني الجفا ،،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن