1

34.8K 212 28
                                    

البارت " 1 "

تعالي وقولي إننّي نسيتُ معطفي
أو دفتري، أو هاتفي
أو مثلاً نسيتُ قلبي هنا
منذ آخر لقاء كان بيننا ~
'
وهيب؛أنا أبداً مو مجبور أتحمل عاداتكم وتقاليدكم هذي
ثنيِان وبحدة ؛ وهيب كلمتي ماتتكرر مرتين والبنت لولد عمها !
وهيب؛بحريقة تحرقكم أنتو وبنت عمي
وطلع بعد ما سكر باب البيت بقوة
أرتعش جسم أفراح ونطقت بكُذب؛ مارح أعيش مع هذا الكائن الغريب بنفس البيت مستحيل
إذا كذا أسلوبة مع جدي كيف معي
ثنيان؛أفراح ! قلت الي عندي وملكتكم قريب
وأخذ عصاته مُتجه لغرفته
أفراح وهي توجه كلامها لأمها؛أقنعي جدي مستحيل أخذ هالمريض مو ناقصني قرف
تميم أبتسم بخفوت؛المريض ماوده فيك بس مجبور عليك وصدقيني كذبتك ذي بتنكشف قريب!
أفراح بسخرية؛لهالدرجة يحبها أخوك ياحليله
تميم أطال النظر في عيون أفراح
ونطق بهمس؛يحبها، وصدقيني بيقلب الدنيا عليك وعلى من يحاول يبعده عن ضي، شاف قلبه يسيّر عندها وهو واقف بكل ثباته يا أفراح وانتِ بكذبة ماتصدق صار جدي بيزوجك اخوي
كانت بتتكلم بس قاطعها تميم وهو يطنش ويروح لغرفته.. أبتسم من شاف أخوه يدخل لغرفته والواضح عليه إن متلهف لصوتها ولنظراتها الي تسعد قلبه وتغمره بحُب الدنيا وهاللهفه مو بس لصوتها ونظراتها لها هي، هي لوحدها
وإبداً مو مستوعب أن كل هالحُب رح ينمحي من قلبها
مُجرد معرفتها بعقد قُرانه من أفراح
الي هدمت كل شيء بناه مع ضي عينه وقمراه وحُبه الأول
-
فتح غرفته و لا شعوري طاحت عيونه على خلخالها الموجود بطاولة غرفته وبدا يتذكر لقائهم الأول وأبتسامته
بعد ماشاف خُوفها منه
——-

البارت 2
-
فتح غرفته و لا شعوري طاحت عيونه على خلخالها الموجود بطاولة غرفته وبدا يتذكر لقائهم الأول وأبتسامته
بعد ماشاف خُوفها منه
.
زفـر بملل من تأخرها المُعتـاد؛أفراح نادي اليّ ماتتسمى !
عقدت حـواجبها؛طيب يا أبني لا تصرخ .. شوف جات خلاص !
مسح على وجهه وهو فـعلاً وده يرميّ أفراح مع الشبـاك وضيّ تلحقها لجل تأخرهم، وكـلام أفراح طول الطريق..
فتحت البـاب بخجل من تأخرها؛معليش تأخرت
أبتسمت شفاه أفـراح لدخول ضيّ؛على وش معليش وهيب فاضي أساساً تأخريّ عيني تأخريّ
ميّلت شفايفها بهدوء؛حتى ولو فشله ترى
كشـر ونطـق بهمس؛ حلـو إنها تدري إنه عيب !
توسعت عيـوُنها بذهول بعد ماوصل همسه لمسـامعها،
وهو تجـاهل ومشى متوجه لمدرستهم
وبعـالم بعيّد جدًا عن سـوالف أفراح وضيّ السخيفه بالنسبه لـه
تنحـنح وإعتدل؛أنزلي أنتِ وياها وأتركوا عنـا الهبل !
كشرت بوجهه؛ خلاص يابويّ وش عليـك أنت سخيف على فكرة،
زفر بهـدوء؛أنزلي ولا يكثر بسيارتي وترادد بعد !
أبتسمت بوهقه من نـار شبت بعيّون ضيّ؛
رجعنا لنفس الموال أمشي ضيّ حيـاتي أسحبي عليه !
نـزلت بعد ماسكرت البـاب بقوة لجل تنرفزه مثل مانرفـزها؛ شفتيّ يدينيّ ذول ؟ ورجلينيّ ؟ أقصهم لو رحت من جديّد مع هذا !
~
مسح على وجهه وتمـتم بـ يارب متجـاهل صداع رأسه ونرفزته منها وماحسب حساب الشيء الي رح يصير وأنتبه أن البانزين تكه ويقضيّ، نـزل من سيارته وهو يـلعن كل شيءٍ صار له، يلقـاها من صداع ولا من ضيّ ولا من سيـارته الي حرفيًا ماهو وقتها أبدًا.. أخذ جواله يتصـل على عمه؛ برسل لك اللوكيشن وتعال الحيّن !
أبتسم بـروقان؛طيب على طول كذا بدون كيفك ياعميّ ؟
زفر بمـلل ؛بيننا شهرين وربي تخسيّ !
تعـالت ضحكاته من رده:دور من يجيبك أجل فمان الله
ميّل شفايفه بخفيّف؛عذب قـسم متأخر على دواميّ
وكافي وديت أفراح الهمجيه وجت الي اهمج منها
أبتسم من تذكر أنه وصل افراح وضيّ لمدرستهم؛
ارسل لي مكانك وجايك الحين
أبتسم بمـكر ؛توصي على شيء أنت وميّراجك ياحياتي !
عذب ؛بجي أطى على فمك وهيب والله
سكر من ولد أخوه ومـشى وهو يدندن بخفيف
وماهيّ إلا ثوانيّ و أستوقفه صوتها الي طيحه على وجهه
———
البارت " 3 "
-
أبتسم بمـكر ؛توصي على شيء أنت وميّراجك ياحياتي !
عذب ؛بجي أطى على فمك وهيب والله
سكر من ولد أخوه ومـشى وهو يدندن بخفيف
وماهيّ إلا ثوانيّ و أستوقفه صوتها الي طيحه على وجهه ، يحـب صوتها ويحب راعيته وجدًا.. صوتها كفيّل بإنه يروقه لسبع سنـين قدام !
ميراج:عذب وين رايح الحيّـن عندك دوام ؟
رد عليّـها بدون مايلتفت لهـا ؛بروح عند وهيّب دقايق وراجع
عقدت حواجبـها بأستغراب؛بتروح لوهيب وهو بشغله
عـذب ؛تعطلت سيارته وبوديه دوامه ، ودك بشيءٍ ؟
أبتـسمت بهدوء ؛سلامتك، تقـدمت له ونطقت بترجيّ؛ عذب تكفى وأنت جاي أبغـى قهوة ولو تبيّ على حسابي بعد !
أبتسم على إبتـسامتها؛ أبشريّ !
عقدت حاجبها بعد ما مسك جـلالها بنرفزه ورجعها على راسها
ميراج بهمس؛ لاتنسى قهوتيّ طيب ؟
ودخـلت بخطوات سريّعة، ماودها يشـوفها الي جاء وينعاد سيـناريو غيرة عذب عليها.. صح بإنها ماتكن له شعـور عكسه تمامًا بس ماتتمنى المـضره له لإنه لطيف وجدًا معها، تتمنى يكرها لإنها حاولت تبـادله نفس شعوره وماقدرت.. وكل مايتقّدم لها ترده لإن ماودها فيه أبدًا تشوفه أخوه ماتشوف كحبيـب أبدًا !
-
فتح بـاب سيارته بألم شديّد من صـداعه ونزيّف أنفه
أبتسم بسخرية بعد مـاشاف خلخـال ضيّ بسيارتـه، ومكتوب حرفها.. حـاوط خلخـالها بكفيّنه؛ لبـست ⁦‪خلخالهَا‬⁩ ورايحه تفتْن عبَّاد اللهِ، الثـبات لهم يالله .. صحيح بإنه غار عليّها ومع إنها رايحة لبـنات فقط لكن يشوفها من مُمتلكـاته الخاصة ومحد يحق له يتأملها ويحبها بس هو فقط لوحده دائمًا يوضح بإنه مايعتبرها شيءٍ وهي عكس ذلك تمامًا يشوفها كل شيءٍ يشوفها وطنه !
رفع رأسه وهو يتنهد بتعـب وشتـم عذب ألف شتمه لتأخره
وماهيّ آلا ثواني و وصل عـذب لموقع وهيّب
تخـصّر؛ عسـاك ماضيّعت الدرب وأنت جاي ؟
تدريّ بإن أميّ الي هيّ معـالي دقت علي وطفى شحني !
وصار نزيّف غيـر متوقع من أنفي وطبعًا كل ذا صار وأنت ماجيتّ
تنهـد بتعـب؛ بتمشيّ ولا أسحب عليك ترى ماعندي مشكلة
————

كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن