البارت " 109 "
-
توجهت أنظاره لسـاعته وزفر بمـلل من تأخر طلبه وبيتأخر طلبه دقيقة وحدة بيـتهاوش مع الموظفين على هالتأخر
أبتسم بمجامله من أنمـدت قهوته وقهوة أخوه لـه ، توجه للخارج وعقد حواجبة بغضـب يحاول قد مايقدر يكبته بداخله من إرتطام شخص بكتفه وسقوط القهوه من يده ؛
سـلامات أخوي .. أوقف و لي نص ساعة أنتظر طلبي وتكبه !
توقف الشخص بمكانه وألتفت له ونطق بسخـريه ؛
معليش ياحفيد ثنـيان ودك أطلب لك من جديد ؟
رفع حاجبة بذهول؛ حفيد ثنيـان ؟ من وين تعرفني أنت !
هز رأسه بالنفي؛ تتوقعها مـني أنسى حفيد واحد خضع لنا !
وأخـوه السفيه بيخضع لنا وتشوفه ينـذل ولا يتحـرك فيكم شيء والله عيب عليـك ياذيابَ عيب !
ضحك بسخرية ومشى بخطـوات بطيئه تجاهه ، إبتسم
بإستفزاز له وماهي إلا ثواني وذيـاب وجه لكمه على أنفه؛
ماهو لصـالحك لا أنت ولا الي وراك إن خضع ثنـيان بنظركم
وهيب هـنا يقلـب الطاولة ، لا ننسى أنتو ميـن وأخوي مين !
رمـاح ؛ ماننسى الإستخباراتي وهيب بن فهد ماننساه ، ولا بننسى بإنه بيكون تابع لـنا مثل جـده وأعمامه ، وإن ماصار نلحقه نصـار بن ثنيان ومشعـل بن ثنيان ولا يرف لنا جفن
وهاللكمه مردوه لـك بشيء يكسر رأسك أنت و وهيّب وفهد
وآل ثنـيان كلكم ، غلطتوا بإنكم فكرتوا تصيـرون ضد الرعد وعيالـه نحرقكم لين ماتصيـرون رمـاد !
تعـالت ضحكاته بسخـريه؛ لا ننسى بإن أبوك قبل كم سـنه تمنى بإن وهيّب بصفه تمنى بإنه واحدٍ من عيـاله ولا أحفاده ويكون ذراعه اليمين وعون له يدري بـه صعبٍ يطيح وينلوي ذراعه وكبار القـوم يخضعون له ولـه أسمً كفيـل بإنه يعصر قلب أبوك وهو بيـن ضلوعه ، عقد حواجبة وكمل؛ يارمـاح
سكـت بعد ماسمع صوت وهيّب من وراه؛ ولد الـرعد ولك وجه تتكلـم عن الخضوع والـذل والمذلة ! ما قـالك أبوك بإن وهيّب بيخضعني أنا والي ورايّ وقـدامي ، مافكر يقـولك بإن وهيّب ما يعرف للمـذله وتدنيقة الروس حاجة ، العيب هـنا يكون لأبوك أو هو العيب مافرقت يعنيّ زيـن أنك هـنا وصل سـلامي لأبوك ماعاد بي حيلٍ أهين أبوك ورشـاد من جديد وأترك هالسـوالف للي أكبر مـنك نظام القول بدون فعل مايعجبني وديّ بشيءٍ أقوى يكون له طعم للي بسوي ،
-البارت " 110 "
-
بعد مـاسكر من ضيّ توجه لسيـارته أستوقفه الصوت الي جاه من وراه وإبتسم بسخرية من عرف صاحب هـالصوت ؛
وهيّب مـوجود هـنا عسى ماشر ياحفيد ثنـيان لا يكون في شيءٍ
أقترب منـه بعد ماشاف وهيّب ما ألتفت لـه ولا رد عليه حتى
مسح علـى وجهه و وقف جـنبه؛ للحـيّن أنت وثنيان متقاطعين ؟ عيب ياوهيّب عيب جدك هـذا مايصير !
مد جـواله لوهيّب ونزلت أنظار وهيّب للجـوال بعد ماسمع صوت جـده بالفيديو ، كـان الفيديو متـواجد به وهيّب وهو بسـن الثلاثه وعشريّن سنه ومعـاه خيّله الأدهـم ، خيله من كـان بعمر العشر سنـين ٫ كـان بسباق للخيـول وكان الأول كالعادة .. وجده مليـان فخرٍ به وكـان كلامه " ماهو غريبٍ على من تربى على إيدي ماهو غريبٍ على حفيد ثنيان ولد فهد ، الأول لوهيّب و وهيّب مايليق الأول الا علـيه ، ومايليق الأدهم الا على بن فهد حفيد ثنـيان .. زان بـك الأول ياذراعيّ اليمين !
الـرعد ميّل شفايفه؛ لو أنك حفيدٍ لي مابعتك مثل ثنـيان
بس وش نسـوي ماكتب الله وصارت جميلة مرتي ومن ضمن عيـالي فهد وحفيدي وهيّب وأخوه ذيـابّ !
أحتدت ملامحه ورص على أسنانه بغضب؛ تخسي !
مابقي إلا أنت أصير حفيـدٍ لك ، مابيصير لي شرفٍ وقتها ،
الـرعد؛ بس أنـا ما أبيع حفيدي للغريـب ودام ودك بحربً بينا تتـوقع برفض ياوهيّب ؟ ما أرفض لك طلبٍ لا تخاف !
شغـل فيديو ثاني بجـواله وكان موجود فـيه وهيّب وثنيـان وأبوه وأخوانه، بـزواج إلياس ، كان وهيّب يلعب بسـيف
بيده ويشاركونه العرضه أخـوانه ذيـاب وتمـيّم
وثنيـان تقدم لوهيّب ولبسه بشته ، تكلم الـرعد بهمس ؛
يـزهابك البشت الحساويّ يابن فهد مازان الا على أكتافك !
سيف ثنـيان مالاق الا على كفك وأكتافك ياحفيده ،
مسح على وجهه وزفر بمـلل؛ وش مُبتغاك يالـرعد من كل ذا ؟
الـرعد ؛ أصلح بينك وبيـن جدك أحننّ قلـبك عليه ياوهيّب !
وهيّب؛ تحننّ قلـبي عليه ولا مـاودك تنقلب الطاولة عليـك
هز راسه بالنفي؛ ماتقـدر ولا بتقدر ماقالك ثنـيان عنيّ !
ولا مابوه شيءٍ يخفى عنك يالإستخباراتي وعرفت من أنـا
وهيّب؛ وأنت عندك علمٍ بإن الأستخباراتي وده برقبتك !
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..