91 "
-
سلطان؛وش ناوية عليه يامرام علمـيني وش ناوية عليه !
مرام رفعت أكتافها؛ مو ناوية على شيء ولديّ وبفرح فيه !
سلطان رفع حاجبة بذهول؛ يعني ماتهمك العواقب الي بتصير لك يامـرام ! ولا عبـالك مالي قلبً يقوى ؟
مرام هزت راسها بالنفي؛ ماتقدر ياسلـطان ماتقدر
سلطان أبتسم بسخرية؛ أقدر يا مـرام أقدر ، ماعندنا أطفال ماودي يتشتتون بنتي وبتروح مع رجلها والعز بيتزوج وعد ! ماهي بنت أختك وبيشوف حيـاته ومعن نفس الشيء وش الي بيمنعني ما أسويها يا مـرام بوه شيءً يمنعني ؟ لا ولا بيصير في شيءً يوقف بوجهي دامك وقفتي بوجه العـز ! أوقف بوجهك وأوريك سـلطان وش بيسوي ودك نبدا من الحيّن ولا نكمل لعبتك ونشوف وش بيصير بعـدها يامرام !
الـعز نطق بفحيح؛ إلى متى وأنتِ توقفين بوجهي بكل شيءً أسويه .. إلى متى بسكت عشانك أمي وتجيني تقولـين لمصلحتك ، تدريـن بإنك قاعده تضربين قلبي مباشرة قاعده تضريني ماتسـوين شيء يسرنيّ عكس الأمهات الباقين طول ما عرفتك وأنتِ كذا ! تحسسينا بإنا أعدائك ولا كأننـا قطعة منك وعيالك جاوبيني ضريناك بشيءً وحنا ماندري !
بس صدقيـني المضره لك ولهـا ماهي لي أنا و وعـد ماهي لنا
مـرام تكلمت بذهول؛ وإيش بتسوي فيني وفيها ياعز !
بتسوي مثل أبوك ياحبيبيّ ولا شيءً كايد أكثر
العز هز راسه بالنفي؛ شيء مايعجبـك ولا بيعجب أهلك
كل شيء بوقته حلـو كل شيء بوقته حلـو وكلن بيدري وقتها
~
وعد ميلت شفايفها؛ مارح تبرر وتقول شيء ! كذبهم طيب !
الـعز هز راسه بالنفي ولا أعطاها رد وقف متجاهلها
وعد؛ عموماً ، الله يوفقـك وأنا لي كرامه تمنعني بإني أعطيك فرصه للمره الثالثه وأقول مارح يكسرني من جديّد إلى متى ونا بالهـامش ؟ إلى متى بتعيشني على هالتهميش وبعديّن تجيني وتقـولي أنا أحبك عفواً يالعـز شنو هالحُب ! حبيبتك ماتبكيها ياعز حبيبتك تنهب لها الرضى من ضلوعك ، حبيبتك تدلّلها حبيبتك عطتك عيـونها ماتبكيها ياعز ، أنت بتبدا بحياة جديده وأنا مارح أكون عائق وأوقف بوجهك أنت و زوجتك
وأنا ببدا حياة جديده وأعيش هالحُب مع شخص ثاني يقدرني ولا بعيشـه مع أي شخص بعيشه مع زوجيّ ! الي بكون أنا له وهو لي بعيد عنك وعن حُبك المؤلم لي ، وش وداني لك ؟ وش شفت فيك وحبيتك ! جرحتني وكثيّر وأنا من يداريك ويداويك خسـارة فيك غلا أغليتك أياه
العـز؛ ..
-البارت " 92 "
-
قرب منها بكل هدوء وكان هالهدوء مرعب بالنسبه لها ،
عيونه الحادة ونظرته الثابته لها وما أنزاحت عنها إبداً
تحب وقـت مايتمعن فيهـا لإنه مايطالع بهالنظرات لوحده غيرها .. دائماً وأبداً تكون الغيّر بقلبه و تسلـب عقله
بدا صدرها يرتفع ويهبط من حاوطت يدينه خصرها
رفعت يدينها ولامست صدره لجل تبعده لكن تلاشت قوتها
من حست بأنفه يلامس أنفها وهمس لها برغبه فاقته، فاقته بالحيل : أنفي لامس أنفك به خلاف لو ننزل تحت شـوي ؟
هزت راسها بالنفي؛ وهيّب المكـان غلط وهيّب غلط غلط
وهيّب؛ وإذا ياضيّ عيني وإذا مايهمني وش بيقولون !
ضيّ بُترت أحرفها من وقت ما قبّل عنقـها بكل شعور أحتواه
أبتعد عـنها وعض شفايفـه وهو ماوده يبتعد عنـها بس رحلته وقتها قرب ، ويدريّ بإنها بتزعل لأنه ماقالهـا من قبل ،
شتت أنظاره عـنها؛ أنتبهيّ لك زين ياضيّ
عقدت حواجبها؛ سلامات ! وين رايـح وهيّب !
وهيّب؛ بسـافر كم يوم مع ذيّاب وراجع مارح أطول
ضيّ؛ وليش بتسـافر ؟ إيش عندك وهيب
وهيّب رفع أكتافه؛ ماعنديّ شيء ياعينيّ مابوه شيء
ضيّ؛ ليش ماقلت لي من قبـل بإنك مسافر !
مرر أنامله على شفايفها وأبتسم لها بهـدوء؛
أسألتك صايـرة كثير يالروح كثير وأنا ماعندي حكي أجاوبك فيه، والحكي الي بجوفيّ يلومنيّ لا أروح وأخليك وأنتِ حلوه لهالقد الموجع لي ولقلبي ! زيّن أنك ناسيه غرورك قبل تجينيّ ولا صـار شيء مايعجبكِ وبيـزعلك مني
ضيّ توردت ملامحها من كلامه ، ومن هالحُب الي عجزت ترده لوهيب وعجزت تبيـن مشاعرها لـه مع إنه يدريّ بإنها تحبه
وتحبه كثيّر ، بس هيّ عاجزه أشد العجز عن التعبير لحُبها
زمتّ شفايفها ونطقَت بهمـس؛ كثيّر علي هالحُب وهيبي كثير
هز راسه بالنفي وهو يضـحك؛ كبريائك مايخليك تقولينها لي ؟
ضيّ بمراوغة؛ شنو أقول لك ؟ وأترك كبريائي لا تجي صوبه
وهيّب؛ لا تراوغينيّ ياضيّ مو لصالحـك !
رفعت أقدامها وقربّت منه وباست مكان لـجرح برقبته؛
إذا راوغتكّ طيب ، حاوطت عنقه وهي تتنهـد بحُب شديد؛
أنتبه لنفسـك زين أبيك بخير دايـم أبعد عن هالشيء الي مضايقك ومكدر خاطرك لهالقد عشاني إذا مو عشانك ، ولا توادعني ثانيّ ياوهيب ! أكره الموادع وطاريه ،
شد عليـها وهمس لها؛ يا أجمل من الهقواتّ و أكبر من الظن
-
أنت تقرأ
كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه ..
Romanceرواية : كل ماجاء طيفً لك زاير خيالي فز قلبي مرحباً حيك وحيّه للكاتبة : دهّام محمد ..