البارت " 301 "
-
ضيّ بغـرور؛ أربع أشهر .. تبغيـن نحسب الأيام بعد ؟
مـوج؛ وأنتِ ؟ كم صار عمرك ولا تزوجتي للحين ؟ تقـولين لي سته وعشرين ؟ ياويليّ أكيد فيك عيب !
وإذا عن الحمل والولادة وهالسوالف لا تتكلمين فيها حبيبتيّ وأنتِ زواج ماتزوجتي لا أنتِ ولا الي جنبك وإذا عن أمك تتكلم لباكر تزوجت أربع مرات بسم الله و لا بعد مع ذلك جابتكم أنتو الثنتين بس وين الولد طيب ؟ أوه عشان كذا تطلقت أربع مرات ماجابت الولد لهم
شهد؛ قبل تفكرين ترمين كلمة أنتِ وياها خـذوا لفه على أنفسكم ياكاملات الأوصاف وش هالعالم الغريب ؟
ضيّ؛ ومين باقي يفكـر نفس هالتفكير الي من عصر الجاهلية .. ولو تتكلمين على الخلفة ياهدى معك ثنتين
أمان؛ ومسوين كل هالصجة عشان ذيّاب يبي بنـت حاشرين أنفسكم ببطني وبطفلتي بشكل غريّب !
البـنوت؛ هدى حبيبتي .. كلميّ بنتك تشيل عيونها عن زوج أوخيتي قبل أفقعها لها ، والحمدلله ترى أسويها !
~
ذيّاب بضحكة؛ للأبد عشقي الدائم غيرتك هذي أحبها !
أمان بتعب؛ أطلع برا الغرفة وسكر النـور تعبانه وبنام
أقترب يمّد يده لجبينها ونـطق؛ أفا .. حبيبة ذيّاب تعبانه
أمان هزت رأسها بالنفي؛ لا تشيّل همي خمول وإرهاق
ذيّاب بعقدة حاجب؛ وتقولين لا تشيّل همي ؟ حتى وجهك شـاحب ومصفّر ، نروح المستشفى أمان ؟
أمان؛ لا ، ماله داعي وبنـام وبرتاح وتو كنت هناك عند شهد مايحتاج .. رحت ومافيني شيء لا أنا ولا أطفالي
ذيّاب بتنهيدة؛ متأكدة ؟ أخاف أروح دوامي وتتعبين !
أمان؛ لو حسيت بتعب بس مثل هالقد صدقنيّ أدق عليك ونروح المستشفى سوا ، صدقني هالمرة إرهاق !
ذيّاب؛ مانيِ رايح دوامي أجل .. قاعد لك والله ما أتحرك
أبتسمت بخفة وهيّ تقترب تحتضن ذراعه؛ أحب خوفك
مد يـده يحاوط خصرها ويحتضنها .. نطق بهمس ؛
وأنا ماحب تعبك طيب ؟
-البارت " 302 "
-
وهيّب؛ ماخفّت عني دموعك ياضيّ .. وش بكاك ؟
ماكان مـنها الرد وأستوقفت تخرج من الغـرفة ، لكن وقفتها يده ، نـطق؛ صـار شيءٍ زعلك ؟ مين ضايقك ؟
ضيّ بهـدوء؛ لا الحمدلله .. مافيّ شيء مضايقني أبداً
ميّل شفايفه؛ ماعجبني صوتك ، وغير عن كذا دموعك
تنهـدت وللحظة ترددت بالنُطق لكن سبقها ونـطق قبلها بحدة؛ متضايقة على نفس السبب ياضيّ ؟
هزت رأسها بإية ؛ لا تقـولي عادي مايهم .. بالنسبة لك مايهم لكن بالنسبة لي أنا يهم ويضايقني كلامهم!
وهيّب؛ ضيّ ! كلام الناس لا يجيب ولا يوديّ وعلى فكرة صار لنا أربع أشهر بس أربع متزوجين لا تحسسيني بإنها أربع سنين وأنتِ فيك بلاء ياضيّ !
أبتسمت بخفة؛ شفت هالنبرة ؟ قاعده تحسسني بإنك مو راضي بإني ما أحـمل وأنت عكسـه تماماً !
وهيّب؛ عكسه صحيح .. لأنك تتضايقين يا ضيّ ، مستوعبة مين ضيّ ؟ ضيّ حبيبة وهيّب ، ضيّ الي على جثتي تنـزل دموعها ضيّ نفسها تغريبتي و عنواني ضيّ الي ماكنت ناوي التفت و شدّتني !
ضيّ؛ لو في شيء واحد يبكي بس شيء واحد .. فـ يكون حُبك لي مو قادرة أرده لك ، ولا عرفت أرده
مسح دمعها بإبهامة؛ عزيزة دموعك يا سيدة قلوبنا
-
عـدلت حجابها وأرتجف داخلها من صوت العسكريّ الي صـرخ بإسمه وقال له بإن له زيارة .. وصـلها مسّج من رقم وصاحب الرقم واضح يعـرفها ، وماخفى عنها صاحب الرقم وبإنه نفسه أبوها فهد ! جـات فقط لجل تعرف سالفتهم مع بعض وإيش سبب الكُره والحِقد والضغيّنة الي يحملها فهد بقلبه لنهيـان ، بعد ماتواصلت مع ولد خالها عذبيّ وعرف نهيّان لكن من كلام عذبيّ نهيّان رجال ومن صلب رجال .. ولا له مشاكل مع أحد ولا أذى شخص لكن ذكر لها عذبيّ سالفه موت ود .. ولا يعرف الموضوع لكن قالها بيسأل عن الموضوع وبيساعدها وبيحـاول قدر المستطاع يحميها هي وطفلتها ولا يأذونهم ! والي فهمتهم من عذبيّ بإن أبوها مو كويس أبداً ..
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..