البارت " 251 "
أسعدتني كثر ما بكتني الله يوريني فـيك يوم ياهّجام ! عطـيتك عمري وتجازيني كذا ؟ لـيه المردود ماكان على قد العطـاء لييه ؟ أنا رميت كل حصادي وتعبي في أرضٍ ماهيب أرضي! في أرض مهما أعطيها قابلتنيّ بجفاف ؟ تذكـر وقت ماقلت أبجمع في يدي كل العمر وأهواك وأثاري ما جمعت إلا دموعي وسط يدّيني ! روح ورأس المال منك السلامة ، ولاتنسى سكر بابك المطرّف عن رجوعي ، مامعي قلبٍ يسامح.. ولا معك ذكرى تشرّف ، ناظرته بـسخرية وأكملت؛ ياحسافة غلايّ لك ان كان هاذا حصادي ، خذ الذكريات وشدّ، ما عاد لك مجلاس!
طـلع سلاحه ومده لـها ونـطق برجاء؛ هذا سلاحيّ ! أذبحيني لو ودك بس لا تقـسيّن قلبك علي يا أسيل ..
أسيل بحقد؛ خطبتي بعد يوميـن لو ودك تجي ياهّجام !
أنصعق وكأن كلامها صاعقة نزلت عليه وكإن أنكبت عليه موية بارده ، بتتزوج ؟ أسيل حبيبته بتتزوج ؟ بتصيّر حلالٍ لغيره ؟ بتجـيب أطفال من غيره ؟ وبتحب غيره !
أبتسم بسخرية على حاله من شـافها تروح بعيد عنه ، وماعـادت بنفس المزرعه من الأساس .. طـاح من طوله وسُرعان ما حاوطه عبدالعزيز ، عبدالعزيز؛ وشـفيك !
هّجام؛ بتتزوج ، ياخاليّ بياخذها غيـري بتصير لغيري !
أنـذهل عبدالعزيز من الي يقوله هّجام ، معقولة بتسويها وبتتـرك هّجام ؟ حـضن رأسه من شـاف إحمرار ملامحه ولمعان عيـونه من شده آلمه وغيرته وقهره ، نطق بهـمس؛ لعلها خيرة ياهّجام خيرة يارب !
هّجام بهمس؛ أبـغاها بخيّرها وشـرها أبغاها حتى لو هيّ شرٍ لي أبغاها وبتكـون لي أنا ولا والله لا أذبح الي جاها وأشرب من دمه وأنت تدري بيّ أسـويها والله أسويها !
أستوقف وهو يبـتعد عن حضن خاله ، نطق بقهر؛ برجـع لنفس المكان الي جينا منه ، ولا برجع إلا وهم معي ! ولا برجـع إلا ويديني ملطخه بدمه والله ما يسـلم مني علقني فيـها وبعدها بتروح لغيريّ ؟ خلاص موافق تروح لغيريّ دام هالسالفه فيها حياة وموت أنا أموت وهيّ تصير حلالٍ لغيري وحُرم لغيريٍ ماعادت تـفرق وصدقني مارح أرجع إلا ومعي الـرعد والله ياخـال والله !
~البارت " 252 "
-
بعـد ما رتبت أغراضها بغرفتها الجديدة ، أتفقت هيّ والعـز يتزوجون بـدون عرس لإنشغالها بجامعتها وإختباراتها وأكتفت بحفلة صغيره فقط ، أستوقفت وهيّ تترك يـدينها على خصرها وتزفر بتعب شهـقت بخفة من حسـت بيدينه تتسلل لركـبها وتشيّلها
نطق العـز؛ كيّف حلوتي مع دوامها في شيءٍ صعب ؟
هزت رأسها بالنفي وهيّ تحـاوط عنقه بملل؛ طفشانة !
العـز بتفكيّر؛ وش لـون نغير من جوك أنتِ الحين ؟
وعـد صفقت بحماس؛ نلعب غميضة مع بعض شرايك؟
عقد حواجبة؛ لا طبعاً .. كم عمرك بالله يوم تلعـبينها ؟
عشر تسع ولا أقل ؟ أركدي ياخوفيّ تطيحين تتكسرين !
ميّلت شفايفها بـزعل؛ تدري ؟ الشرهه عليّ متزوجتك !
العـز أكمل طريقة وهو يتوجه لنـافذة غرفتهم .. جايه على مزاجه تمامآ كبيرة بالحيّل ولها بـلكونة متواجد فيها كنـبة تكفيّ شخص ، نطقت وعد؛ ليه كنبة وحدة ؟
أبتسم؛ أبغاك بحضنيّ وكل ماغفى رمشك أبوسك ،
تنهـد وهو يجـلس وتبقى هيّ بحضنه ، أكمل كلامه وهو يـلعب بخـصل شعرها الطويّل ؛ ماقلت لك والسنين تطيح من عيني أحلامي بظلّ غيرك .. ما أدورها !
أبتسمت وهيّ تلعب بعـروق يده ، وإلتزمت الصمت تبـغاه يكمل ويقولها وش كثّر هو يحـبها وش كثّر يغليها
ضـحك بخفه من فهم مقصدها بسكوتها؛ أنطقي طيب!
هزت رأسها بالنفي وهي تقبّل عنقة بخفه .. أبتسم وهو يرخيّ جسدة على الكنب ويده على رأسها تلعب بشعرها
'
~
أبتسم من شـافها تلاعب طفلتها وضحكها وضـحك طفلتها واصل لآخر البيت من فـرط سرورهم وأبتهاجهم،
شـالت طفلتها وهيّ تدورها وسُرعان ما إلتفت من شافت بنتها تصفق بحـماس وأنظارها لشيءٍ خلفها !
أبتسمت نجـد من شافت عـذب؛ وش هالتآخير عـذب؟
عـذب رفع أكتافه وهو يتقّدم ويـاخذ ريّف من حضنها؛ مـضغوط اليوم بدواميّ وتو أخلص مرة مرهق وحيل !
رفـعت شعرها ونـطقت؛ عاد ريّف واضح مشتاقة لك !
ضحـك وهو يقبّل كفوف يدينها الي تمررها على عوارضه وشـنبه ومبتسمة؛ حبيبة بابا وروح بابا وكّل بابا بعد ..
أبتسمت نجـد وهيّ تسمع ضحـكات طفلتها من بدأ يقبّل عذب عُنقها و وجـها بتكرار ، نطقت نجـد بإبتسامة؛ يكفيَك مارح تنـام ترى وأنت بدل وتعال أرتاح
عـذب؛ بالله يانجديّ طلع لي ملابسي باخذ شور وبنام
أشرت على عيـونها وهيّ تاخذ طفلتها وتعدل جلستها وتلتفت لـدولاب تطلع ملابس لعـذب وتعطيه ..
وبهاذي اللحظة ما أنتبهت لطفلتها الي بدت تحبيّ مـتجهه لدرج ولو أخطت خطوة واحدة كفيّل بإنه يموتها من آلمها لإنها بالدور الثالث .. صـرخت برعـب أول ماشـافت هالمنـظر !
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..