17

1.8K 45 3
                                    

البارت " 154 "
-
« إشراق ، الـرعد »
ميّل شفايفه بعدم إعجـاب؛مابعد جفت عيونك من هالـدموع ؟ مابعد قضى حُبـك لولد ثنيان يا إشراق !
هزت رأسها بالنفيّ؛ ليش تذبحه لييش ! كافيّ ضريت إعتام كافيّ شلعت قلبه من بيّن ضلوعه من فرط حزنه والحيّن جيتنيّ أنا وعيـالي، حرمتنيّ منهم وهم أطفال وتهددني بنصار وبعدت سويّت الي قلت وضرييته الحين ومات !
وعيّالي مايطالعون بوجهيّ بفكرهم أني سبب بموته كسروا ظهريّ وأنت شلعت الي بيّن ضلوعي ماقصرت إي والله !
أول مرة أشوف أب يرضى بدمار عياله ! وخصوصًا أنا وحيدتك ماجبت بنت غيـريّ أنا وحيدتك أنا البنت نفسها الي لا ماتجيّ بلسانك لا طلبتك ! أنا البنت الي تشيـلها على كفوف الراحة ماترضى بضرر ليّ والي يضرني تضره !
الحيّن تضرنيّ ؟ الحيّن توجعنيّ ؟ نصار ماقصر معي ما أذاني ماضرنيّ ما فكر يوجعنيّ والسبب حُبـه لي .. ليش حرمتني أنا وعيّالي من شخص أحنا نحبه ليه يا يبـه ليه !
رص على أسنانة بغضب ولأول مرة الـرعد يمد يده على إشراق، حس بألم بيده من قوه صفعته على خدها !
مسـك فكها بغضب شّديد؛ مايحبك يابنت، محدٍ يحبك كثريّ أنـا أبوك، محد حبك مثل ماحبيتك أنا.. ماحرمتك مـنه إلا وأنا أدري إنه بيضرك ياغبيّـة لا يلعب عليك بكم كلمة وتصدقين بإنه يحبك فعلاً أنتِ غبية غبية وبقوة !
أستسلمت لأبوها ولا رفعت يديّنها عشان مايضـربها أساسًا مكسورة من الداخل والخارج وقفت على صفعه بس ؟ حرمها من الشخص إلي لو كان موجود الإن كسر يد الـرعد لإنه أوجع خدها لإنه أوجع قلبها الرهيّف قلبها الي حـبه بكل ما أوتيّ من حول وقوة.. قلبٍ باع الأولي والتالي عشانه، حست بإنها هُزمت الأن فعلًا .. مارح تستسلـم لجل خاطر عيّالها، بس باعوها برخص الـتراب ورجعوُها لـ الرعد يعلنون كُره قلوبهم لهـا، أعلنت خسارتها وكسرها وهزيمتها و وجعها .. أشراق رفعت الرأية البيضاء وماعاد تفرق معها تموت أو تكمل حياتها .. لإنها أساسًا ميته من الداخل من فرط حزنها، تتمنى إلياس هنا يشـوف أمه تنهان بسبب حُبها لأبوه .. تمنت ليام موجود ويشوف صفعه الرعد لهـا لإنها تحب أبوه ! تمنت يعرفون الحقيقة ولا يظلمونها كل مابررت لهم تلقى صدٍ وبُعد يوجعها بالحييّل !
-

البارت " 155 "
-
أبتسمت وهيّ تمـد البخور له؛ أسمّ الله عليك ياحبيبي !
ميّل شفايفه؛ ما أتفقـنا كذا لا تخلينيّ أبوسك وأنتِ ماودك
ألتفتت وأشرت على فسـتانين واحد أسـود والثانيّ أحمـر : شـنو أحلى فستان الأسود ولا الأحمر ياعذب ؟
حـاوطها من الخلف وأنظاره على الفسـتان الأسود هاديّ وناعم جدًا، ويناسب لها .. تذكر وقت مامـلك عليّها كانت لابسة فستان أسود ضييّق عاريّ الأكتِـاف ، كانت جدًا جميلة وماتوقعها جميلة لهذا الحد أبدًا ! ومع ذلـك بعد عنها لجل ميّراج؛ إن كان تبغيني أمـوت روحيّ البسي الأسود،
أطلقت نجـد تنهيدة؛ أحس هالمرة خفت وكنسلت ياعذب!
هز رأسه بالنفي؛ وهيّب الشاهد بزواجي منك عيب عليك !
هزت رأسها بالموافقة؛ تمام أطلع عشـان أبدل دقايق وأجهز
وسـرعات ما توردت مـلامحها وتوسعت عيّونها بذهول من ميّل نفسه لجل يقبّل عنقـها .. ويخرج خارج الغرفة !
~
أبتسمت برضى بعد ما أنتهت من وضع روجها الأحمر، يناسبـها وجدًا لشده بياضها .. ما أحتاجت أحمر خدود لإحمرار خدودها الطبيّعي ، أكتفت بأيلاينر خفيف وروج وماسكرا وأنتهت من مكيـاجها ٫ تركت شعرها القصيّر على طبيعته بدون ماتعـدل فيـه شيءٍ كثيـف جدًا وناعم أخذت خصلة من شعـرها وثبـتتها ورا أذنها بدبـوس شعـر .. وقفت قـدام مرايتّها وهيّ تمـد يدهـا لبـطنها البارز وبيدها الثـانية تلعب بخُصل شعرها؛ اليـوم أمُك بتشوف البنت اليّ كان أبوك يحبها ، تدريّن إني بكون موجودة بزواج أثنين من عيـال عمانك ، وبقـابل جدتك وجدك ولا يدرون أنا ميّن !
~ أشترطت على عـذب بإنها تروح بس لا جـنس مخلوق يدريّ بإنها زوجة عذب بنّ ثـنيان أبدًا ، فضلت تكون ضيفة عادية ومحدٍ يدري بإنها نجد زوجة عذب .. بإستثناء وعد بتعرفها أول مايـوصل عذب للقـصر للقـائهم ببعض قبل ،
أبتسم بتعجب لشده جمـالها؛ مـاعاد لعيونيّ صبر يابنية !
صدقينيّ مايشـبهونك بنات الإرض شبيهتك تلقينها بالجنة..
من كثـر مافيّك من نور ما أصدق أنك مـن طيّن مثـلنا ،
أنتِ بنت تسعـة أشهر ؟ الزيّن هذا شوي فيه تسع سنيّن !
أكتسح وجها اللون الأحمر لشده خجلها من كـلامه ! لهالدرجة هيّ فعلاً حلوة .. لو الـود ودها في ضلوعها تخبيّه
أقترب ببطئ؛ كيّف بسمح لهم يشـوفونك وأنتِ حلوة كذا ؟
مستحـيل أحد يشوفك وأنتِ كذا ! أغار من ظلك وهو دايم معك كيـف ما أغار من نظرة أشخـاص غيريّ يانجديّ !
' حاوط خصـرها وقـربها لصدرة ، مافيـها من الميّل إلا خصرها ! على إعـوجاج خصرها مُسـتعد يقـاتل ، تنحنح وعـدل شماغه؛ ألحقيني السيّارة وأنتبهي تسويـن شيءٍ هناك ، مابغى يـتكرر نزيفك وتعبـك قبل !
-

كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن