البارت " 221 "
-
زفـر عبدالعزيز بتعب .. أغلق من عذبيّ بعد عـناء وكل اسألته عن شهد وكيّف حـالها ولا قدر يقـوله رُبع بس ! لسـوء حالتها النفسية أغلق عيونه بإرهاق من كل شيء يصير قاعد يتحـمل أشياء كبرته فوق عمره عـمر .. قصاص وهيّب ، تعـب ضيّ وموت طفلها ، وبالأول والأخير بنته ضـلع من ضلوعه تعبها هد حيّله وحيّل سهام قبـل يهدها .. حتى أكلها تاكله بعد معاناة ومحاولات عديدة منهم عشـان تأكل ، رفع يديّنه وهو يدعيّ .. ماله غيّر ربه بأوقاته الشداد والله مايخذل عبدٍ رفع يديـنه يدعيّ ، ثقته بالله كبيرة بإن هالفترة بتمر وبيرجع عذبيّ ومعه روح بـنته وبيطلع وهيّب من سجنه وبيتنفذ على الـرعد القصاص ويرجـع هّجام يشكيّ له من زعل أسيّل وبيرجع يقـوله أخطبها لي تكفى ياخال .. تنهد وكـله أمل كبير بالله وبإن الله عند حُسن ظن عبده
~
'
تأوهت بآلم وهيّ تضرب كتفه ، نطقت بزعل؛ وجـع !
ذيّاب ؛ وكل مازانت الجلسة قمتي تهاوشينيّ ليه طيب ؟
أمان بغصة؛ أدري ماتتحملني بس بتتحملني غصب !
ذيّاب ؛ يكفـيك ياروح ذيّاب ، يكفيك زعل تكفين والله أتحملك صدقينيّ .. بس هالفترة خلي الزعل بعديّن والله يالله أحـك رأسي أمان وضايقه بي الدنيا ، أحتويني !
عقدت حـواجبها بضيّق على حـاله من تذكرت وصول خبر وهيّب له وكيف أنقلبت فرحـته لتّرح ، ومن ضحك لـبكاء .. لأول مرة تشوفه يبكيّ ومابكى إلا بحضـنها !
أقتربت وهيّ تحتـضنه بخفة ، نطقت أمان بهـمس؛ نأجل الزعل لعيـونك ولكل عمريّ بعد ، بس لا تزعل !
ذيّاب أنت تدري بإني أنا أحبك أكثر من أي شيء صح ؟
أبتسم بخفوت وهو يشد عليّها؛ ياكـبر حبٍ بقلبي لك !
أمان بإبتسامة؛ طيب لو جاتنا بنت بتحـبني أكثر ولا هيّ؟
ذيّاب بلهفة لطـفلة تشابها ومُجرد ماعرف بحملها كل دعاويه بصلاته طفله تشـابها أفعال و وجة ، نطق؛ بتصدقينيّ لو أقولك أدعيتي بصلاتيّ طفلة تشابهك ؟
تعـالت ضحكاتها بحُب له؛ والله يارب ولد يشـبهك !
ذيّاب؛ وياخذ مكانيّ ؟ تخسين يـارب بنت تشبهك بس ..
أمان؛ أجل بنت تاخذ مكاني ؟ تخسيّ يارب ولد يشبهك !
ذيّاب؛ أجل لا تحمليـن بنت ولا ولد ، جيبي كائن فضائي
أمان بضحكة؛ أخر حل وصلنا له هالحل ؟ أويلي منك !
-البارت " 222 "
-
قاعديّن بنـص مكانهم المُفضل لكن لا صوت لهم ولا سوالف ولا ضحك نفس ماتعـود هالمكـان ، أثنينهم مخبوصيّن بقضية وهيّب ومحدٍ عارف شـلون يتصرف من تعقُدها .. يحتاجون أدلة ناقصتهم ويحتاجـون وقت طويّل ، ومابيدهم غيّر خمس أشهر بالضبط وبدون زيادة .. أخذت هالقضية كل يومهم ينامـون ويصحون بنفس المكـان أكواب قهوة وشاهيّ بكل مكـان والسبب واحدٍ فيهم عاشق لشاهيّ والثانية من عُشاق القهوة !
نطق ليّام بتلطيف للجو بعد ماشافـها متوترة بزيادة ؛ وشلون تمطرين على هالقضية من أحساسك ودموعـك وشغفك ؟ وبقاع صدري بـه جفافٍ وخابرك تدرين !
البنوت عقدت حواجـبها بإستغراب؛ شقاعد تخـبص ؟
ليّام زفر بتعب؛ والله مو حقـت أشعار أنتِ من شفتك تشربين قهوة ولا تحبين الشاهيّ وأنا غاسل يدي منك !
البنوت؛ وفر شاهيّك لنفسك حبيبي القهوة أفضل دايم
ضحك بسخرية؛ أطلبي الله يابنوتيّ مافي منافس لشاهيّ
البنوت بنفس السخرية؛ أقول أنطم لا أهفك بهالورق !
ليّام بضحكة؛ ماتقوين تفلقين حبيبك بالفنجال يعني ؟
أنصبغ بوجها بالأحمر من خجلها؛ أقول بس خلاص أص!
'
~
أبتسمت بخجل؛ يكفيّك إلياس وش هاللسان المعسول!
إلياس بضحكة؛ خليتي فيني عقـل أنتِ ؟ شسوي طيب !
سُدف؛ إي تقوليّ متى ترجع البيّت حيّل مشتاقة لك ،
إلياس؛ جايّ الحين يعنيّ مسافة طريق وأجيك ما أطول
أغلقت بعـد ما ودعته و وصته يـنتبه لطريقه .. إبتسمت من جديّد وهيّ تمـد يدينها لبطنها بلهفة ! أغمضت عيونها وهيّ تتنهد بحـماس ، من حماسها تحس السبع أشهر سبع أعوام لشدة حماسها لطفلها .. ومو أي طفل طـفل جايّهم بعد عناء من سنيّن وطفل من حبيـبها إلياس .. أخذت جـلالها وهيّ تغطي رأسها وتنزل لأهل إلياس تحـت ، أستوقفت وهيّ تسمع نِزاع بيـن ميّراج ونجد ، ميّلت شفايفها بملل من ميّراج وغيرتها على عـذب اليّ زان بعيونها وقت ماتزوج بس !
سُرعان ماشهقت برُعب وهيّ تشـوف ميّراج تدفع نجد مع الدرج .. أقتربت من الدرج وهيّ تشـوف نجد بالأسفل وإستحالة ماتدوخ وتُصاب لطول الـدرج !
ميّراج صرخت بخبث من شـافت إلياس داخل البيت؛ الحقوووا سُدف دااافه نجد مع الدرج !
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..