البارت " 281 "
-
ماكانت إلا مسافة الطريق و وصـل عبدالعزيز وهو يشوُف وحيدته بهالمنظر .. أقترب لها وهو يحتضن كفوف يدينها من شـاف يدينها تشد على التراب كمحاوله لتخفيّف الآلم .. مسـح جبينها وهو يشوفها تتنهد بآلم من وصـلها بُكاء طفلها الي حضنه عذبيّ مباشرة أما هيّ رفعت نفسها وأرتمت بأحضان أبوها وسُرعان ما أرتخى جسدها بحضن أبوها فاقده الوعي !
~
أقترب وهو يقبّل جبينها؛ أسف ياشهـد والله أسف !
شهد بإبتسامة؛ أسف على شنو ياحبيبيّ ؟ تدري بإني ما أزعل منك ولا أزعل شوف أنا والنونو بخير ولا فينا شيء وهّجامي لو يتعب طبيعي جبته بشهريّ الثامن ياروحي !
عذبيّ بآسى؛ بس حتى ولو .. أسالك بالله توقعتي تولدين بهالشكل ؟ ضـحك بُسخرية وأكمل؛ ولا بعد بصـحراء !
شهد؛ خلاص خلاص مر هالموال بخيره وشره وشوف طلعنا من هالموضوع بإنكم مسكتوا هالناس وجبنا هّجامي ، بالله مو حلو ؟ إذا مو حلو عندك حلو عندي ..
عذبيّ بإبتسامة؛ دامه حلو بالنسبة لك يصير حلوين بعد
سحـبت ياقته بخفه وهي تقبّل فكـه .. وسُرعان ما أبتعدت من سـمعت بُكاء طفلها ، شهد بضحكة؛ ياحبيبيّ هو وقت ماولدت فيه أتذكر إنِ حضنت أبوي وبعدها دخت مباشرة ماسمعته يبكيّ والحين بكـى !
عذبيّ؛ عاش حبيب أبوه مابكى يوم حضـنته الا وقت ماخذوه الممرضات منيّ بكى وسكت عشانيّ مسكت يده .. أخ لو تشوفينه وهو حاضن أصبعي بكل أصابعه !
شهد بضحكة؛ تشوف شلون صغيّر هو .. ياحبيبي هو شوف حجمه بالنسبة ليدك يعني يديّ بسم الله عليها صغيره .. بس أنت عكسنا أنا والنونو حقي أحنا صغار
عذبيّ برفعه حاجب؛ أصبري عليه يكـبر تراه يشبهنيّ على كل تعبك فيه طلع يشبهني .. أصبري يكبر ويصير أكبر مني طولاً وكل شيءٍ وقتها بذكرك بكلامك هذا !
شهد بحُزن؛ تشوف ياهّجام بابا شلون يزعل الماما ؟ ترضاها على مامي ؟ لا ماترضاها أعرف أص عذبيّ !
عذبيّ أقترب يقبّلها ويقبّل طفله الي كـان بحضنهـا ؛ الله يخـليكم ليّ يارب
-البارت " 282 "
-
كـانت راجعه من دوامها هي وليّام وفعلاً مهلوكة وماتبغى إلا النـوم فقط .. شهـقت بهلع من سقوط جـوال ليّام بالأرض وهو ينّطق بإسم أبوه ، ركـض وهو يحتضنه وسُرعان ماتوسعت عيونها وهيّ تشوف أبوها فـاتحٍ لها يدينه منتظرها تجيّ تحتـضنه ويرويّ شوقه ! ركضـت له وهيّ تحتضنه وأجهشت بكيّ بشكل مُرعب ماتتمنى يكون هالشيء حلم لفرط إرهاقها لكن هو واقع فعلاً مو حلم .. هي بين أحضان أبوها حبيبها وكل روحها رجع وهيّ بأحضانه تشـوف أختها الصغيرة متعلقه بثوبه وتضحك بكل شعـورها وكأن سعادة العالمين صارت بقلبها .. أنحنى يرفع نوت ويحتضنهم الثنتين ، قبّل جبين البنوت وهو ينـطق؛ محامية قلبيّ !
ضحكت من بين دموعها وهيّ تقبّل كفوف يـده بشوق عظيّم؛ أشتقت لك حيّل يابابا أشتقت لك وكثيّر !
مشعل بإبتسامة؛ تهقين أعظم من شوقي لك ولنوتي ؟
هزت رأسها بإية؛ أكثر وأكثر .. عسى الله لا يحرمني منك،
نـوت ببراءة؛ بابا ، تدريّ إن أنت عيوني وقلبي وروحي وحياتيّ ، وتعرف إنُ أنا أشتقت لك أكثر من بنوتي ؟
ضحـك وهو يقبّل نحرها؛ والله مو كثري ياروح بابا !
أبعد البنوت عـن حضنه ونطق؛ سلميّ على عمك نصّار
تقـدمت بخجل لعمه وهيّ تشوف أنظاره وإبتسامته لها .. نـطق بحُب؛ أخر ماشفتك وأنتِ بعمر الـ ١٦ والحيّن ماعادك الي على خبريّ ؟ صرتي أحلى وأحلى !
عضّت شفايفها بخجل فضيّع .. وسُرعان ماقبّل رأسها نصّار ويحتضنها ، أبتعدت وهيّ تقبّل رأسه ويـده بإحترام وخجل شديّد ، نـطق نصّار؛ مشعل بنتك لولديّ
مشعل بضحكة؛ وأنا والله عطيت يانصّار عاطف محدٍ يرده إي والله، يبغى يناسبني واحد مثل عاطف وأرفض ؟
أقترب ليّام يحتـضن عمه ويقبّل رأسه ويده ويتحـمد له بالسلامة .. مشعل بضحكة؛ عشانيّ جيت ولا عشانها ؟
ليّام بوهقة؛ ويين شدعوه ؟ تعرفني دايم كذا معك ولا ؟
هز رأسه وهو يربت على كتفه ويـضحك لحُب واضح بعيونه يكنّه لـ البنوت بشكل فضيّع والبنوت ماهي بعيده عنه أبدًا .. نصار بتساؤل؛ أبويّ وين يمه ماجاء ؟
جميلة بإبتسامة؛ راح للأمارات يجيب ميّراج ويرجع !
إلتفت نصّار لأشخاص دخلوا وسُرعان ماتوسعت عيونه بذهول ومصـدوم من ..
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..