البارت " 271 "
-
فـز مباشرة من طلعت الدكتورة ، نطق؛ وشفيها زوجتي !
أبتسمت لفزته ونطقت؛ مبروك لك ولـها، زوجتك حامل
ماقـدر يخفيّ إبتسامته وهو فعلاً وده بطفل أو طفله .. لكن مايبغاه يجي وأمه ماتبـغاه وجايّ غصب عنها وبوقتها أبـوه كان متعاطيّ وسكران ، تنهـد وهو يدخل لغرفتها .. شتتّ أنظاره من شافها لافه لجهه آخرى وحاضنه نفسّها وماخفى عـنها صوت شهقاتها الخفيفة ورجفـة جسدها ، مـد يده لها وهو ينـطق؛ ميّراج ؟
ماكان مـنها غيّر الصمت ولا ردت عليـه لفرط آلمها !
نهيّان؛ أدري بإنك زعلانه أدري ، بس ماله ذنب طفلنا !
ميّراج بـهمس؛ ذنبه إنك أبوه .. ذنبه إنه جاء بغير رضاي
نهيّان بإبتسامة شاحبه؛ أنا أسف إذا هي بتكفي وتراضيك وأدري مابتكفي ولا بتراضيك أبدًا لكن أسف .. يمكن هالـطفل جاء يعوضك عن كل مُر مريتي فيه عن كل شيءٍ أوجع قلبك وضايقك ، يمكن يوقف بوجه من يعاديك ؟ ماجربتيّ شعور الأمومة لكن أنا جربت شعور الأبوه ، جدًا شيءٍ ماينوصف ياميـراج يكون لك طفلٍ ويناديك ماما ، يشرح لك دايم قبل يّنام وشكثر يحبك ! وشكثر إنتِ أجمل ماما بالحياة ، تجين من دوامك مرهقة ويجيك يركـض يتوسط أحضانك لفرط شوقه لك يجيك بنص الليل يقـولك ماما أنا بس أعرف أنام معاك وغيّر عن كل هذا يكـون يشهبك .. هالشيء فعلاً لذيذ !
أبتسمت بخفه ولا عرفت وش شعـورها بهاللحظة من كلامه ، اليّ تعرفه بإنها تخيلت يكـون لها طفل نفس وصفه تمامًا .. نـطق بهدوء؛ أعرف بقصة زواجك السابق لكن ما أعرف سبب الطلاق ومن كلامك ليّ واضح بإنه ماقرب منك ولمـسك أساساً لكن خلينا نبدا صفحة جديدة إذا مو عشاني عشـان الي بداخلك بس !
هزت رأسها بالنفي؛ إذا بنبقى مع بعض بكون معك عشانه .. مارح أبقى معك عشان الي سويته فيني ولا بفكـر بيوم أحبك يانهيّان ومن سـابع المستحيلات ومستحيل أخليك تفكر تلمسني من جديد مستحيل !
هز رأسه؛ براحتك .. كل شيءٍ براحتك أنتِ أطلبي وبنفذ
نـطقت بهدوء؛ برجع بيتك ، وبعدها روح لأهلك لو تبي
نهيّان بشبة إبتسامة؛ بيتك ؟ لـيش ماتقولين بيتنا !
-البارت " 272 "
-
أبتسم وهو يبـعدها عن حُضنه؛ ماتوقعت بإني بقابلك وتكونين حامل أبدًا .. ماحطيت هالشيء ببالي صدق !
أبتسمت سُدف بخجل؛ هيّ خلاص ترى أحس مستحية لا تخليني أستحي منك وأنا قبل كنت ميانه معاك !
نهيّان بضحكة؛ الله من أيام يوم كان عمرك ١٦ سنة بس
سُدف؛ وكنت أنت بعمر السبعه والعشرين يالشايب ؟
نهيّان؛ صرت شايب الحـين عمري ٣٧ يابنت عجزت !
حـضنته وهيّ تنطق؛ عادي بينا ١١ سـنة بس وأساساً بينك وبين زوجيّ سنتين يعني لا تزعل يا أفضل عجوز !
أبتعدت وهيّ تجـلس وجـلس بجانبها .. نطقت بفضول؛ شسم زوجتك خاليّ ؟ أحس تشبه وحدة أعرفها حيـل !
نهيّان؛ تعرفـينها .. ومانيّ متأكد إذا هي الي ساكنه عند ثـنيان أو لا المهم إن أبوها فهد ، مره لخبطت !
سُدف بذهول؛ لحظة لحظة .. يعني زوجتك جد ميّراج ؟
هز رأسه بالإجابة وهو يتنهد؛ ماتطيقني ولا ودها بقربيّ تكرهني وبالحيل ، والي سويـته فيها مو قليل وكل ذا لأني ماصدق كلامها وللحين عاجـز أصدقها مع إن في شيء يقولي واضح صادقه معك ولأني مقهور لـود !
سُدف؛ حكينيّ كل شيء صار معاكم وبساعدك .. أعرف ميّراج هذي هي نفسها بنت مريم أخت ثنـيان و معاه !
نهيّان؛ ماتعرف أبوها وأخوانها ؟ ولا تعرف أهل أبوها ؟
هزت رأسها بإية؛ مسكينة .. أمها ولدت فيها وبعدها تركهم أبو ميّراج ويوم تـوفت أمها طبيعي يودونها لأبوها وتخيّل جاء لثـنيان وقال ما أقدر أتحمل هالبنت أو شيء زي كذا المهم إنه هو جد مايبغاها ورماها لخـالها !
نهيّان بـذهول؛ كيف ؟ يعنيّ هي فعلاً ماتعرف أبوها ؟
سُدف بأسى؛ تكسر الخاطر وعـاشت طفوله بدون أم ولا أب وهالشيء عقدها حيّل وتخيّل بعد وش صار ياخاليّ
تعـدل ونطق بتساؤل؛ أسلمي ياخاليّ قولي وش بعد ؟
سُدف؛ تـزوجت واحد أسمه سطام وماكتب الله وكملت معاه ، بس تدريّ شـلون تركوا بعض ؟ كانوا مسافرين ماعرف ويّن وأنا وزوجي وأخوه راجعين من سويـسرا وسوو لنا عشاء وتخيّل دخل هالحقير على أخت زوجي وطلع يحـبها ! بس قول وش صار ياسُدف أقولك إن ولد عمها وإلياس مسكوه وسفـلوا بسابع جدٍ له وتكسـر وطلبت الطلاق منه بس بعد إيش ؟ بعد ماتوفت حزن !
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..