20

2K 43 3
                                    

البارت " 181 "
-
سُرعـان ماشهقت برُعب وهيّ تسمع صوت الرصاصة الي أخترق مسامعه وكـانت بالشخص الي قدامها ! صرخت بُرعب؛ عززييز !
ماتدريّ من ويـن جاتها هالقوة تروح وتوقف قـدام العـز لجل مايصيّبه شيء يكفيـه الي جـاه بكتفه ، حـضنته بـرُعب وهيّ تتفحص كـتفه المتصاوب؛ عزيّز كـتفك عزيّز !
أبتسم من حُضـنها وخوفها عليه؛ يصـير أخبيك بحضني ؟
هزت رأسها بالنفي مباشـرة وهيّ تـبتعـد عـنه بكبريـاء !
وسُرعـان مارجعت تحتضـنه برُعب من أصوات الـرصاص اليّ كـانت كفيـلة تخليها تتخـيل بإنها في ساحة الحـرب ماهو ساحة جامعتها ، أبتسم بإنتصار وهو يسـحبها للخلف لجـل مايصيبها شيءٍ من إشتباك العـسكر مع رجـال الرعد المتواجديّن ، أبتسم بسخرية؛ عاجـبك حضني لهالدرجة ؟
أبتعدت بهـدوء ونطـقت بهمس سمعه العـز ؛ كـتفك ياعز !
العـز؛ لابس سـترة حماية ماصابني شيء ، أقترب ورفـع حاجبة من نطـقت بزعل ؛ عشانيّ عـرفت زواجك أعلنته ؟
هز رأسه بإيه؛ البنت الي كـنت ما أبغى أجرحها وأزعلها بإنِ باقي مـتزوج بنت خالتي اليّ هـي صديقتها عـرفت ، وقلت ليه باقيّ مخبـيه ؟ أخليهم يـدرون أحسن لهم مافرقت !
وعـد بحُنق؛ لـيه باقي متزوجها لـيه باقي على ذمـتك ياعز !
رفع أكتافه بهـدوء؛ تـزوجتها بـعد ماعرفت بإنها هي نفسها طليقة صاحبيّ ، وهو مطلقها ثلاث طلقات متفـرقه ، قـلت أسوي فيـه خير دامه يبّغاها وأطلقها وبـيمديه يرجع يـتزوجها وأطلـق بيـوم خطبتيّ مـنك ! بس أنـتِ للأسف دايم تبرريـن بكيفك وتسمـعين الي تبغيّـنه وتخلين الي ماتبغيـنه رفضتيّ تسـمعين لي وجلـست أترجاك تسمعينيّ ، بس شسويتي ؟ لفيتيّ وعطيتيني ظـهرك ولا كأني تكلمت !
رفعت حـاجبها بذهول؛ بس مافيّ تبريـر لبوستها وحُضـنها !
هز رأسة؛ صح مافيّ تـبرير وبتلقينه مـنها داميّ أنا صديـت !
وعـد بهـمس؛ بس أنت لي ! مالها حـق تقرب مـنك بس أنا،
أبتـسم من سمع هـمسها ورفع حاجبة؛ وش قـلتي وعـد ؟
تنهـدت وعد؛ عزيز أبعد هـناك أنا ما أطيّقك خلاص وخر ،
جـلس على سيّارته وهو يسـحب ذراعها يجـلسها بحُـضنه؛ قـبل أجيّ أبوي كلمني بإنك وافقتي علي ، فـ أنتِ وعـد حُرميّ أنا حُرم العـز بن سلطان زوجته وأم عياله مستقبلاً !
هزت رأسها بالنفي وأردفت بعصبية؛ تخسيّ ياحبيبي وخر !

أبتسم بحُب وهو يثبتها؛ ونجّيب بنت ونسميها ورد شرايك ؟
رفعت حاجبها بذهول شلون عرف إنها هالأسم ؛
وجع! شلون دريت بإنِ بسمي بنتي كذا تراقبني انت ؟
هز رأسه بأيه ؛ صدقيني لنسميها ورد ونسميّ أخوها إياد !
أبتسمت بخجل؛ هيّ خلاص لا تفلها ترى زعلانه للحين !
العز؛ وأنت وش شغلتي غير إنِ أراضيك علميني وش يرضيك،
وعد بخفوت؛ برضى إذا رجعت لأمك يالعز !

البارت " 182 "
-
تعـالت ضحكاتها من فـز معـن بسبب الشاهيّ اليّ أنكب عـلى صـدره ، نطق بعصبية؛ بدون أسنان يامـوج وجع !
مـوج؛ ملـيون أسف لك ياحبيبيّ تكبر وتأكل غيرها معليه ..
كشّر؛ مـامنك فايدة هاتِ المناديل الي جنبك ولا يكثر !
أقتربت مـوج وهيّ تمـد المنديـل له؛ تعـيش وتاكل غيرها ..
رفع أنظاره لـها وأبتسم من لـمح طيّفها بـزواج أخوانها ، تـذكر فسّتانها تـذكر النعـومة الغرقـانه فيـها تـذكر سمّـارها اليّ كـان فوق المُرعب لشدة جماله ولـشدة تناسقه معـها ،
صـابها حرارة من إبتسامته وظـهور أسنانه العلويّة من إبتسامته .. تـوردت ملامحها بخجـل وتراجعت للخـلف لـفرط خجلها ونـظراته اليّ مانزاحت عـنها صـارت تفكر بإنها عـارية تمامًا ، نطـقت بخجل؛ أخويّ نظراتك أنتـبه !
رفع حاجبة بسخرية ، وسـرعان ماشهقت مـن شـال تيشيرته الي كـان لابسه ، نـطقت بعصبية ؛ وش بلاك أنت تفصخ ؟
معـن؛ وش يعني منتظرتنيّ أحط مرهم على بلوفري مثلاً ؟
هزت رأسها بالنفي وجـلست على الكنبة ورفـعت رجليّنها لصدرها تحتضـنها؛ معـن خلنا نـروح للمستشفى تكفى !
تجـاهلها ولا كأنها تـكلمت وكـمل يمرر المـرهم على الحرق
زفرت بتمـلل من حـست بإن ليلها طويّل معـاه وبيطـولون !
أبتسمت من تـذكرت أيامها معـاه قبل تتغطى عـنه وشـلون كانوا قراب لبـعض بالحيّل ، والحـين مايتقابلون ألا بالسنة مره .. كشّرت من تـذكرت بإنها أعترفت بحُبها له ورفـضها !
للحـين بقلبها هالموضوع وللحـين تنقهر من رفـضه لـها ، كـانت تقول شنو ناقصني عـشان مايحبنيّ ويحـب ديالا بنـت جارهـم اليّ للحـين تجيهم وتسـولف لهم وللحيـن جارتهم ! تكـرها من قبل وللحـين تكرها لـيش تسرق مـعن منـها وهيّ كـانت تبيه ! على إنها تشوفه الحـين أخ بس تحـس في مشـاعر تميّل لـه وبقوة غـريبة ، معـجبة فيه للآن
فـزت بـذهول من صـرخ معن بإسمها؛ وجع شـفيك خير !
معـن؛ ساعة أنـاديك يابنت وش بلاك ماتردين بك شيءٍ ؟
هزت رأسها بالنفي؛ مافينيّ شيء كـنت أفكر بشيء شاغلنيّ
زفـر معـن ونيته يـقهر مـوج بديالا من سـمعها تتمتم
بإسمها يعرف بإنها لو تفكر بـتتكلم فجاءة ، نطق بهدوء ؛ يابنت العـم .. تؤمنين بمقولة ومالحب إلا للحبيب الأولي ؟

كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن